الصحف العالمية اليوم: حملة إعادة انتخاب ترامب تطرح منتجات يشتريها أنصاره للحفاظ على نمط حياتهم.. جون بولتون ترك مجلس الأمن القومى الأمريكى فى حالة دمار.. داخلية بريطانيا مولت سرا موقعا يستهدف المراهقي

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها طرح حملة إعادة انتخاب ترامب لمنتجات مثل الشاليموه، وتمويل الداخلية البريطانية سرا لمنصة تستهدف المراهقين المسلمين. الصحف الأمريكية مخدر "كريستال ميث" يهدد شباب العراق قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن العراق يواجه خصما جديدا يتمثل فى إدمان بعض الشباب لمخدر الشبو، الذى يعرف باسم كريستال ميث، فيما وصفته الصحيفة بأنه أحدث مظهر على الاضطراب الاجتماعى فى البلاد بعد الغزو الأمريكى لها فى عام 2003. وذكرت الصحيفة فى تقريرها، إن حسين كريم، الشاب العراقى، قد باع ثلاث سيارات وأرض كان يخطط لبناء منزل عليها وأنفق مدخراته التى تقدر بعدة آلاف من الدولارات على الكريستال ميث، وهو واحد من بين آلاف الشباب المدمنين لهذا المخدر فى العراق، البلد الذى طالما كانت فيه مشكلات المخدرات نادرة. وأشارت نيويورك تايمز، إلى إدانة حوالى 1400 شخص فى العام الماضى فى محافظة البصرة الواقعة جنوب البلاد، والتى تعانى من أسوأ مشكلات المخدرات، بامتلاك أو بيع مخدرات غير قانونية أغلبها الكريستال ميث. وهناك أكثر من 3800 شخص فى السجون من كافة أنحاء البلاد فيما عدا المنطقة الكردية التى يوجد بها نحو خمس سكان العراق، بحسب المجلس القضائى الأعلى للبلاد. ورغم أن الرقم يظل صغير نسبيا لبلد يصل تعداد سكانه إلى 39 مليون نسمة، إلا أن مشكلة إدمان المخدرات ظاهرة بقوة نظرا لاستشرائها فى أكبر مدينتين وهما بغداد والبصرة. ونظرا لكونها مشكلة حديثة إلى حد كبير فى العراق، لا يبدو أن الحكومة أو قادة المجتمع مستعدين للتعامل معها سوء بسجن المدانين. وتلفت نيويورك تايمز إلى أنه قبل سبع سنوات، ووفقا لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ، كان العراق بلد "ترانزيت" بشكل أساسى، مما يعنى أن أغلب المخدرات تمر خلاله فى اتجاهها إلى مكان آخر. لكن الآن أصبح من الممكن شراء منشطات تؤدى إلى الإدمان فى العراق وأيضا الحشيش. حملة إعادة انتخاب ترامب تطرح منتجات يشتريها أنصاره للحفاظ على نمط حياتهم وفى تقرير آخر بالصحيفة، تحدثت عن جهود حملة ترامب لجذب أنصار الرئيس ببيع منتجات تجسد نمط حياتهم، وقالت إن الرسالة التى يروجها ترامب لأنصاره واضحة، فكما قال أمام حشد يوم الاثنين الماضى فى نورث كارولينا "ليس لديكم أى خيار، عليكم أن تصوتوا لى.. فأسلوبكم فى الحياة يتعرض لهجوم من قبل هؤلاء الناس"، مشيرا إلى الديمقراطيين. واتضح أن رسالة ترامب المتعلقة بالتحدى الصريح للديمقراطيين ووسائل الإعلام وفى كثير من الأحيان الحقائق، يمكن أن تتواجد فى شكل منتجات. فحملة الرئيس التى تعتمد على المانحين الصغار لتعزيز جهود إعادة انتخابه تقوم أيضا بالتودد إلى الأنصار الراغبين فى دفع المزيد لتذكيرهم بهذه الرسالة. وكانت الحملة مبدعة فى تقديم مجموعة واسعة من المنتجات للسوق، ففى يوليو الماضى على سبيل المثال، تم طرح شفاطات الشرب "الشاليمو" التى تحمل اسم ترامب للرد على الحركة المتزايدة المنتشرة فى المطاعم والمقاهى الكبرى والتى دعت إلى إيجاد بدائل صديقة للبيئة للشفاطات البلاستيكية. وقالت حملة ترامب إن المنتج الذى طرحته يمكن إعادة تدويره مرة أخرى، وكان طرح المنتجات تحت شعار "الشفاطات الورقية الليبرالية لا تجدى نفعا". ورغم الغضب من طرح الشفاطات، فقد تدفقت الإيرادات. فوفقا للبيانات التى شاركها مسئولو حملة ترامب الأسبوع الماضى، تم بيع ما يقرب من 55 ألف عبوة من الشاليمو، حققت مبيعات أكثر من 823 ألف دولار. وأكثر من ثلث الأشخاص الذين اشتروا هذه الأشياء لم يسبق أبدا أن تبرعوا لأى حملة قبل شرائهم للشاليمو، وفقا لما قاله تيم مورتو، مدير الاتصالات فى الحملة. وفى الأسبوع الماضى، اندلعت عاصفة على تويتر بعد تصوير الرئيس يوضح على خريطة مسار الإعصار دوريان بخط أسود بدا أنه تم رسمه لتمديد مسار العاصفة المحتمل إلى ألاباما بعد أن أصر ترامب أنه كان على حق فى توقع أن تصل العاصفة إلى الولاية فى مرحلة ما. وقد أثارت اللقطة جدلا وسخرية فيما أطلق عليه اسم "فضيحة شاربى"، فى إشارة إلى القلم المستخدم فى رسم الخط الأسود على الخريطة. لكن هذا لم يمنع حملة الرئيس من بيع شىء جديد، أقلام تحمل توقيع ترامب عليها. وعندما أصبح واضحا أن مسئولى الإدارة، ما لم يكن الرئيس نفسه، قد بدلوا وثيقة علمية، حاول مسئولو الحملة توجيه الانتباه ليس إلى خطأ الإدارة ولكن حقيقة أن الأمر تم تغطيته بشكل مكثف من قبل وسائل الإعلام. جون بولتون ترك مجلس الأمن القومى الأمريكى فى حالة دمار قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية إن جون بولتون، مستشار الأمن القومى الأمريكى الذى تمت إقالته الأسبوع الماضى، قد ترك المجلس الذى تولى إدارته فى حالة دمار، وأوضحت أنه على الرغم من أنه حطم هذه المؤسسة إلا أن عملية تدميرها بدأت قبل فترة طويلة من توليه مهام منصبه. وأشارت المجلة، فى تقرير لها على موقعها الإلكترونى، إلى أن بولتون، وبعد إقالته يوم الثلاثاء الماضى/ نُسب إليه الفضل، لو كان يجوز استخدام هذا التعبير، فى انهيار الهيكل الكامل لصنع القرار فى سياسة الأمن القومى. وكما قال مسئول سابق فى البيت الأبيض لمراسلة مجلة "نيويوركر"، فإنه لم يعد هناك مجلس للأمن القومى، ولم يعد هناك "عملية". وكانت تقارير بمجلة "نيويوركر" وثقت فى وقت سابق هذا العام تراجع المجلس، ألقى فيها مسئولون اللوم على بولتون، وتحدثوا عن الفوضى والانهيار التام فى النظام والافتقار للأولويات. حيث أصبحت الاجتماعات الأساسية التى تجمع الرئيس ورئيس هيئة الأركان المشتركة ورؤساء الوكالات الاستخباراتية نادرة. وذكر أحد المسئولين إنه لا يتذكر متى كانت آخر مرة عقدت فيها تلك الاجتماعات. وترى "فورين بولسى" أنه لو كان هناك انهيار فى مجلس الأمن القومى الأمريكى، فإن بولتون ما هو إلا أحدث عضو فى إدارة ترامب يضع سكينا به. ففى مجالات السياسة التى تشمل العراق وأفغانستان والتجارة وغيرها، كان هناك حديث منذ الأسابيع الأولى للرئيس ترامب فى الحكم عن أن الهياكل والإجراءات قد تم إهمالها. الصحف البريطانية جونسون لأوروبا: سنخرج فى 31 أكتوبر ولن أطلب تمديدا