صور.. "عمرك كان تمن الحرية لكن بلدك مش ناسياك".. رجال الشرطة يرافقون أبناء الشهداء بالمدارس فى الأسبوع الأول للدراسة.. أسر الأبطال: أعادوا البسمة لوجوه الأبناء.. و"الداخلية" تتواصل معنا باستمرار.. وشك

لا تنسى الدولة أبداً شهدائها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم النقية من أجل الجميع، ليبقوا دوماً في ضمير ووجدان هذا الوطن، فضلاً عن بقائهم عند ربهم أحياءً يرزقون. وتأكيداً على ذلك، وفي مشهد إنسانى، رافق عدد من قيادات وضباط مختلف مديريات الأمن، أبناء الشهداء للمدارس، نقلوا خلالها تحيات وتقدير وزير الداخلية لأسر الشهداء وأبنائهم، مؤكدين أن ذكرى آبائهم وسيرتهم العطرة ستبقى خالدة ومضيئة فى ذاكرة الوطن، وأن تضحيات آبائهم الأبطال تعكس مدى إيمانهم برسالة الأمن، وشعورهم بالمسئولية تجاه البلاد، وأنها ستظل دوماً وساماً على صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال فى التضحية والبطولة والفداء. وكان لتلك الزيارات بالغ الأثر فى نفوس أبناء وأسر الشهداء الذين أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بتلك المبادرة التى تُعد تكريماً لآبائهم وذويهم الذين استشهدوا دفاعاً عن الحق لكى يأمن الجميع. أسر الشهداء، قدموا الشكر والعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي إهتماما خاصا بأسر الشهداء وذويهم، والذى رسخ لفكرة الإهتمام بهم والاحتفال بأطفال الشهداء في المناسبات، والتأكيد على ذلك. وأكد أسر الشهداء، أن وزارة الداخلية لا تدخر جهداً في تقديم يد العون لأسر الشهداء وذويهم، وتتواصل معهم باستمرار من خلال قطاع الإعلام والعلاقات، والعلاقات الإنسانية، ويتم تذليل كافة العقبات أمامهم، مؤكدين أن ذهاب زملاء الآباء مع الأبناء للمدرسة، رسم البسمة على الوجوه من جديد، حيث شعروا بأن آبائهم مازالوا متواجدين بتواجد زملائهم وحضورهم معهم طابور الأسبوع الأول من الدراسة، مؤكدين على تقديرهم للواء محمود توفيق وزير الداخلية الذي يولي إهتماما كبيرا بهم. وأعرب القائمون على العملية التعليمية عن تقديرهم لحرص وزارة الداخلية على هذا التقليد السنوى لتتعرف الأجيال القادمة على تضحيات الرجال الذين قدموا أرواحهم من أجل مستقبل مشرق يملؤه الأمل والأمان. جاء ذلك في ضوء تكليف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية للقيادات الأمنية بمصاحبة واستقبال أسر الشهداء وأبنائهم فى اليوم الدراسى الأول لهم، وذلك تخليداً ووفاءً وعرفاناً لتضحيات وعطاء شهداء الوطن وأبنائه الأبرار من رجال الشرطة الذين وهبوا أرواحهم، أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني. ومن ناحيته، قال محمد عبد النعيم الحقوقي، إن هذه المشاهد الإنسانية الراقية، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن أبناء الشهداء محل إهتمام وتقدير الجميع، وتعطي نوع من الطمأنينة للأبناء بأن الجميع حولهم يساندوهم ويشاركونهم كل اللحظات الجميلة. وأضاف الحقوقي، في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن هذه المشاهد الإنسانية، تعد بمثابة تطبيق عملى لأعلى معايير حقوق الإنسان العالمية، وتساهم في اجتهاد هؤلاء الطلاب، وتمنحهم دفعة معنوية كبيرة، مشدداً على أهمية إعفاء أبناء الشهداء من جميع المصروفات في جميع مراحل التعليم. ولفت الخبير الحقوقي، إلى أن وزارة الداخلية تثبت يوماً تلو الآخر، أن رسالتها لا تنعزل عن حقوق الإنسان، وأن دورها ليس مقتصرا على مكافحة الجريمة، وإنما يمتد لأكثر من ذلك، وصولاً لترسيخ واحترام قيم حقوق الإنسان.




















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;