مقالات الصحف.. فاروق جويدة: حين يهان الجمال.. جلال عارف:‎ انتخابات أوروبا ودموع "ماي".. وجدى زين الدين: مصر والزمالك والكونفدرالية..مرسى عطا الله: ترامب وإيران لعبة القط والفأر

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاحد، العديد من القضايا، كان أبرزها: الأهرام رأى الأهرام: رؤية مصر لتنمية إفريقيا أكد مقال "الأهرام" أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الاتحاد الافريقى، بمناسبة الاحتفال بيوم إفريقيا، أمس، لم تكن مجرد تحية تقدير لجهود الآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية منذ 56 عاما، مؤكدا انها رؤيته شاملة للنهوض بالقارة السمراء فى جميع المجالات، وصناعة "المستقبل الأفضل" لأبنائها، و درس حضارى جديد، يقدمه زعيم مصر وقائدها، ورئيس الاتحاد الإفريقى إلى "كل الدنيا" محملا بحضارة "أم الدنيا" وريادتها، ومكانتها، وحرصها الدائم على تقديم كل الدعم والعون للنهوض بدول القارة السمراء. يرى الكاتب، ان أزمة الإنسان المصرى الحقيقية انه فقد أهم عناصر تكوينه وهى الترفع والرقى، بعد تشوه السلوك والأخلاق والقيم، مشيراً إلى الصور التى تم تناولها لانتزاع بعض الواح الزجاج الجميل الملون الذى يمتد على جدران الكوبرى تحيا مصر، وتعد جريمة من الجرائم ضد الجمال، مؤكدا أن قضيتنا هى الإنسان الذى كان يوما أجمل ما فينا وأغلى ما لدينا، حين يهان الجمال فى وطن فهذا مؤشر خطير لأن من يهين الجمال يهين كل شىء بعد ذلك، متابعاً: "أفيقوا.. الإنسان المصرى فى خطر وعلينا أن ننقذ ما بقى منه، وما بقى له". أكد الكاتب على ضوء تصاعد الازمة الأمريكية الإيرانية، أن الكرة في ملعب إيران، ليس لأن نظام الملالي في طهران يملك من أوراق الأزمة بأكثر مما تمتلك أمريكا، ولكن لأن إدارة ترامب تحاول استنساخ السياسات الأمريكية القديمة في زمن الحرب الباردة التي صكها وزير الخارجية الأشهر جون فوستر دالاس في حقبة الخمسينيات وعبر عنها صراحة بقوله: "إن أسلوبي في الحركة هو أن أدفع الحوادث إلي أزمة مستحكمة، ثم أدفع الأزمة المستحكمة إلي حافة الحرب، وحين يقترب الجميع من الحافة المرعبة ويمسكون أنفاسهم هولا ورهبة ويبدأون علي الرغم منهم في التراجع حتي لا تكون النهاية أحصل أنا علي ما أريد وأحقق أغراضي كاملة". الأخبار تحدث الكاتب فى مقاله، عن مصير الاتحاد الأوروبي، الذى سيحدد عبر انتخابات برلمانية قد تكون هي الأخطر في تاريخ هذا الكيان الذي يمر بفترة صعبة ويواجه احتمال التفكك والانهيار ، ويأتى ضمن مناخ الانتخابات هذا المشهد الذي ختمت به رئيسة وزراء بريطانيا "تيريزا ماي" حياتها السياسية، وهي تقف لتعلن بعيون تغالب الدموع قرارها بالاستقالة واعترافها بالفشل في تحقيق المهمة الأساسية التي جاءت للرئاسة من أجلها، وهي إتمام عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتي يطلق عليها "البريكست" . أكد الكاتب فى مقاله ان التصريحات وردود الفعل الفلسطينية حول مؤتمر البحرين الذي يقال إنه تمهيد لما يسمي بصفقة القرن المشبوهة لإقرار السلام في الشرق الأوسط، تدعو إلي التشاؤم وعدم الاستبشار بنتائجه، لإن السلطة الفلسطينية لم تتم دعوتها إلي هذا المؤتمر، من ناحية أخري ونظرا للغموض وما يشاع بشأن هذه الصفقة تضمنت هذه التصريحات مقاطعة هذا الموتمر. الوفد تحدث الكاتب فى مقاله عن مباراة الزمالك المرتقبة فى مواجهة "نهضة بركان" المغربى، اليوم فى العاشرة مساء، بإياب نهائى كأس الكونفيدرالية الإفريقية، مشيراً إلى ان اللافت للأنظار أن المصريين جميعا بكل انتماءاتهم الكروية المختلفة اصطفوا حول وخلف نادى الزمالك، واختفت نعرة الفرقة بين المنتسبين لكل نادٍ، واتفق الجميع على ضرورة أن يتوج الزمالك بالكونفدرالية، متابعاً: "وقوف المصريين خلف نادى الزمالك، يؤكد أن الشعب واعٍ، وأصيل، وتجمع أفراده المواقف والشدائد". تحدث الكاتب فى مقاله عن تعرض مساحات كبيرة من التربة الخصبة فى وادى النيل القديم خلال العقود السابقة إلى التجريف للطبقات السطحية عالية الخصوبة لصناعة الطوب الأحمر، وتزايد اشكال تبوير الاراضى الزراعية من أجل البناء عليها، مشيراً إلى القوانين التى سنتها الدولة من أجل مواجهة هذه الظواهر، وكان لها فضل كبير فى الحد من تجريف النيل، ولكنها لم تمنع ظاهرة التوسع العمرانى فى المدن الكبيرة والصغيرة على الاراضى الزراعية. الوطن تحدث الكاتب فى مقاله عن تحليل شخصية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، حسبما عرفها منذ 20 عاماً على لسان محررة الشئون الإسرائيلية فى صحيفة "النيويورك تايمز"، قالت: "إذا كانت هناك مسابقة أوسكار عالمية للكذب السياسى، فإن بيبى نتنياهو سوف يفوز بها دون منافس ودون جدال .. ما دام هناك رجل اسمه بيبى نتنياهو على رأس الحكم ويقود حزب الليكود، فلن يكون هناك أدنى أمل للسلام". أستكمل الكاتب فى مقاله، سرد الوقائع التى تكشف جماعة الإخوان الإرهابية، منذ تأسيسها والإفلاس الفكرى لدى هذه الجماعة، ضارباً مثالاً بمعركة "بلاط الشهداء" التى تعد درس لأى فريق تغريه الانتصارات الأولى فى أى معركة بجمع الغنائم وحصد المكاسب دون تمهّل أو تريث، مما يؤدى إلى تثاقله وبطء إيقاعه فى المعركة التالية، كدليل على غباء الجامعة الارهابية بعد أحداث 25 يناير، ومحاولة تحقيق مكاسب أكبر داخل الحكم، رغم أنهم لا يتمتعون بأى قدرة على إدارة دولاب الدولة، وإدارة دولة بحجم الدولة المصرية.


















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;