وعلينا التوصل إلى اتفاق كشفت صحيفة "الأوبزرفر" أن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون سيخبر رئيس المفوضية الأوروبية المنتهية ولايته ، جان كلود يونكر ، يوم الاثنين بأنه سيتحدى القانون البرلمانى الجديد الذى يمنع الحكومة من الانسحاب من التكتل دون صفقة، وأنه يرفض مناقشة أو قبول أي عرض لتمديد عضوية المملكة المتحدة حتى لو لم يتم الاتفاق على صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، حسبما ذكر "داونينج ستريت" الليلة الماضية. واعتبرت الصحيفة، أن رسالة رئيس الوزراء المتشددة المرتقبة إلى بروكسل بأنه سيخرج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى فى 31 أكتوبر، تثيرغضب النواب من جميع الأطراف الذين وحدوا صفوفهم الأسبوع الماضى لفرض قانون جديد يفرض عليه مطالبة الاتحاد الأوروبى بإطالة أمد عضوية المملكة المتحدة فى التكتل لتأجيل الموعد النهائى الحالى من 31 أكتوبر حتى 31 يناير من العام المقبل، لتجنب التوصل إلى نتيجة الخروج بلا صفقة. وأوضحت الصحيفة أنه خلال مأدبة غداء عمل فى لوكسمبورج - يشارك فيها كبير المفاوضين فى الاتحاد الأوروبى، ميشيل بارنييه، وسكرتير بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، وستيفن باركلى، ومستشار جونسون لبريكسيت، ديفيد فروست – سيخبر جونسون يونكر أن العبء يقع على الاتحاد الأوروبى وكذلك المملكة المتحدة لمضاعفة الجهود لإيجاد صفقة. ومع ذلك، إذا فشلت هذه الجهود، فسيكون واضحًا بنفس القدر أنه لن يناقش أو يقبل أى تمديد وسيقوم ببساطة بإخراج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق. من المتوقع أن يخبر رئيس الوزراء رئيس اللجنة: "نحن سنغادر فى 31 أكتوبر، لذلك دعونا نعمل بجد للتوصل إلى اتفاق فى الوقت المتبقي. كان بعض أعضاء البرلمان يروجون لأسطورة أننى لست جادا فى الحصول على صفقة. هذا أمر لا يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة. أنا أسعى للتوصل إلى اتفاق وأعتقد أننا نستطيع تحقيق ذلك. سألزم المسئولين فى المملكة المتحدة وكبير مفاوضى بالعمل جاهدين للتوصل إلى اتفاق جديد دون الوقوع فى قوانين الاتحاد الأوروبي. " من المتوقع أن يضيف: "لا ينبغى أن يكون هناك شك فى تصميمى على إخراجنا فى 31 أكتوبر. لن أطلب التمديد. أعتقد تمامًا أن أصدقائنا فى أوروبا يريدون خروجًا منظمًا، لذا فقد حان الوقت لإجراء محادثات جادة. " وقال مصدر فى رقم 10 (رئاسة الوزراء البريطانية) إنه لا توجد فرصة لأن يتذلل رئيس الوزراء إلى قمة الاتحاد الأوروبى فى منتصف أكتوبر. وقال المصدر قبل أن يشير إلى احتمال وجود تحديات قانونية: "لن يتفاوض رئيس الوزراء فى أى تأخير فى مجلس بروكسل". الداخلية البريطانية مولت سرا موقعا يستهدف المراهقين المسلمين كشفت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن منصة إسلامية على شبكة الإنترنت تتعلق بنمط الحياة اليومية وتستهدف المراهقين البريطانيين، تمول سرا من برنامج مكافحة التطرف التابع لوزارة الداخلية. وقد أدى الكشف عن تمويل المشروع إلى خلاف بين الملاك وموظف مسلم سابق وجمهور المنصة المسلم. وأوضحت الصحيفة، أنه تم بناء SuperSisters