فتحت وزارة الاوقاف، ملفت التسويات الوظيفية بالمؤهل الأعلى للموظفين الذين حصلوا على مؤهل عال أثناء الخدمة، ويصل عدد الحاصلين على مؤهل أثناء الخدمة الى 2350 موظفا، ويتوزعون على مديريات الجمهورية، حضر منهم اللقاء الأول ما يزيد عن 200 موظف بدرجة عامل مسجد وبعضهم منتدب فى وظائف إدارية.
وعقدت وزارة الأوقاف لقاءً لراغبى التسوية الوظيفية للمؤهل الأعلى أثناء الخدمة، من موظفى الوزارة لتدوين بياناتهم ووظائفهم ومؤهلاتهم، وبدأت بمديريات القاهرة والجيزة والقليوبية.
وقال الشيخ جابر طايع يوسف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، لـ"انفراد"، إن الوزارة بدأت جادة فى ملف تسوية الدرجات والحالة الوظيفية للحاصلين على المؤهل الأعلى أثناء الخدمة.
وأضاف طايع، نلتزم بقانون 81 الذى يتضمن بنودا خاصة بهذا الجانب، حيث يجرى حاليا عقد لقاءات مع الموظفين وجمع البيانات.
وشكلت وزارة الأوقاف لجنة برئاسة المهندس سمير الشال لسرعة الانتهاء من ملف التسويات وفق اللوائح والقوانين المنظمة، مؤكدة أنه سيتم مراعاة أمرين الأول: مصلحة العمل، فالمصلحة العامة مقدمة على الخاصة، فى ضوء ما تسمح به اللوائح والقوانين المنظمة لسير العمل وما تقتضيه مصلحته.
وقالت الوزارة، إنه سيتم مراعاة كفاءة وصلاحية الشخص للعمل المرشح له من خلال آليات دقيقة وشفافة وعادلة من خلال لجنة إدارية وقانونية متخصصة، وعلى أن ينتهى ذلك فى الوقت القانونى للتسويات.
فيما طالب عدد من الموظفين راغبى التسوية، المساواة وأن يعامل كل الحاصلين على مؤهل أثناء الخدمة معاملة واحدة، وأكدوا أن بعضهم انتدب لعمل إدارى ليس عن تميز وهذا يؤثر على الاختيار ويغلب كفة من انتدب للإدارة عن غيره.