ماذا فعل " أوناي إيمري" بـ"أرسنال"؟.. إدارة الجانرز فتحت خزائنها لشراء لاعبين والمحصلة صفر بطولات.. المدفعجية يفقدون الشخصية فى مواجهة الكبار .. وغياب الأداء القوى فى البريميرليج

فى 20 أبريل 2018، عندما أعلن المدرب الفرنسى أرسين فينجر، ترك تدريب نادرى أرسنال الإنجليزى بعد مسيرة حافلة استمرت 22 عاما مع الجانرز، توقع حينها عشاق المدفعجية أن هناك حقبة جديدة مليئة بالإنجازات ستبدأ مع المدرب الجديد، وأن الفريق الإنجليزى سيفتح خزائنه لشراء لاعبين كبار لإعادة الأمجاد للجانرز ولكن جاءت الرياح بما لا تشته الأنفس. مع أرسين فينجر لم يكن فريق أرسنال من الفرق التى تهتم بشراء لاعبين سوبر بأرقام مرتفعة، بل دائما ما كان يعتمد على شراء لاعبين مغمورين ولكن يصنعون نجوميتهم فى أرسنال على غرار بيريز وفان بيرسى وفابريجاس وسمير نصرى وغيرهما، ولكن كانت خزينة النادى الإنجليزى قليلة للغاية من حيث البطلات التى يحرزها. ايمرى مع قدوم المدرب الإسبانى أوناي إيمري، بدأت حقبة جديدة فتحت فيها خزينة الجانرز أبوابها للمدرب الجديد لشراء ما يريده من لاعبين، ووجدنا أرقام كبيرة يتم صرفها على لاعبين والدخول بقوة فى الميركاتو الصيفى على عكس ما كان عليه الجانرز فى فترة "فنيجر"، حينها توقع الكثيرون أن النادى الإنجليزى سيعيد فترة عصره الذهبى فى بداية الألفية الجديدة عندما كانت تحتوى تشكيلته على نجوم على غرار بيركامب وتيرى هنرى وأشلى كول وفابريجاس وكامبيل وتوريه وغيرهما ولكن ما حدث كان العكس. ارسنفينجر وجدنا أرسنال يفقد الشخصية تماما خاصة عندما يلتقى الفرق الكبيرة، تلك الفرق التى كان الجانرز يبدى أداءا قويا فى حقبة المدرب "فينجر" حتى وإن خسر أمام ليفربول أو تشيلسى أو مانشستر سيتى أو اليونايتد كنا نجد خسارته تأتى بصعوبة ويقدم الفريق خلالها أداءا رائعا، ولكن الآن لا نجد نفس طريقة اللعب أو النجوم الذين صنعهم المدفعجية، بل نجد سياسة جديدة تعتمد على استقدام نجوم وأسماء كبيرة بمبالغ ضخمة ولكن ليس لديهم سوى مردود ضعيف باستثناء الدولى الجابوني بيير أوباميانج، ورأينا أرسنال يتخلى عن نجومه أمثال آرون رامزى، وثيو والكوت، وجيرو، و جاك آندرو ويلشير والأرمينى مخيتاريان. خسارة أمام تشيلسى فى نهائى اليوروبا ليج بـ4 أهداف لهدف، وخسارة أمام ليفربول بـ 3 أهداف لهدف فى الدورى، بجانب التعادل مع واتفورد، فلم يتلق الجانرز فى 6 مباريات بالدورى سوى مع فرقتين كبيرتين فقط هما ليفربول وخسر اللقاء وتوتنهام وتعادل بشق الأنفس، ولم يجمع سوى 11 نقطة خلال 6 مباريات، وهو عكس أداء الجانرز فى حقبة فينجر الذى كان لا يغيب عن دورى أبطال أوروبا وكان يتمتع بالبدايات القوية. ارسنال كل هذه المؤشرات تؤكد أن المدرب الإسبانى أوناي إيمري غير فلسفة النادى اللندنى ولكن للأسوأ وليس الأفضل، فعشاق الجانرز كان يبررون غيابه عن الألقاب بسبب قلة الأموال التى يضخها لشراء اللاعبين ولكن مع إيمرى فتحت خزينة أرسنال أبوابها ولكن ظل الغياب عن الألقاب كما هو.








الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;