5 رسائل من العاهل السعودى للعالم خلال القمة الخليجية..الملك سلمان: النظام الإيرانى يهدد حريةِ الملاحة العالمية ويعرض امدادات النفط للخطر.. حان وقت اتخاذ موقف لردع طهران.. والمملكة تحرص على أمن واستقرا

كلمات مؤثرة قالها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز فى افتتاحه أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الطارئة، في قصر الصفا بمكة المكرمة، ليرسل بكلمته عدة رسائل لدول العالم تمثلت فى كيفية ردع النظام الإيرانى بما يمثله من تهديدات على الأمن والسلم الدوليين. ونستعرض معا أهم الرسائل التى أشار إليها خادم الحرمين فى القمة الخليجية، بحسب بيان وكالة الأنباء السعودية: النظام الإيرانى يهدد حريةِ الملاحة العالمية بما يهددُ إمداداتِ النفط للعالم بداية، أكد الملك سلمان أن ما يقوم به النظامُ الإيراني من تدخلٍ في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ،وتطويرِ برامجه النوويةِ والصاروخية، وتهديدهِ لحريةِ الملاحة العالمية بما يهددُ إمداداتِ النفط للعالم يُعد تحدياً سافراً لمواثيقِ ومبادئِ وقوانين الأممِ المتحدة لحفظِ السلم والأمن الدوليين. إيران تريد أن تزيد من نفوذها فى المنطقة كما أن دعمَه للإرهابِ عبر أربعةِ عقودٍ وتهديده للأمنِ والاستقرار بهدف توسيعِ النفوذ والهيمنةِ هو عملٌ ترفضُه الأعرافُ والمواثيق الدولية، مشيرا إلى الأعمالَ الإجرامية التي حدثت مؤخراً باستهدافِ أحدِ أهم طرقِ التجارة العالمية بعملٍ تخريبي طالَ أربعَ ناقلاتٍ تجارية بالقربِ من المياه الإقليميةِ لدولةِ الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ،وكذلك استهدافُ محطتي ضخٍ للنفط، وعدد من المنشآتِ الحيوية في المملكة. تستدعي منا جميعاً العملَ بشكل جاد للحفاظِ على أمنِ ومكتسبات دولِ مجلسِ التعاون.

المملكة تحرص على أمن واستقرار المنطقة وستظلُ أيدُينا دائماُ ممدودةً للسلام أوضح خادم الحرمين الشريفين أن المملكةَ حريصةٌ على أمنِ واستقرار المنطقة، وتجنيِبها ويلاتِ الحروب. وتحقيقِ السلام والاستقرارِ والازدهار لكافةِ شعوبِ المنطقة بما في ذلك الشعبُ الإيراني. وستظلُ يدُ المملكة دائماُ ممدودةً للسلام، وسوف تستمرُ بالعملِ في دعمِ كافة الجهودِ للحفاظ على الأمنِ والاستقرار في المنطقة. لابد من اتخاذ موقف رادع لمواجهة الأنشطةِ التخريبية للنظام الإيراني في المنطقة وأشار الملك سلمان إلى أن عدمَ اتخاذِ موقفٍ رادع وحازمٍ لمواجهة الأنشطةِ التخريبية للنظام الإيراني في المنطقة هو ما قادَه للتمادي في ذلك والتصعيدِ بالشكلِ الذي نراه اليوم. على المجتمع الدولى أن يتحمل مسئولياته إزاء ما تشكله إيران من تهديدٍ للأمن والسلمِ والدوليين وطالبُ العاهل السعودى المجتمعَ الدولي بتحملِ مسؤولياته إزاء ما تشكله الممارساتُ الإيرانية من تهديدٍ للأمن والسلمِ والدوليين ،واستخدامِ كافةِ الوسائل، لوقف النظامِ الإيراني من التدخلِ في الشؤون الداخليةِ للدول الأخرى ،ورعايتهِ للأنشطةِ الإرهابية في المنطقةِ والعالم، والتوقفِ عن تهديدِ حريةِ الملاحةِ في المضائق الدولية.

وعقب ذلك ألقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني كلمة رفع في مستهلها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، رئيس الاجتماع و قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومواطني دول المجلس ، بمناسبة مرور الذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، الذي وضع القادة المؤسسون لبناته في الخامس والعشرين من شهر مايو عام 1981م، تجسيدا لعمق العلاقات الأخوية والروابط المتينة والمصالح المشتركة التي تجمع بين دُوله ومواطنيها، ورغبة في الحفاظ على أمنها واستقرارها، وتحقيق تطلعات أبنائها لمزيد من التقدم والتطور والازدهار. وأشاد الدكتور الزياني بانعقاد هذه القمة الخليجية الطارئة، في هذه الليلة المباركة من ليالي شهر رمضان الفضيل، وفي مدينة مكة المكرمة ، مهبط الوحي وقبلة مليار ونصف مليار مسلم في أرجاء العالم، بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، الذي يبرهن بحكمته البالغة ورؤيته الثاقبة نواياه المخلصة وحرصه المعهود على المصالح العليا لمجلس التعاون ودوله ومواطنيها الكرام. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ، أن القمة الطارئة تنعقد في ظل وضع إقليمي بالغ الحساسية والتعقيد ينبئ بمخاطر جسيمة وتحديات صعبة تتطلب من دول مجلس التعاون اليقظة والحيطة والحذر والاستعداد، ومزيداً من التكاتف والتعاضد، للحفاظ على أمنها واستقرارها، والدفاع عن مكتسباتها وإنجازاتها ومصالحها . وضم وفد المملكة للقمة الخليجية الطارئة، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف.












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;