ابن الدولة يكتب: إذا اختلف الإخوان ظهر التمويل فى تركيا.. صراعات أجنحة التنظيم وحلفائه على الأموال.. وإعلان عودة بعضهم تفتح أبواب الاتهامات بالعمالة ..والبعض يستثمر وجوده بالخارج لمضاعفة الأرباح

نقلا عن العدد اليومى...

لم يعد سرا أن أجنحة الإخوان فى تركيا تتصارع بشكل علنى وتتسابق فى التقرب من أجهزة الأمن، ويصل الأمر إلى أنهم يبلغون عن بعضهم أجهزة الأمن التركية، وهى قصص معلنة وانتشرت على صفحات مواقع التواصل، ووصلت إلى المواقع الإلكترونية.

ونشر أحد الإخوان بتركيا واقعة الاعتداء على إحدى عضوات مجلس شورى الجماعة، من قبل وجدى العربى، وصابر أبوالفتوح، وعدد من القيادات الإخوانية الذين استدعوا لها الأمن التركى والسبب المعلن هو التصويت على لائحة، لكن ما أعلنته قيادات عائدة أنهم يتحاربون على الفلوس ويتنافسون على العمل لصالح الأمن الذى يوفر لهم وظائف أو رواتب مقابل العمل مخبرين للأمن التركى على بعضهم، ولهذا تصدر تهديدات من نوعية «هافضح الكل»، وهى كلمة السر التى يتفوه بها عدد من قيادات وأنصار الجماعة الذين تحولوا إلى مرتزقة لمن يدفع، وكل منهم يسعى للإمساك بأوراق تدين الآخرين ليعلنها وقت المعارك.

أما الأمر الواضح جدا فهو الانقسام الذى أصاب الإخوان وعدد من حلفائهم المقيمين، ففى تركيا بعد أن سقطت الحجج التى كانوا يرفعونها فى تركيا أو دول أوروبية وعربية بأنهم مضطهدون أو مطاردون، لأنهم معارضون، بينما كشفت حالة طارق عبد الجابر أنه لا يوجد أى اهتمام بهؤلاء الذين يحدثون بعضهم، كما أن إعلان السلطات والأجهزة المصرية أنه لا مانع من عودة أى شخص فى الخارج، ما دام لم يتورط فى الإرهاب أو التحريض على الإرهاب، الأمر الذى دفع عددا من المقيمين هناك إلى طلب العودة بسرعة للهروب من جحيم الإقامة فى الخارج، وتركز التمويل فى أيدى عملاء الأمن التركى، وأجهزة الاستخبارات الذين يقدمون قوائم ومعلومات عن بعضهم البعض، وهو ما أشعل حالة من الشك بين الإخوان وحلفائهم، خاصة بعد استدعاء بعضهم والتحقيق معهم، أو طلب الأمن التركى منهم التجسس لصالحه على باقى الأجنحة أو على الأكراد وهو ما حول عدد كبير منهم إلى مجرد جواسيس.

وكانت هناك معركة بين أيمن نور وطارق عبد الجابر بعد إعلان الأخير عودته لمصر، حيث قال نور إن طارق بكى ليعمل فى القناة بالمجان، ورد طارق أن أيمن نور ضغط على العاملين بالقناة ليتنازلوا عن حقوقهم، بل إنه وجه تهديدات مبطنة لمن يفتح فمه بإبلاغ الأمن، حيث يتردد أن صفقة الشرق نفسها ضمن صفقة أمنية وأن نور له علاقات قوية بالأمن.

طارق عبد الجابر قال إن أيمن نور يقلب الحقائق، وعليه أولا أن يراجع ما قاله الدكتور سعد الدين إبراهيم بشأنه، وتأكيده بأن نور هو من يدعو للمصالحة مع الإخوان، ولكنه فى العلن يعلن أنه لا يريد ذلك، وكل هذا يدخل فى سياق المعركة التى نشأت بعد تعدد طلبات العودة التى أكدت أن الإخوان وحلفائهم، يبالغون فى تعرضهم للخطر ليرفعوا السعر، بينما يتلقون تهديدات من القيادات التى تتاجر بالمطاردة من أجل الاستمرار فى الخارج، لمضاعفة الأرباح حتى لو كانوا يضطرون للعمل مخبرين يكتبون عن بعضهم التقارير.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;