صور.. محافظة مطروح مستعدة لمواجهة آثار الأمطار وحصدها واستغلالها فى الزراعة.. شركة المياه تستعد بفرق طوارئ للانتشار بمعداتها فى الشوارع لإزالة تجمعات المياه.. ومعدات حديثة لتجفيف الطرق السريعة

خطط شاملة وإجراءات مبكرة بمحافظة مطروح، استعدادًا لمواجهة أمطار وسيول فصل الشتاء، للحد من آثار تلك الأمطار وتفادى الخطر الناجم عنها، بل والاستفادة أيضا من تلك المياه فى الرى والزراعة. وأعدت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة مطروح، خطة لمواجهة وإزالة تجمعات مياه الأمطار من الشوارع أولا بأول، من خلال المعدات وسيارات الكسح الخاصة بالشركة، ونشر فرق الطوارئ ومجموعات العمل فى المناطق الأكثر عرضة لتجمعات المياه. ووضعت محافظة مطروح، خطة استعداد شاملة، لتفادى خطر السيول وسقوط الأمطار العزيرة خلال فصل الشتاء، وما يترتب عليها من آثار، مع وجود لجان لمتابعة ومراقبة مخرات السيول، وإزالة الأجهزة المعنية للتعديات عليها وتطهيرها، وتسلمت المحافظة العام الماضى، معدة حديثة بتكلفة 6,5 مليون جنيه، لديها القدرة على التعامل فى المناطق الغارقة بمياه الأمطار أو تجمعاتها، بحيث تقوم بشفط المياه ودفعها إلى مسافات تصل إلى 500 متر بعيداً عن موقع التجمع. وأكد الدكتور مهندس إبراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى، أنه تم الانتهاء من تنفيذ شبكة صرف مياه الأمطار بشوارع مدينة مرسى مطروح، وأن الشركة نجحت خلال العامين الماضيين، فى القضاء على مشكلة تجمعات مياه الأمطار بشوارع ومناطق مدينة مرسى مطروح المختلفة، خلال فصل الشتاء، من خلال نشر فرق طوارئ للعمل خلال وبعد سقوط الأمطار، تحت إشرافه الشخصى وبتواجد قيادات الشركة مع الفنيين والعمال، والاستجابة لبلاغات وشكاوى المواطنين عن تجمعات مياه الأمطار، لعدم إعاقة حركة السيارات والمشاة بالشوارع. من جانبه شدد اللواء مجدى الغرابلى محافظ مطروح، على ضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى، لتجنب أية أضرار نتيجة سقوط الأمطار الغزيرة والسيول، مع متابعة تطهير مخرات السيول بالمناطق المختلفة، التى تشهد أمطارا غزيرة والأكثر عرضة لخطر السيول، أولا بأول، مثل السلوم وبراني، والعلمين، و سيدى عبد الرحمن، مع مراجعة صيانة السيارة الحديثة القادرة على ضخ المياه لمسافة 500 متر لاستخدامها وقت الحاجة. وأشار محافظ مطروح، إلى أن هناك خططا وإجراءات للاستفادة من مياه الأمطار، عن طريق حصادها وتجميعها خلف السدود وفى الآبار والخزانات الكبيرة لإعادة استخدامها فى الزراعة والرى. ورصدت محافظة مطروح، 73 منطقة معرضة للسيول وتجمعات مياه الأمطار، خلال فصلى الخريف والشتاء، وهى مناطق بها مخرات للسيول التى تتجمع فى الصحراء وتندفع شمالاً ناحية البحر، أو فى الوديان، وشهدت هذه المخرات عمليات تطهير وإزالة للتعديات بالبناء فيها، وهو الأمر الذى يساعد على عدم وقوع خسائر أو أضرار بشرية أو عينية، خاصة أن محافظة مطروح تشهد سقوطاً كثيفا للأمطار كل عام. وحصرت أجهزة المحافظة هذه المناطق مسبقاً، بمعرفة الجهات المعنية، للتعامل معها فور سقوط وتجمع مياه الأمطار، والتنسيق المباشر مع الإدارة العامة للمرور المركزى وتأمين الطرق، كما تم تطهير مخرات السيول بالمناطق الأكثر عرضة لخطر السيول، مثل السلوم وبراني، والعلمين، وسيدى عبد الرحمن. وتنتشر السدود بالوديان الصحراوية لحجز المياه، إضافة إلى آبار وخزانات تجميع مياه الأمطار، لاستخدامها فى الزراعة والأنشطة المصاحبة مثل الرعى، حيث تمكنت الحكومة المصرية بالتعاون مع المشاريع والمنظمات الدولية المانحة من حفر نحو 10 آلاف بئر خلال العقود الماضية وحتى الآن بالإضافة إلى نحو 800 بئر رومانى بسعات كبيرة منتشرة فى الصحراء كان يستخدمها الرومان فى تخزين مياه الأمطار، كما تم إنشاء آلاف السدود بالوديان لحجز مياه الأمطار وتخفيف سرعة انجرافها نحو البحر واستغلالها فى زراعة أكثر من 150 ألف فدان. وقال صالح فتح الله مدير وحدة الإعلام بمشروع تنمية موارد، إنه منذ عام 1995 وحتى الآن تم تنفيذ حوالى 10 آلاف بئر بسعة ما بين 100 متر و150 مترا من مياه الأمطار، كما تم استصلاح 42 واديا من إجمالى 218 واديا، وذلك فى إطار نشاط حصاد مياه الأمطار، وتنمية الوديان من خلال استصلاحها وعمل سدود لحجز مياه الأمطار واستغلالها فى الزراعة. كما نفذت إدارة تنمية القرية بمحافظة مطروح، العام الماضي، تنفيذ 250 بئر نشو، على نفقة المحافظة وتنفيذ 200 خزان لتجميع مياه الأمطار، من خطة وزارة الموارد المائية والرى، وتنفيذ 150 خزان لتجميع مياه الأمطار و 256 بئر نشو، فى المناطق الأكثر احتياجا والمحرومة من وصول مياه الشرب إليها، فى المناطق المختلفة من مدينة الضبعة شرقاً وحتى مدينة السلوم غرباً، لاستغلال مياه الأمطار فى الشرب والزراعة وتربية الحيوانات، بناء على توجيهات محافظ مطروح. وأكد المهندس حسين السنينى مدير عام مديرية الزراعة بمطروح، أن محصول الشعير هو المحصول الرئيسى لمزارعى مطروح، ويعتمدون فى زراعته على سقوط الأمطار، مشيراً إلى أن هناك مساحات بالمناطق المطرية تتجاوز 150 ألف فدان لزراعة الشعير. وأشار مدير زراعة مطروح إلى أن نجاح موسم زراعة الشعير يحقق دخل جيد جداً للأهالى، كما أنهم يستخدمون الشعير وبقايا الحصاد وتبن الشعير فى تغذية الأغنام والماعز، وهو ما يعد مصدرًا جيدًا للأعلاف.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;