لماذا تعد "سنورس" بؤرة إرهاب فى الفيوم؟.. خلية تفجيرى كنيسة القديسين ومعهد الأورام خرجت منه.. عمر عبد الرحمن كان إمام مسجد العتيق بـ"فيديمن" ونشر الفكر المتطرف.. والشوقيين زرعوا الإرهاب والإخوان واصلو

يعد "سنورس" أخطر مراكز محافظة الفيوم على الإطلاق خلال الفترة الأخيرة ، نظرا لوجود عدد من الإرهابيين قاموا بعمليات إرهابية آخرهم العمل الإرهابى لمعهد الأورام وقبل ذلك تفجير كنيسة القديسين الإرهابى ، ليتحول هذا المركز لبؤرة إرهاب خطيرة تستدعى التدخل السريع لمواجهته والقضاء عليه. ومع نجاح وزارة الداخلية في كشف ملابسات حادث انفجار سيارة أمام المعهد القومي للأورام بالقاهرة، عقب إجراءات الفحص والتحري، وكذا جمع المعلومات وتحليلها بمعرفة قطاع الأمن الوطني عن تحديد منفذ الحادث، حيث تبين أنه عضو بحركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن "واسمه الحركي "معتصم" والهارب من الأمر بضبطه وإحضاره علي ذمة إحدي القضايا الإرهابية لعام 2018 المعروفة بطلائع حسم ، بعدما تم التاكيد على ذلك من خلال مضاهاة البصمة الوراثية للأشلاء المعثور عليها والمجمعة من مكان الحادث مع نظيرتها لأفراد أسرته ، كما توصلت عمليات الفحص والتتبع للسيارة المستخدمة في الحادث عن تحديد خط سيرها قبل التنفيذ وصولاً لسيرها عكس الاتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل حتي منطقة الحادث. تساؤلات كثيرة طرحت منذ إعلان بيان وزارة الداخلية مساء الخميس أن تفجير معهد الأورام الذي فطر قلوب المصريين وأبكاهم كان وراءه أحد الجماعات الإرهابية من مركز سنورس بمحافظة الفيوم خاصة أن بيان سابق للوزارة عقب تفجير كنيسة القديسين أكد أن وراء الجريمة عضو بجماعة إرهابية ينتمي لقرية منشأة عطيف بمركز سنورس وهنا يطرح السؤال نفسه لما تحديدا مركز سنورس وهل زرع الإرهاب زريعته بالمركز فأنبتت نبتا شيطانيا أراد زعزة أمن واستقرار الوطن وقتل الأبرياء ؟. هنا نرصد لماذا تحول مركز سنورس لبؤرة إرهابية ليس فى الوقت الحالى فقط لكن منذ زمن عندما بدأ انتشار الأفكار المتطرفة بمركز سنورس بداية من قرية فيديمين بعدما جاء إليهاالدكتور عمر عبدالرحمن مؤسس الجماعة الإسلامية عقب تخرجه من كلية أصول الدين من جامعة أسيوط حيث عمل إماما بالمسجد العتيق بالقرية وبدأت الجرأة في تكفير الحكام وبدأ يأتي إليه أتباعه من مختلف قري المركز ثم ذاع صيته بمحافظة الفيوم والمحافظات المجاورة وكانت خطبته الإسبوعية يوم الجمعة تضم العديد من الحضور. ولم يتوقف الفكر المتطرف بالمركز عند عمر عبد الرحمن فقط ولكن بظهور جماعة الشوقيين وتمركزهم بمركز سنورس وقرية كحك بمركز يوسف الصديق بدأ عهد جديد من الأفكار التكفيرية والمعتقدات المتطرفة. ومع قدوم جماعة الإخوان المسلمين بدأ أتباع الجماعة يظهرون من مختلف قري المركز وكان سنورس الأكثر حشدا في جميع مسيرات ومظاهرات الجماعة واختارته الجماعة لاستقبال الدكتور محمد البرادعي في زيارته الوحيدة لمحافظة الفيوم وقادوا معه مسيرة حاشدة حضرها جميع أنصارهم بالمركز وكانت بداية الظهور الحقيقي لحجم وعدد مؤيديهم . سكان مركز سنورس نفسه لم يسلموا من الإرهاب بعدما شهد العديد من الحوادث الإرهابية خلال الفترة الماضية منها إطلاق النيران علي سيارةالضابط شريف سامي "رائد بمديرية أمن الفيوم" الذي كان مستقلاً سيارته وبصحبته صديقه "رامي أحمد كمال"، 37 سنة، محامٍ، ونجلة جاسي 4 سنوات، وفي طريق سنورس وبالقرب من مساكن ميمنة أطلق مسلحون وابلاً من الرصاص على السيارة، مما أسفر عن مقتل الطفلة والمحامي تم نقل الجثتين إلى مستشفى الفيوم العام وبعدها تم دفنهما. كما لقي رقيب شرطة وأمين شرطة مصرعهافي حادث إرهابي بمركز سنورس حيث كانا فيمأمورية بقرية سنهور وعقب رجوعهما بعد انتهاء عملهما الي محل اقامتهما وكانا يستقلان دراجتان بخاريتان استهدفهما مسلحون وأطلقوا عليهما وابلا من الأعيرة النارية من بين الزراعات وتركوهما جثين هامدتين وفروا هاربين وتم نقل الضحيتين إلى مستشفى سنورس المركزي ودفنهما. ومن جانبه قال الدكتور أحمد برعي أحد أهالي مركز سنورس وسكرتير عام لجنة الوفد بمحافظة الفيوم أن السبب الرئيسي لإنتشار الفكر المتطرف والإرهاب أنالفيوم بأكملها كانت تعاني اهمالا من سنوات طويلة علي صعيد التنمية وهي كانت دوما في المركز قبل الأخير في تقارير التنمية البشرية وتحتل النسبة الأعلي في الأمية مع ثلاثة محافظات أخرى وتعاني من الفقر وانعدام الأنشطة الثقافية والشبابية والرياضيةكل هذا ماذا يمكن ان يؤدي غير التطرف الفكري والديني ؟ قائلا: نحن نري مساجد في القري ليست خاضعة للأوقاف وتري جمعيات تؤسس حضانات للاطفال يتم فيها تغذيتهم بأفكار معينة مشيرا إلى أن الاعتماد علي الجانب الأمني ليس كافيا حيث أن الفيوم محافظة لها خصوصية وبذور الفكر المتطرف وضعت فيها منذ فترة طويلة. وقال أحمد السني أحد أهالي مركز سنورس لم أستغرب ان تكون محافظه الفيوم بها شباب باع نفسه للشيطان لعدم وجود من يحتضنه حيث أهملت محافظه الفيوم منذ اكثر من 40 علي المستوى الإقتصادى والسياسى والدينى والثقافى والرياضى ونتج عنه هذا الحصاد المر وعلي أجهزة الدولة التكاتف وعلاج ذلك بوضع محافظه الفيوم على خريطة التنمية والرعاية لنزع بذور الإرهاب والأفكار الضالة التى يحملها آلاف الشباب بعضهم ينتظر فرصه من يجذبه تجاه الأعمال الإرهابية وبعضهم يتمنى الأرض التى تحتضنه كرها فى الحياه وانتقاما من المجتمع ومؤسسات الدولة التى لا يرى لها أثر بمحافظته.
























الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;