"عن طريق تطبيق منظومة البركود".. الزراعة تواصل صرف الأسمدة الصيفية حتى أول سبتمبر.. وتؤكد: استلمنا 73% من احتياجات السوق وزعت بالجمعيات.. وخط ساخن لتلقى شكاوى نقص المقررات.. واجتماعات مع الشركات لمراج

خصص قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة خط ساحن لتلقى بلاغات شكاوى نقص صرف الأسمدة الصيفية إن وجدت وحلها على الفور حتى الأول من سبتمبر المقبل مع نهاية موسم توزيع المقررات الصيفية، وتكيف اجتماعاتها مع شركات الإنتاج لتوريد باقى حصتها، وتطبيق المنظومة الرقابية والتتبع لوصول الدعم لمستحقيه. قال الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، فى تصريحات لـ"انفراد "،إنه جارى صرف الأسمدة الصيفية حتى الأول من سبتمبر المقبل أى بعد أسبوع، موضحا أنه يجرى حاليااستكمال حصص الأسمدة للزراعات الصيفية من قبل الشركات المنتجة الملتزمة بالتوريد حاليا، حتى اكتمال النصاب لكل محصول منزرع حسب الحصص المقررة، مؤكدا استلام ما يزيد عن 73% من احتياجات الأسمدة الصيفية من قبل الشركات والبالغة 2.2 مليون طن، منذ بدء زراعات المحصول الصيفى. وأضاف رئيس الخدمات الزراعية، أن معظم المحاصيل الصيفية دخلت الآن مرحلة ما قبل النضج، محصول الذرة مرحلة ما بعد النضج، والأرز تم طرد السنابل، وعدة محاصيل زراعية صيفية أخرى فى مرحلة النضج، وهناك تكليفات للإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعية، تطبيق منظومة "الباركود" وهى التتبع على الأسمدة الزراعية للقضاء على عمليات التلاعب والتهريب اثناء نقل المقررات، والمتابعة من بدء خروج المخصصات من المصنع وحتى وصولها للجمعيات الزراعية وتوزيعها، حرصا على ضبط منظومة توزيع الأسمدة الآزوتية، وضمان وصولها للمزارعين بالكميات المحددة وفى التوقيتات المناسبة، فضلا عن إحكام أعمال الرقابة والمتابعة لهذه المنظومة. وأكد " الشناوى"، أن هناك خط ساخن بالأرقام: 0233373421 -0233373359، لتلقى أية شكاوى تتعلق بصرف الأسمدة على مستوى كافة المحافظات، وإجراء المعاينات الفعلية على أرض الواقع لمنحها للفلاحين الذين يزرعون بالفعل،وليس لأصحاب الحيازات فقط،تجنبا لعمليات التلاعب التى تحدث مع بعض أصحاب الحيازات، مشير إلى أن هناك لجان فنية وقابية حول عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء، مؤكدا: أن الجمعيات الزراعية تواصل صرف الأسمدة لجميع المحاصيل الصيفية بالأسعار المدعمة "شيكارة" اليوريا 164.5 جنيه، والنترات 159.5 جنيه، ويتم الصرف بالمعاينة والحصر على الطبيعة من قبل اللجان المشكلة على رأس الحقل لمن يزرع الأرض فعليا. فيما تواصل 28 مديرية زراعية، تطبيق المنظومة الجديدة التى يطلق عليها " البركود" لشحنات الأسمدة الزراعية المدعومة منذ بدء خروج السيارات المحملة من المصنع تحمل بوليصة شحن موجه إلى المكان المحدد سواء جمعيات " اصلاح، ائتمان، استصلاح" أو مخازن البنك الزراعى، وفى حالة رجوعها من غير المستندات الدالة التى تفيد تسليم الشحنة إلى الجهة المنوط بها وغير معتمدة بالبركود والخاصة بأمين المخازن ومدير الجمعية والختم العادى لرئيس الجمعية يتم على الفور البلاغ عن السيارة للنيابة. وأكد تقرير الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة، مواصلة صرف الأسمدة الصيفية عن طريق الجمعيات الزراعية، موضحا أنه يجرى حاليا سحب الأسمدة من المصانع إلى الجمعيات لتوفير متطلبات السوق المحلى، التى سيتم تسلمها من كل شركة لطرحها للتوزيع، وعمل معاينات فعلية على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط، وتشكيل غرف عمليات للتوزيع بكل محافظة تتبع الغرف المركزية بالوزارة، للحد من التلاعب على أن تباع شيكارة السماد بأسعارها الثابتة. وأوضح التقرير، أن هناك تكليفات لمدراء الزراعة بالمحافظات، بمواصلة تطبيق منظومة "البركود" وهى التتبع على الأسمدة الزراعية بحزم، للحد من عمليات التلاعب والتهريب اثناء نقل المقررات، وذلك بعداعتماد بوليصة شحن الأسمدة بختم مجلس إدارة الجمعية الزراعية، وبركود الختم المخصص لمدير الجمعية الزراعية وأمين المخزن حتى يتثنى لهم اعتماد بوليصة شحن الأسمدة بعد وصولها إلى مقر الجمعية، ويتم تسليم سائق السيارة المحملة بالأسمدة بوليصة الشحن لتسليمها إلى المصنع بوصول الشحنة، والمتابعة الدورية من قبل لجان المتابعة حول صرف الأسمدة بالجمعيات الزراعية.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;