فى عام 2015 من قبل "جى جو ميديا، وهى شركة مؤلفة من تسعة موظفين من شرق لندن تصف نفسها بأنها "مجموعة مجتمعية لا تهدف للربح" ولديها عقدين من الخبرة فى التعامل مع المجتمعات الإسلامية فى شرق لندن. يتم الترويج لـ SuperSisters باعتبارها "منصة عالمية للشباب المسلمين فى شرق لندن لتبادل وإنشاء محتوى تمكينى ملهم ". لكن بعد إدراك أن التمويل الأخير للمشروع كان يأتى من "بناء بريطانيا أقوى" (BSBT)، وهى ذراع لاستراتيجية الحكومة لمكافحة التطرف، أعرب القراء عن غضبهم واتهموا مديريها بخيانة الجالية المسلمة. واستقال موظفان مسلمان منذ ذلك الحين. وقالت صباح إسماعيل، مديرة الإعلام الاجتماعى فى SuperSisters من فبراير إلى أغسطس من هذا العام: "من سذاجتى، اعتقدت أنه من خلال هذه" الفرصة "فى SuperSisters، يمكننى حقًا المساعدة فى إحداث تغيير حقيقى، ودفع رواية مختلفة يكون أصحابها النساء المسلمات أنفسهن إلى الأمام، وأظهر أننا لدينا صوت ومتعددات الأوجه ... أدركت الآن أنه مع تمويل وزارة الداخلية للمشروع، لم يكن هناك طريقة لأفعل ذلك، بصرف النظر عن المحتوى الذى كنت أروج له ". وأوضحت "الأوبزرفر" أن منصة SuperSisters تم تصميها بواسطة J-Go"جى جو ميديا" ردًا على انضمام شاميما بيجوم واثنين من تلميذات المدارس البريطانية اللاتى هربن إلى سوريا فى عام 2015 للانضمام إلى داعش. حصل المشروع على تمويل من Prevent، أو إستراتيجية "منع" المثيرة للجدل لمكتب الأمن القومى لمكافحة الإرهاب، والتى تم إنشاؤها لمنع الناس من أن يصبحوا إرهابيين أو أن يدعموا الإرهاب. واجهت Prevent مرارًا وتكرارًا ادعاءات بالتجسس على المسلمين وهى حاليًا قيد المراجعة المستقلة. استطلاع بريطانى: من حق اسكتلندا وأيرلندا الشمالية تقرير بقائهما بالمملكة المتحدة كشف استطلاع للرأى، عن أن غالبية الناخبين يعتقدون أنه يتعين على حكومة رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون السماح لاسكتلندا وأيرلندا الشمالية باتخاذ قرار بشأن بقائهما ضمن المملكة المتحدة، وذلك عقب إتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى "بريكست". وأظهر الاستطلاع، الذى أجراه مركز (بى أم جي) للأبحاث لصالح صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، حسبما أوردت على موقعها الإلكترونى - أن أقلية من الناخبين فقط تعتقد أنه يتعين على رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون الحيلولة دون إجراء استفتاءات أخرى. من جانبه، أشاد زعيم كتلة الحزب القومى الأسكتلندى فى مجلس العموم البريطانى إيان بلاكفورد بنتائج الاستطلاع ووصفها بالـ "الهامة"، وأضاف أنه "من غير المقبول" أن تحاول حكومة بوريس جونسون منع إجراء استفتاء ثانِ بشأن هذا الأمر. وأشارت الصحيفة، إلى أن الاستطلاع الذى شمل ألفا و504 أشخاص من انجلترا واسكتلندا وويلز، كشف أن 45% ممن أجرى عليهم الاستطلاع يعتقدون أنه على الحكومة البريطانية السماح بإجراء استفتاء ثان فيما يخص استقلال أيرلندا الشمالية عن المملكة المتحدة، فيما قال 30% إنه على الحكومة منع إجراء مثل هذا الاستفتاء. غير أن رئيس الوزراء البريطانى، قال خلال زيارته لاسكتلندا، إنه