رصاصة فى الرأس على حدود المكسيك..مقتل فتاة سعت للحلم الأمريكى يثير الرعب..الشرطة المكسيكية تطلق الرصاص على المهاجرين..وصحف:الأمن أفرط فى استخدام القوة.. ووالد الضحية: لماذا لم تستهدف إطارات السيارة؟؟

أثار مقتل ماريا سينايدا إسكوبار، وهى فتاة من سلفادور، تبلغ من العمر 19 عاما، برصاص الشرطة فى المكسيك أثناء عبورها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فى محاولة منها لطلب اللجوء، ردود أفعال واسعة، وحالة من الرعب نظرا للطريقة التى تعاملت الشرطة بها مع محاولة تسلل المهاجرين. وقال والد ماريا سينايدا إسكوبار لوسائل الإعلام الأجنبية، أن ابنته كانت تحلم بلم شمل الأسرة، وعلى الرغم من أننا كنا ندرك مخاطر الرحلة، إلا أننا لم نتوقع على الإطلاق أن الشرطة فى المكسيك سوف تطلق النار على المهاجرين، مؤكدا أنه ليس من العدل أن يقتل الناس لمجرد محاولة مغادرة البلاد. تفاصيل الواقعة وإطلاق النار على المهاجرين من سلفادور، ذكرتها صحيفة واشنطن بوست، التى رأت بحسب ما استمعت إلى شهود الواقعة، أنها بمثابة دليل على أن أجهزة الأمن المكسيكية غير مجهزة بشكل جيد لوقف موجة المهاجرين من أمريكا الوسطى التى تحاول الوصول إلى الولايات المتحدة. وقال المدعى العام لولاية فيراكروز، فى المكسيك، خورخى وينكلر أورتيز، إن التحقيق الأولى، بناءً على مقابلات مع الناجين وشهود العيان الآخرين، يشير إلى أن سيارة شرطة تجاوزت شاحنة مليئة بالمهاجرين خارج نقطة تفتيش فى بلدة أغوا دولسى، وقام رجال يرتدون ملابس الشرطة بفتح النار على المهاجرين. وفى هذا السياق، قال روبرتو دى باز، أحد المهاجرين من سلفادور، والذى أصيب بجروح فى إطلاق النار، خلال تواجده فى مستشفى فيراكروز، إن دورية للشرطة كانت تطارد شاحنة المهاجرين، فأطلقت النار أولاً من الخلف وبعدما تمكنت من ملاحقة الشاحنة وأصبحت أمامها قامت بفتح النار مرة ثانية، لافتا إلى أنه تمكن من رؤية ثلاثة رجال من الشرطة قبل أن تتلقى الفتاة ماريا رصاصة فى رأسها أدوت بحياتها. وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست فإن مقتل "ماريا" يوم الجمعة الماضى، واستخدام الشرطة المزعوم للقوة العظمى ضد المهاجرين، أصبحا موضوع تحقيقين حكوميين، ويأتى ذلك فى الوقت الذى تعمل فيه المكسيك، تحت تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية، على وقف تدفق المهاجرين إلى الحدود الأمريكية. وقال إسكوبار لانيز، والد ماريا، أن ابنته اتصلت به قبل بدء رحلتها، وقالت له: "سنرحل الآن، سنكون معا مرة أخرى قريبا"، لافتا إلى أنه بعد يومين، تلقى اتصالا آخر، ولكن هذه المرة لم يكن من ابنتهن بل من امرأة أخبرته أن الشرطة فتحت النار على سيارة المهاجرين فى نقطة تفتيش فى ولاية فيراكروز الجنوبية، وأن ماريا قتلت بالرصاص على أيدى الشرطة المكسيكية. وأشار والد ماريا إلى أنها كانت تحلم برؤيته ورؤية أشقائها الثلاثة الذين يعيشون فى الولايات المتحدة؛ متسائلا عن عدم قيام رجال الشرطة بإطلاق النار على إطار السيارات كمحاولة لمنع المهاجرين بدلا من قتلهم. وقال والد ماريا، أنه بعد وفاة ابنته سوف يعود إلى سلفادور من أجل البقاء بجوار زوجته للتغلب على هذه المأساة، لافتا إلى أنها تعانى من مرض السكرى، مؤكدا على أن ابنته حينما قررت الذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لم يكن ذلك بمثابة هروب من أوضاع سيئة، بل كان محاولة منها فى البحث عن مستقبل أفضل.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;