على استاد برج العرب وفى حضور ما لا يقل عن 10 آلاف مشجع زملكاوى، يقص فرسان ميت عقبة شريط المباريات الأفريقية بمواجهة ديكاداها الصومالى حاملين طموحات ملايين الجماهير البيضاء فى استعادة المجد الأفريقى الغائب عن قلعتهم منذ التتويج الأخير بدورى الأبطال فى عام 2002.
أهداف عديدة وإن تزاحمت العقبات على أبناء ميت عقبة، ستسعى كتيبة الفرسان لتحقيقها فى موقعة الليلة والتى تنطلق فى تمام التاسعة مساءً، تحت القيادة الفنية لطارق يحيى الذى تولى مهمة صعبة وثقيلة فى فترة قصيرة، وبات يحمل على عاتقه مسئولية العبور الآمان للزمالك من تلك المرحلة قبل تسليم راية الفريق إلى المدرب الجديد المرتقب.
رسالة تهديد للمنافسين عنوانها عودة البطل
نادى الزمالك على الرغم من تصدره لجدول مسابقة الدورى العام لفترات طويلة خلال الموسم الماضى، كانت ريمونتادا غريمه التقليدى النادى الأهلى صاحبة الكلمة العليا فى المسابقة، ليعود الأحمر من بعيد وينتزع اللقب رقم 41 فى تاريخ القلعة الحمراء والذى كان قريباً جداً من الزمالك.
ولأن مباراة ديكاداها تعتبر ضربة البداية فى موسم جديد للفريق الأبيض فالزمالك يحتاج للفوز العريض الذى يوجه به الفريق الأبيض رسالة إلى منافسيه بموسم قوي مرتقب لأبناء ميت عقبة.
تحقيق فوز مطمئن لتسهيل مهمة الإياب
منذ 17 عاماً غاب لقب دورى أبطال أفريقيا عن دولاب البطولات الأبيض، حيث كان التتويج الأخير فى عام 2002، ومنذ ذلك العام غابت البطولة التى استقرت فى دولاب بطولات الزمالك لخمس نسخ سابقة، وتعتبر مباراة ديكاداها ضربة البداية فى نسخة جديدة من البطولة التى لن يفرط فيها الفريق الأبيض باحثاً عن المجد الأفريقى والمشاركة فى كأس العالم للأندية للمرة الأولى، خاصة فى ظل الصفقات القوية التى ضمها الفريق الأبيض، وسيكون تحقيق فوز مطمئن لتسهيل مهمة الإياب أبرز ما يريده فرسان ميت عقبة من ضربة البداية أمام بطل الصومال.
الاطمئنان على الصفقات الجديدة
استقر طارق يحيى المدير الفنى المؤقت لنادى الزمالك على الدفع بمحمد عواد، حارس مرمى الأبيض المنضم حديثًا لصفوف الفريق، أساسيًا فى هذه المباراة، بعدما كان يفاضل بينه وبين محمد أبو جبل، المنضم من سموحة، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، كما استقر على الدفع بالثنائى محمود عبد العزيز "زيزو" ومحمد حسن، فى وسط الملعب، لتعويض غياب طارق حامد وفرجانى ساسى، بالإضافة إلى الدفع بالمغربى بن شرقى فى أول مشاركة رسمية له مع الفريق.
ويدخل الزمالك مباراته أمام ديكاداها الصومالى، فى ظل غياب كل من مصطفى فتحى وخالد بوطيب وطارق حامد وفرجانى ساسى لعدم الجاهزية الفنية ومحمد أوناجم لعدم أحقيته باللعب إلا فى دور المجموعات وعبد الله جمعة وأيمن حفنى للإصابة.
مواصلة التألق الأفريقى بعد الكونفدرالية
أنهى نادى الزمالك الموسم الماضى بحصد لقب بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، ليعيد المجد الأفريقى للقلعة البيضاء بعد غياب 16 عاماً منذ التتويج بالسوبر الأفريقى عام 2003، وسيسعى فرسان ميت عقبة لمواصلة التألق والحفاظ على مكتسبات الكونفدرالية وكسر رقم سنوات النحس، من أجل مصالحة الجماهير بعد خسارة الدورى العام والقمة أمام الأهلى.
