تصاعد معارك التيار السلفى.. داعية يتهم حزب النور بتشويه السلفيين: جماعة ياسر برهامى تخالف المنهج السلفى الصحيح والشريعة الإسلامية.. وقيادى بالدعوة السلفية يرد: رجال محمد رسلان منحرفون وطعنة فى ظهر مصر

عادت المعركة لتشتعل من جديد بين التيار السلفى، بعدما اتهم قيادى سلفى الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور بالإساءة للسلفيين وتشويه التيار بأكمله، مؤكدا أنهم يخالفون صحيح الشريعة الإسلامية باستمرارهم فى العمل الحزبى، فيما خرج أحد شيوخ الدعوة السلفية ليهاجم محمد سعيد رسلان الداعية السلفى وأتباعه متهما إياهم بأنهم وراء الحملة المنتقدة للدعوة السلفية. مدارس التيار السلفى وحتى تعرف حقيقة المعركة بين السلفيين، فالتيار السلفى مدارس عدة، منهم جزء يرى أن المشاركة فى العمل السياسى لا يخالف الشريعة الإسلامية وهؤلاء الدعوة السلفية بالإسكندرية ولذلك تجد حزب النور لازال مشاركا فى المشهد، بينما تيار سلفى آخر يرى أن الحياة الحزبية تخالف الشريعة الإسلامية وعلى رأس هؤلاء الداعية السلفى محمد سعيد رسلان واتباعه، ونحن الآن بين معركة حامية الوطيس بين المدرستين المذكورين أعلاه. بداية المعركة.. هجوم سلفى ضد ياسر برهامى فى البداية خرج أحد قيادات التيار السلفى ليفضح حزب النور، والدعوة السلفية، مؤكدًا أن جماعة ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، تشوه التيار السلفى. وقال الشيخ حسين مطاوع، الداعية السلفى، فى بيان له، أنه لا يمكن أن نصنف الدعوة السلفية على أنهم سلفيون، لأنهم مخالفون للشريعة الإسلامية والمنهج السلفى الصحيح الذى ينسبون أنفسهم إليه، فليست السلفية قائمة على الحزبيات والجماعات وإنما هى منهاج ربانى نبوى متكامل يرفض التحزب تماما. وأكد الداعية السلفى، أن وزارة الأوقاف استطاعت أن تسيطر على المساجد من يد السلفيين وجماعة ياسر برهامى، مشيرًا إلى ضرورة منع كافة القيادات وشيوخ الدعوة السلفية من اعتلاء المنابر لعدم نشر فكرهم المضلل. السلفيون طعنة فى ظهر مصر سامح عبد الحميد، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، رد على هذه الاتهامات الموجه للتيار السلفى قائلا فى بيان له حمل عنوان "الرد على مدخلية محمد سعيد رسلان وحسين مطاوع وطلعت زهران"، إن محمد سعيد رسلان وتلاميذه طعنة في ظهر مصر ، وهم يزعمون أنهم سلفيون ؛ ولكنهم مدخليون منحرفون ، وهم يرفضون الانتخابات ، ولو استجاب لهم المصريون فستضيع مصر ، فالرسلانيون يُخالفون الدستور ، ويُخالفون منهج الأزهر ، ويُخالفون العقل والمنطق. وأضاف عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، أن الشيخ طلعت زهران الرسلاني المدخلي يصدر دائما تصريحات تعد خيانة إسلامية وعربية وتاريخية، كما أن طلعت زهران هو صديق رسلان المُقرب ، بعد انتهاء الحرب الدائرة بينهما ، فأتباع رسلان يُكثرون الانشقاق والشتائم ، وذلك مُوثق بالفيديوهات والمنشورات على الفيس بوك. وتابع الشيخ سامح عبد الحمديد: أما حزب النور فقد أثبت وطنيته بمواقفه التاريخية ، والحزب دعم الدستور ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعم التعديلات الدستورية ، أما رسلان وتلاميذه فهم يُثبطون المصريين عن المشاركة الإيجابية لخدمة الوطن ، والرسلانيون يكذبون ويزعمون أن حزب النور ضد الدولة ، مع أن الواقع يُثبت أن حزب النور لم يتصادم أبدًا مع الدولة ، ومنذ تأسيس الحزب وأعضاؤه يعملون لصالح البلاد والعباد ، أما الرسلانيون فهم شوكة في ظهر مصر والمصريين. واستطرد عضو مجلس شورى الدعوة السلفية: الشيخ ياسر برهامي له وزنه فى الدعوة السلفية، أما رسلان فليس له أي وزن ، وليس لأتباعه وجود على أرض الواقع ، بل هم قِلة بعضهم في قرية رسلان "سبك الأحد" ، ولا مقارنة بين رسلان وبين شيوخ الدعوة السلفية، فالدعوة كيان ضخم وجمعية رسمية هي جمعية الدعاة ، وهي في كل محافظات مصر. وفى وقت سابق خرج القيادى السلفى محمود عباس ، وعضو الهيئة العليا السابق بحزب النور، لفضح الدعوة السلفية والحزب السلفى حيث أكد أن معظم القيادات الحالية لحزب النور لم يكونوا من الموافقين فى البداية على تدشين الحزب ولم يكن لهم أى توكيلات للحزب ، وبعضهم أفتى بحرمة تشكيل الحزب أو تشكيلة بعد فترة زمنية بعيدة، ولكن فى فترة زمنية معينة دخلوا الحزب وجميعهم من رجال ياسر برهامى، وتولوا الآن المناصب القيادية فيه.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;