الحكومة تنتهى من تشييد أضخم مشروع لإنتاج الأسمدة والكيماويات فى الشرق الأوسط.. بدء الإنتاج الفعلى لمصانع كيما 2 بأسوان.. القابضة الكيماوية: 11.7 مليار جنيه تكاليف المصانع والافتتاح فى احتفالات ثورة يو

انتهت الحكومة من تنفيذ صرح صناعى كبير فى محافظة أسوان مشروع كيما 2، هو الأكبر فى الشرق الأوسط بتكلفة 11.7 مليار جنيه وعلى مساحة 60 فدانا ويوفر 3700 فرصة عمل، وذلك بالرغم من الصعوبات الكبيرة التى واجهت المشروع، حتى تم الانتهاء منه وبدء الإنتاج التجريبى. المشروع يعتبر قلعة صناعية فى جنوب مصر، ليضاف إلى مشروع عملاق آخر، هو مشروع بنبان للطاقة فى أسوان أيضا، والذى تم تنفيذه من خلال شركات القطاع الخاص وبتمويل العديد من المؤسسات الدولية باستثمارات تصل لنحو 2 مليار دولار، ليؤكد توجه الحكومة لتنمية حقيقة فى الجنوب وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى مما يمهد لتحويل صعيد مصر لقلاع صناعية كبيرة، توفر مئات الآلاف من فرص العمل. وحول إنتاج المشروع يقول عيد الحوت، رئيس مجلس إدارة شركة كيما، إنه تم بالفعل تشغيل مصنع الأمونيا فى مشروع كيما 2، وذلك بنسبة 80% من طاقته. ويضيف الحوت فى تصريح خاص لـ"انفراد" إنه خلال أسبوع سيعمل المصنع بكامل طاقته لإنتاج 1220 طن أمونيا يوميا. وحول تشغيل مصنع اليوريا، يقول عيد الحوت إنه سيعمل فى غضون 20 يوما لإنتاج نحو 1570 طن يوريا يوميا بإجمالى 570 ألف طن سنويا، لافتا أن المصنع سيكون جاهزا للافتتاح بنهاية شهر يونيو المقبل، كاشفا أنه بالإضافة لتطوير المشروع سيتم تأهيل مصانع كيما للعمل بالغاز الطبيعى بدلاً من الكهرباء، ورفع إنتاجية مصنع "كيما 1" من سماد النترات من 300 إلى 660 طن يوميا، وتوفير 150 ميجا وات/ ساعة للشبكة الموحدة للكهرباء، وتحقيق التوافق البيئى التام بالمصانع سواء القديمة أو الجديدة حيث سيتم القضاء تماما على أى انبعاثات ضارة بيئيا. ويوضح الحوت أن المشروع يساهم فى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية لأسوان والصعيد، إضافة إلى فتح المجال أمام التصدير للأسواق الإفريقية والعالمية. وهو صرح عملاق يضم مآخذ مياه على النيل بطاقة 24 ألف م3/يوم، وخط ناقل 500 مم بطول 5 كم، وأحواض تخزين إستراتيجية سعة 8 آلاف م3، بالإضافة لمحطة تنقية للمياه، ووحدات لإنتاج بخار المياه. كما يضم محطة كهرباء توربينية بطاقة 27 ميجا واط / ساعة، وخزان أمونيا سائلة سعة 10 آلاف طن،ويشمل خطوط ربط بين المصنعين القديم والجديد. وبدوره يقول وليد محمد الرشيد نائب رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية المالكة لشركة كيما لـ"انفراد"، إن كافة مرافق ووحدات المشروع تم الانتهاء منها بالفعل، بما فيها وحدات البخار. ويضيف الرشيد، أنه بعد تشغيل الأمونيا الأيام المقبلة ستشهد تشغيل وحدة اليوريا خلال شهر يونيو المقبل، لافتا إلى أن المشروع الذى تكلف نحو 11.7 مليار جنيه منها 62٪؜ تمويلات بنكية سيكون جاهزاً للافتتاح فى احتفالات ثورة 30 يونيو المقبل، مشيدا بالإنجاز العملاق على أرض الجنوب، والذى يعد إضافة صناعية لمصر خاصة فى مجال الأسمدة والكيماويات. وبدوره يقول المحاسب عماد الدين مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إنه من المنتظر افتتاح مصنع كيما 2، فى احتفالات ثورة 30 يونيو المقبلة، حيث يعد المشروع الذى تكلف 11.7 مليار جنيه من أهم إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الصعيد. ويضيف مصطفى لـ"انفراد"، أن المشروع بدأ بصورة تجريبية، وهو كان بمثابة الحلم للشركة القابضة نظرا لكبر حجمه، موضحا أنه من المتوقع أن يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، المشروع فى احتفالات ثورة 30 يونيو، فالمشروع من أهم المشروعات فى عهد الرئيس السيسى، ولاسيما فى تنمية الصعيد الذى يحظى باهتمام كبير من الرئيس ويشرفنا أن ندعوه لافتتاحه. وحول الإيرادات المتوقعة من المشروع العملاق، يقول عماد الدين مصطفى، إن المستهدف تحقيق 400 مليون جنيه أرباحا فى أول عام للتشغيل تزيد تصاعديًا حتى تصل لنحو مليار جنيه سنويًا مع تطوير الجزء القديم من المصنع، ونتوقع أن يسدد المصنع تكاليفه خلال 8 سنوات بعد تشغيله بصورة كاملة. ويقول إن المصنع ساهم فى توفير فرص عمل وبالفعل تم اختيار مهندسين وفنيين وكيميائيين وعمال، ومع تطور أعمال المشروع سيكون هناك المزيد من فرص العمل لأبناء أسوان تزامنا مع خطط التسويق وتوسعة الصادرات الخارجية.










الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;