جورج كلونى وأمل علم الدين فى مرمى نيران داعش.. الممثل الأمريكى يخشى استهداف عائلته بسبب مقاضاة زوجته للتنظيم الإرهابى.. ويؤكد: نعيش تحت ظروف أمنية مشددة.. والمحامية تطالب بمحاكمة أعضاء التنظيم بتهمة ا

استيقظ العالم اليوم على تصريحات خطيرة للممثل الأمريكى الشهير جورج كلونى، أكد فيها أنه يشعر بالقلق على سلامة أفراد عائلته، لأن زوجته أمل كلونى، تعمل على قضية دولية تتعلق بتنظيم "داعش" الإرهابى. الجرائم الوحشية لتنظيم داعش فى المنطقة عامة والأيزيديين خاصة، كانت دافعا لدى المحامية الحقوقية والناشطة فى مجال حقوق الإنسان أمل علم الدين، على مقاضاة وتحدى جماعة داعش الإرهابية وملاحقتهم فى ساحات القضاء، فكانت البداية فى 30 نوفمبر الماضى، عندما أصدرت أمل علم الدين، بيانا قالت فيه: "إنه لشرف كبير لى أن أمثل النساء الأيزيديات فى قضية ستسمح لهن ولغيرهن من ضحايا داعش أن تُسمع أصواتهن داخل ساحة المحكمة، منذ أغسطس عام 2014، استهدفت داعش الأيزيديين فى سوريا والعراق من خلال التشريد القسرى وعمليات الإعدام والاختطاف والاستعباد الجنسى للنساء والفتيات". وأكدت الحقوقية، أن هذه القضية ستتيح الفرصة لإثبات أن تنظيم داعش وكل من ساعده سوف يخضع للمحاسبة على جرائمه، وأن الضحايا سيحصلون على تعويضات عادلة، بالإضافة إلى بث رسالة إلى المؤسسات المتورطة فى ارتكاب جرائم دولية، فحواها أنهم سيواجهون عواقب قانونية على هذه الأفعال الإجرامية. هذا البيان لم يكن الدافع الوحيد لأمل كلونى لمقاضاة داعش، فى مارس 2017 ألقت خطابا فى الأمم المتحدة، تحدثت فيه عن فشل المجتمع الدولى فى إلقاء القبض على عضو واحد من داعش لما ارتكبوه من جرائم، بالرغم من حقيقة أن معاملتهم للأيزيديات تعتبر رسمياً عملاً من أعمال الإبادة الجماعية. وأضاف كلونى: "لم يمثل أى مسلح من داعش للمحاكمة على الجرائم الدولية فى أى مكان فى العالم، إذا لم نغير المسار فسيحكم التاريخ علينا ولن يكون لنا عذر نقدمه لفشلنا فى اتخاذ أى إجراء"، متسائلة: "لماذا لم يُتخذ أى إجراء تجاه ذلك؟". وفى الشهر الماضى، أقامت أمل كلونى، دعوى قضائية فى مجلس الأمن الدولى، أشارت فيها لحالات العنف الجنسى ضد النساء على يد التنظيم الإرهابى فى العراق وسوريا، مطالبة بمحاكمة الإرهابيين بتهمة الاغتصاب، وأن يكون هناك دورا فعالا لمجلس الأمن فى التدخل ومعاقبة مرتكبيها، خاصة أنه لم يستطع منع تلك الجرائم. وكان كلونى، قال اليوم فى تصريحات لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن سبب الخوف على أسرته هو أن زوجته أمل كلونى، تعمل على قضية دولية تتعلق بتنظيم "داعش" الإرهابى المحظور، مضيفا أنه يخشى من تعرض أطفاله لأى أذى، مؤكدا أن عائلته تعيش تحت ظروف أمنية مشددة. وشدد النجم الأمريكى، على أنه لا يريد أن يكون أطفاله أهدافا بسبب ذلك، مضيفا: "زوجتى أحالت القضية الأولى ضد داعش إلى المحكمة، ولدينا الكثير من القضايا الأمنية للاهتمام بها"، وأريد أن أعيش حياتى أيضا، ولا أختبئ مع عائلتى فى الزوايا". يذكر أن أمل كلونى، تحدثت فى برنامج "توداى شو" فى الولايات المتحدة حول مخاوفها عند اتخاذ قرار رفع القضية إلى المحكمة، وقالت: "هذا شيء ناقشته مع زوجى قبل أن أتحمل شيئا كهذا، نحن على دراية ببعض المخاطر التى تنطوى عليها" القضية. وتعمل أمل كلونى على الدفاع عن النساء الأيزيديات ومنهم نادية مراد، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2018، كضحايا تنظيم داعش الإرهابى.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;