البابا تواضروس:الصيدلة علمتنى تخفيف الآلام والعلم طريق الإيمان2015 شهد أحداث عنف والأمم تبنى بدماء الشهداءلا يوجد بالمسيحية ما يسمى بـ"تجديد الخطاب الدينى" ولم أتوقع انتقادى عندما سافرت لفلسطين

قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن دراسته لمجال الصيدلة أفادته كثيراً فى منصبه الحالى، وتابع: "الصيدلة علمتنى التدقيق والاهتمام بتخفيف آلام الناس بالإضافة إلى الجمال".

وأضاف قداسة البابا خلال حواره مع الإعلامى شريف عامر ببرنامج "أنا مصر" المذاع عبر التلفزيون المصرى، أن أمتع أيام حياته هى التى قضاها فى الدير، وتابع:" لو سألتنى إيه أمتع أيام حياتى هقولك أيام الدير بلا شك". ونفى وجود تناقض بين القواعد العلمية والإيمان، مؤكداً أنهما مرتبطان، مشيراً إلى أن العلم يكمل الطريق إلى الإيمان.

وتابع البابا تواضروس الثانى، أن أحداث العنف التى وقعت فى عام 2015 وراح ضحيتها شهداء من الجيش والشرطة والقضاء والمدنيين كانت أيام آلم وحزن، وتابع:" وأن كان الأمم لا تبنى إلا بالدماء .. الدم هو من يبنى الأمم.. الدم هو الحياة".

وأضاف "تواضروس" أن "من ضمن الأشياء الجميلة فى العام الماضى هو افتتاح مشروع قناة السويس وإجراء الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق وهو انتخاب برلمان جديد، والمشروع التنموى الكبير فى شرق بورسعيد، ومشروعات الطرق الكبرى، والحلو أيضاً أن الرئيس والحكومة والمسئولين وخدنها جد.. والحلو أن مصر أصبح لها مقعد غير دائم فى مجلس الأمن وهذا فى حد ذاته إنجاز".

وأشار بابا الإسكندرية إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عمل على إصلاح علاقات مصر خارجياً، وبناء علاقات قوية مع دول كثيرة، وتابع:" الرئيس بيصلح صورة مصر ووضعيتها، فمصر تعود لمكانتها شيئاً فشيئاً".

قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه كان لا يكلف أحد بكتابة بما ينشر عبر حسابه الشخصى بمواقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، مضيفاً: "لا أكلف أحد بهذا، وكنت أكتبها على جهازى وبعد تجليسى أصبح هناك ضغوط.. والآن تليفونى مفتوح للجميع وأحاول الرد على الرسائل والمكالمات بقدر الإمكان". وتابع البابا تواضروس أن "التكنولوجيا جعلت بعض الفضائل تندثر، نظراً لتعامل الشخص مع آلة لفترات طويلة، الأمر الذى ترتب عليه فقد الاتصال البشرى".

وقال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه لا يوجد فى المسيحية ما يسمى بـ"تجديد الخطاب الدينى"، وتابع:" التعليم فى الكنيسة محدد، يعنى فى نظام ثابت واضح.. والتطوير الكنسى بصفة عامة يعنى مثلاً بدل ما نسجل الأشياء فى دفاتر نسجلها على الكمبيوتر، ده تطوير.. الصلوات كانت باللغة العربية والقبطية والألحان موزونة على ذلك فنعمل على ترجمة الصلوات إلى اللغات الأخرى وتحديثها حتى يفهم المستمع وفق لغته ".

وأضاف قداسة البابا، أن الكنائس القبطية الآن منتشرة فى جميع أنحاء العالم ونعمل على حفظ إرتباطها بمصر حتى لا تضيع.

وتابع البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن أكثر الأسئلة إزعاجاً تعرض لها عقب ثورة 30 يونيو كانت" أيه انقلاب الجيش اللى عندكم"، مضيفا:" فكنت أقول لهم بالعقل هل هناك انقلاب يشارك فيه 33 مليون مصرى".

وأضاف "تواضروس"، أن أحد رؤساء الدول الأوروبية التقى معه عقب ثورة 30 يونيو وطلب منه شرح ما يحدث فى مصر لتحديد سياسة بلاده تجاه القاهرة.

واستطرد البابا: "تحدثت معه فى كل التفاصيل وبدون دبلوماسية فقال لى هذه الأمور غير ورادة فى التقرير الذى معى.. وعند انتهاء اللقاء السفير قال لى أنت قلت حاجات أنا مقدرش أقولها".

وقال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة المصرية لديها أملاك وأديره ومدراس فى فلسطين منذ قرون، مضيفا أنه لم يتوقع انتقاده بسبب سفره للعزاء مطران القدس. وأضاف قداسة البابا، قائلاً: "كانت تجمعنى علاقة قوية بمطران القدس وهو أكبر منى سناً وكنت اتعلم منه..ده مطران يحمل أسم مصر 24 سنة فى القدس".

وقال البابا إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يحمل عبء 90 مليون مصرى الأمر الذى يتطلب الدعاء والصلاة له يومياً مضيفا :" لازم نصبر على بعضنا.. ورئيس الجمهورية بشر وشايل مصر على كتافه ويحتاج الدعاء والصلاة كل يوم".

ووصف البابا، البيروقراطية فى البلاد بــ"غابة القوانين" وأنها تعطل مصلحة مصر، مشدداً على ضرورة النهوض بمستوى التعليم كونه مفتاح نهضة مصر.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;