وزير التجارة الاندونيسى بعد لقاء وفد رجال أعمال مصريين: العلاقات مع القاهرة تنمو ولكن يمكن أن تكون أفضل.. وبحثنا سبل زيادة التجارة والاستثمارات.. ويؤكد لـ"ليوم السابع": التجارة المتعددة أفضل من الحمائ

قال وزير التجارة الإندونيسىإنجارتيستو لوكيتابعد لقاءه بعدد من رجال الأعمال المصريين المشاركين فى معرض اندونيسيا التجارى فى دورته الـ34 المنعقد حاليا فى جاكرتا، إن اللقاء الذى تم بمشاركة السفير الإندونيسى بالقاهرة حلمى فوزى، ناقش المشكلات التى تواجههم وكيفية حلها وتسهيل عملهم لتعزيز التعاون التجارى بين البلدين. وشاركت 45 شركة مصرية فى المعرض التجارى الذى حضره ممثلين من أكثر من 140 دولة حول العالم للتعرف على الفرص المتاحة في اندونيسيا لتعزيز التجارة و كذلك للتعرف على المنتجات المختلفة السوق الاندونيسية. وفازت 3 شركاتمصريةبجائزة الرئيس لأحسن مستورد ضمن 40 شركة حول العالم. وأضاف الوزير لوكيتا فى تصريحات خاصة ل"انفراد"، أن الاجتماع مع وفد رجال الأعمال شهد مناقشات حول إيجاد أفضل الحلول من ناحية الأسعار والقيود المفروضة على الواردات من ناحية الجانب المصرى . وأوضح أن الاجتماع سعى لتسهيل مصالح الطرفين المصرى والإندونيسى، خاصة فى القطاعات التى تشهد تعاون كبير بالفعل مثل القهوة. وأشار لوكيتا إلى أنه تم تنظيم ندوة حول القهوة صباح اليوم الجمعة حضرها رجال الأعمال من الجانبين لعقد لقاءات مشتركة تحت رعاية وزارة التجارة. ووتحدث لوكيتا عن بعض المعوقات من ناحية الجانب المصرى فيما يتعلق بإجراءات الاستيراد والتصدير ، حيث يجب تسجيل الشركات فى مصر وهذا أحد التحديات المكلفة. وأوضح لوكيتا أن السفير حلمى فوزى يسعى للتوصل إلى حلول من خلال لقاءاته مع الوزراء المصريين، لافتا إلى أنه يمكن أن يكتب خطابا إلى الحكومة المصرية إذا استدعى الأمر. وبسؤاله عن حصول 3 شركات مصرية على جائزة الرئيس لأفضل مستورد، لتكون مصر بذلك ضمن قائمة الـ5 الكبار للحائزين على أكثر الجوائز، قال الوزير إن العلاقات مع مصر تنمو ولكن يمكن أن تكون أفضل حيث أنها لا تزال محدودة. وقال لوكيتا ردا على سؤال حول ما إذا كانت أسفرت الاستراتيجية التى طبقتها الحكومة الاندونيسية خلال الثلاثة أعوام الأخيرة عن زيادة في حجم التجارة مع دول مثل مصر: نحن نحاول أن نجد طريقة لزيادة التجارة والاستثمارات بين البلدين. وأوضح أن أندونيسيا سوق مفتوحة وخلال 3 سنوات تحت رعاية إدارة الرئيس جوكو ويدودو، استطاعت السلطات الانتهاء من 15 اتفاقية تجارية معربا عن أمله فى أن تكمل 13 آخرين خلال العام المقبل. ولفت إلى أن هناك تكتل تجارى يمثل الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، وهياتفاقية تجارة حرةمقترحة تجمع بين الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسياوالدول الست الأعضاء في اتفاقية التجارة الحرة، والذى يتم العمل للانتهاء منههذا العام ليكون أكبر اتفاق تجاري في العالم كما اعتبر أن تعزيز التعاون يعود أيضا للحكومة المصرية. وبسؤاله عن الحرب التجارية بين واشنطن وبكين وتأثيرها على التجارة العالمية، قال إنها لم تؤثر سوى على 0.5 % على التجارة، ولكن يمكن أن يكون التأثير أكبر. وأضاف إن العالم يمكن أن يرى نظام التجارة المتعددة أفضل من الحمائية الاقتصادية ، مكررا أن رسالة المعرض التجارى الاندونيسى إلى العالم هي أن "التجارة للجميع".