لا يرى سببا "للتراجع" عن نتائج استفتاء عام 2014؛ والذى أظهر أن 55% ممن شملهم الاستطلاع يفضلون البقاء داخل المملكة المتحدة مقابل 45% رفضوا البقاء. الصحافة الإيطالية والإسبانية : وزير الاقتصاد الإيطالى: عدنا لدورنا الريادى أوروبيا أكد وزير الاقتصاد الإيطالى، روبرتو جوالتيرى، أن الاشتباكات المستمرة مع أوروبا، والإعلانات على الشبكات الاجتماعية والغياب عن طاولات التفاوض قد انتهت، مشيرا إلى إنها "مرحلة جديدة تفتح فى إيطاليا وأوروبا ونعتزم أن نكون روادًا فيها". وأضاف وزير الاقتصاد الجديد من الحزب الديمقراطى، فى مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، أنه "حتى الشهر الماضى، كان هناك حديث عن الضريبة الثابتة، السندات الحكومة الصغيرة وإجراءات الخرق، أما اليوم، فالقضايا الدائرة هى الاستثمارات المستدامة، المدارس، العمل ودور الحضانة”، مبينا أن "ذلك العصر قد ولى". وتابع الوزير جوالتيرى "نحن ندعم فكرة الصفقة المستدامة الجديدة الموجودة فى برنامج الحكومة، واللجنة التى تقوم على أساس خطة استثنائية للاستثمارات العامة والخاصة، مؤكدا أنه فى هذا السياق، سيكون من المناسب أن تحظى حصة التمويل الوطنى بمعاملة مختلفة عن تلك الحالية، وأن يتم فصلها عن حساب العجز الهيكلى. كما تحدث وزير الاقتصاد عن كيفية تغيير موقف الحكومة الإيطالية تجاه الاتحاد الأوروبى، قائلا أن "العلاقة الغامضة والمتضاربة بين حزب الرابطة وأوروبا كلفتنا غاليًا من ناحية المليارات التى أحرقت على مستوى الفائدة على الديون، انهيار الثقة، قصور الاستثمارات، بل وخفض الثقل السياسى لإيطاليا فى بروكسل أيضًا". وخلص جوالتيرى إلى القول أن "المصداقية، الاتساق والثقة لا يمكنها أن تمنحنا أرباحًا كبيرة فى المدخرات الخاصة بمدفوعات الفائدة وحسب، بل إنها حاسمة أيضًا إذا كنا نريد التأثير فى القرارات الأوروبية الكبيرة". مصرع 591 شخصا فى البرازيل بسبب حمى الضنك وإصابة 1.5 مليون أكدت الحكومة البرازيلية أن حالات الإصابة بحمى الضنك المكتشفة فى البلاد بين يناير وأغسطس وصلت إلى 1.5 مليون شخص، وهو ما يزيد بنحو 7 أضعاف عن نفس الفترة من عام 2018. ووفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية فقد أكدت وزارة الصحة البرازيلية، أن حمى الضنك أدت إلى وفاة ما يقرب من 591 شخصا، وهو ما يعكس الزيادة الملحوظة فى عدد الوفيات، الذى بلغ فى العام الماضى 139 حالة. وأشارت الصحيفة، إلى أن البعوض الزاعجة "زيكا" هى السبب الرئيسى فى انتشار حالات فيروس زيكا وحالات شيكونجونيا، حيث بلغ عدد حالات الإصابة بشيكونجونيا 110 آلاف و627 شخصا، مقارنة ب 76.742 فى نفس الفترة من العام الماضى، مع 57 حالة وفاة. أما زيكا، فأشارت وزارة الصحة إلى أن عدد الحالات بلغ 9813 شخصا، مقارنة بـ 669 حالة بين يناير وأغسطس من العام الماضى، مع تأكيد وفاة شخصين فى عام 2019 بسبب الإصابة بالفيروس. وأضافت الوزارة أن من أهم أسباب زيادة الإصابة بهذه الأمراض هى ارتفاع كمية الأمطار وارتفاع درجات الحرارة المسجلة حتى الآن، وهو ما يفسح المجال للزاعجة "زيكا".


















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;