العاصمة الإدارية الجديدة فى عيون الغرب.. صحيفة إسبانية: مصر حولت الصحراء لـ"مدينة فخمة".. وتؤكد: تضم منتزه أكبر من حديقة نيويورك.. "CNN" تشيد بالغابات العمودية.. ومنتدى الاقتصاد العالمى يتابع تطورات ا

"مشروع ضخم وحلم يتحول إلى حقيقة وفى الكواليس إعلام عالمى يتابع التفاصيل".. بهذه العبارة يمكن إيجاز العمل داخل العاصمة الإدارية الجديدة، التى تضع الحكومة المصرية لمساتها الأخيرة وسط اهتمام إعلامى عالمى وترقب لآخر مراحل المشروع. وفى تقرير لها ، سلطت صحيفة "الكونفيدنثيال" الإسبانية الضوء على المشروع ، مؤكدة أن الحكومة المصرية استطاعت أن تحول الصحراء إلى مدينة عصرية فخمة، تضم مطار دولى وفنادق على طراز عالى وما يزيد على 20 ناطحة سحاب ومنتزه أكبر من حديقة نيويورك المركزية. وقالت الصحيفة فى تقريرها إن القاهرة، العاصمة التقليدية بها أكثر من 20 مليون شخص ، وأصبحت مزدحمة للغاية. وأصبح السائحون يتطلعون إلى المناطق الساحلية الأكثر هدوءا فى البلاد على شواطئ البحر المتوسط والأحمر، ولم يصبح لدى مصر سوى حل واحد وهو العاصمة الادارية الجديدة. وأوضحت الصحيفة أن العاصمة الادارية بها أكثر من 1200 مسجد وكنيسة ، و600 مستشفى وعيادة، و100 ألف وحدة سكنية بأسعار متوسطة ومنطقية، وسيكون للمدينة الجديدة قطاع إدارى لتقوم الحكومة ووزاراتها بالعمل من خلال هذا القطاع ، بخلاف الأحياء السكنية والمنطقة الدبلوماسية ، والمنطقة المالية التي ستبدأ عملها بين عامي 2020 و 2022. وقبل أيام، سلط موقع "منتدى الاقتصاد العالمى"الضوء على اتجاه مصر لاستضافة أول غابة عمودية فى القارة الإفريقية، وقال الموقع فى تقرير لروزموند هات، إن المهندس المعمارى الإيطالى والمخطط الحضرى ستيفانو بويرى كشف عن تصميمات لثلاثة مبان مغطاة بالأشجار والنباتات الممتصة للتلوث فى العاصمة الإدارية الجديدة لمصر ، التى يتم إنشائها الآن فى الصحراء شرق القاهرة. وصممت شركة ستيفان بويرى أرتشيتى التى تتخذ من ميلانو مقرا لها، غابات رأسية مخصصة للمدن في جميع أنحاء العالم - لكن المشروع المصرى سيكون الأول من نوعه فى إفريقيا. ويتعاون بويرى مع المصممة المصرية شيماء شلش ومهندسة المناظر الطبيعية الإيطالية لورا جاتى فى ثلاثة مبانٍ مكوّنة من سبعة طوابق تشكّل التطوير فى المدينة الناشئة. وستزرع شرفات المبانى بـ 350 شجرة و 14000 شجيرة تضم أكثر من 100 نوع مختلف، وسيكون أحد المبانى الثلاثة عبارة عن فندق، بينما يضم المبنيان الآخران وحدات سكنية. وأوضح الموقع أن العاصمة الجديدة ستستضيف فى النهاية الوزارات والسفارات والأحياء السكنية والحى المالى. وسيحل محل العاصمة الحالية ، القاهرة ، التي تعاني من الاكتظاظ الشديد والازدحام المروري وتلوث الهواء. ووفقا لبويرى، تغطي الغابات الرأسية آلاف الأمتار المربعة من المساحات الخضراء في بضع مئات من الأمتار المربعة من المساحة الحضرية ، وتوفر الظل وتخلق موائل للطيور والحشرات. الأشجار والشجيرات والنباتات تمتص ثاني أكسيد الكربون ، وتنتج الأكسجين وتصفى الغبار من الهواء. وأشار الموقع إلى أنه فى السنوات الأخيرة ، بدأت مشاريع العمارة الخضراء على نطاق واسع في المدن الكبرى ، من حدائق سنغافورة إلى حديقة سيدني المركزية. وفى الوقت نفسه ، فإن مدينة ليوتشو فوريست - وهى مشروع آخر لبويرى - قيد الإنشاء فى مقاطعة قوانجشي بجنوب الصين. سيكون لديها أكثر من 40 ألف شجرة و 1 مليون نبات لتغطية المباني. من المتوقع أن تمتص الأشجار والنباتات في مدينة ليوتشو فورست سنويًا 10000 طن من ثاني أكسيد الكربون و 57 طنًا من الملوثات ، بينما تنتج حوالي 900 طن من الأكسجين. في هولندا ، صمم بويرى أيضًا غابة Trudo العمودية المكونة من 19 طابقًا ، والتي ستضم 125 وحدة بأسعار معقولة تستهدف الأسر ذات الدخل المنخفض. وبالإضافة إلى معالجة التلوث ، تساعد الغابات الرأسية أيضًا فى توفير المزيد من المساكن - وهي قضية متنامية مع استمرار العالم في التحضر بوتيرة سريعة. بحلول عام 2050 ، سيعيش 68٪ من سكان العالم في بلدات ومدن ، مقارنة بـ 55٪ اليوم ، وفقًا للأمم المتحدة. وكانت شبكة" سى إن إن" الأمريكية سلط الضوء على خطط المعمارى الإيطالى لبناء أول غابة عمودية فى أفريقيا فى العاصمة الإدارية الجديدة، وقالت الشبكة فى تقرير لها على موقعها الإلكترونى إن مصر بلد الأهرامات ليست غريبة على التجديد المعمارى، لذلك لم يكن مفاجئا أن تصبح أول دولة فى أفريقيا تستضيف غابة عمودية.












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;