دولة القانون.. الهاربون من الأحكام فى "كلبش" الأمن العام.. ضبط 2 مليون هارب بينهم 8 آلاف جنايات و 11 إعدام.. مدير تنفيذ الأحكام الأسبق: الشرطة قضت على التشكيلات العصابية.. وخبير: ضبط الهاربين يقلص عدد

يرتكب بعض المجرمين جرائمهم ويهربوا، ويتنقلوا من بلداً تلو الأخرى، ظناً منهم بأنهم سيفلتون من العدالة، وأنهم لن يتلقوا العقوبة الرادعة على جرائمهم. أحلام اليقظة التى تصيب بعض الخارجين عن القانون والهاربين من الأحكام القضائية النهائية، تتبخر عندما يفاجأ المتهم برجال تنفيذ الأحكام، الذين يضبطوه ويقدموه للعدالة ليلقى حسابه. ضباط تخاصم جفون أعينهم النوم، يتحركون هنا وهناك، يقطعون كيلو مترات عديدة، بحثاً عن متهم هارب من حكم، حتى يستريح الضحية أو أسرته ويهدأ الجميع، ويعلموا أنهم يعيشون بدولة القانون، ولن يفلت مخطىء من العقاب، مهما كان نفوذه أو دهائه، ومهما حاول الهرب، سيكون المشهد الأخير فى تنفيذ الأحكام وبيده "الكلابش". وبلغة الأرقام، نجح قطاع الأمن العام ـ خلال شهر واحد ـ فى تنفيذ 2070769 حكم قضائى متنوع، بينها 8255 حكم جناية من بينها "11 حكم بالإعدام و448 حكم بالسجن المؤبد"، و620769 حكم حبس جزئي، و110900 حكم حبس مستأنف، و1074030حكم غرامة، و256815 حكم مخالفة، فضلاً عن ضبط 61 تشكيلاً عصابيًا ضموا 219 متهماً، إرتكبوا 305 حادث متنوع. بدوره، قال اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام الأسبق، إذا كان العدل أساس الملك، فإن أساس العدل تنفيذ الأحكام، ويتحقق الردع الأمنى بضبط الهاربين من الأحكام. وأضاف مدير الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام الأسبق، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه بتنفيذ الأحكام وضبط المطلوبين أمنياً يتحقق الردع العام، ويفكر الأشخاص المقبلين على الجريمة أكثر من مرة قبل ارتكابها. وثمن الخبير الأمنى نجاح الشرطة فى ضبط التشكيلات العصابية التى تكون أساس عملها نوع معين من الجرائم، ما بين عصابات سرقة السيارات، وفرض السيطرة والنفوذ، والاستيلاء على الأراضى فى الصحراء والدلتا والقرى وغيرها من الجرائم. ومن ناحيته، قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني، إن أرقام الضبطيات تؤكد على جهود أمنية كبيرة مبذولة من قبل قطاع الأمن العام، والاحترافية فى التعامل مع الخارجين عن القانون، خاصة الذين أوشكت أحكامهم على السقوط، والهاربين من حبل المشنقة، حيث أن هؤلاء الأشخاص المطلوبين لحبل المشنقة يكونوا أكثر عنفاً لدى محاولة ضبطهم، فالضابط يواجه شخص مطلوب لتنفيذ الإعدام عليه، فيتعامل بمبدأ "كده كده ميت" ويظهر عنف فى التعامل مع القوات، لكن منظومة التدريب الراقية التى يهتم بها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية جعلت الضباط ورجال الشرطة يظهرون احترافية فى التعامل مع الخارجين عن القانون. وأضاف الخبير الأمني، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن وزارة الداخلية تفرض جهود ضخمة فى بسط الأمن وخلق مناخ طيب للمواطنين، وتحقق أعلى معدلات الضبط، وذلك بسبب الحملات الأمنية المتكررة بكافة ربوع الجمهورية، فضلاً عن تفكيك البؤر الإجرامية وإعادة المداهمة بين الحين والآخر، والتنسيق بين كافة أجهزة الوزارة لتحقيق أعلى معدلات الأمن.






الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;