دبلوماسيون وخبراء يكشفون أهمية القمة الأفريقية الروسية فى سوتشى.. سفير مصر بموسكو: تحقق منفعة متبادلة للطرفين على المستوى الاقتصادى.. مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الأفريقية: ستشمل طرح ملفات التن

أكد دبلوماسيون وخبراء، أهمية القمة الأفريقية التى ستعقد خلال الساعات المقبلة، مؤكدين أنها تحقق منفعة متبادلة للطرفين على المستوى الاقتصادى، وستشمل طرح العديد من ملفات التنمية فى القارة السمراء، كما أنها تؤكد أن أفريقيا أصبحت لاعب فى العلاقات الدولية وفقا لصيغة 55 + 1. وفى هذا السياق، قال السفير إيهاب نصر سفير مصر فى روسيا، إن أهمية القمة الروسية الأفريقية، تنبع فى أنها أول قمة على الإطلاق تجمع روسيا بالقمة الإفريقية بعد فترة جمود فى العلاقات وتراجع بين روسيا والقمة الإفريقية منذ انهيار الاتحاد السوفيتى. وأضاف سفير مصر فى روسيا، أن هناك أرضية موروثة منذ الاتحاد السوفيتى سواء من صناعات أقامها الاتحاد السوفيتى أو كوادر تخرجت من جامعاته أو الناطقين باللغة الروسية فى هذه الدول. ولفت السفير إيهاب نصر إلى أن هذه القمة هى محاولة لاستعادة التواصل على أسس تحقق المنفعة المتبادلة للطرفين سواء على المستوى الاقتصادى وهو ملف رئيسى ضمن محاور محاولة تفعيل العلاقات بجانب التعليم والثقافة والبحث العلمى. وتابع سفير مصر لدى روسيا، أن القمة حدث فريد يشهد 54 دولة، 43 يمثلهم رئيس دولة ورئيس وزراء من الدول الإفريقية و 11 يمثلها مستويات مختلفة، فحجم المشاركة يعكس حجم الاهتمام من الجانبين. ولفت السفير إيهاب نصر إلى أن هذه القمة هى محاولة لاستعادة التواصل على أسس تحقق المنفعة المتبادلة للطرفين سواء على المستوى الاقتصادى وهو ملف رئيسى ضمن محاور محاولة تفعيل العلاقات بجانب التعليم والثقافة والبحث العلمى . وتابع سفير مصر لدى روسيا، أن القمة حدث فريد وحضور 43 رئيس دولة ورئيس وزراء من الدول الافريقية بجانب فى حد ذاته رسالة قوية وواضحة باقى الدول الـ 11 سيمثلها مستويات مختلفة، فحجم المشاركة يعكس حجم الاهتمام من الجانبين. فيما أكد السفير خالد عمارة مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الأفريقية، أن القمة الإفريقية الروسية هى أول منتدى بين روسيا والدول الإفريقية، وستشهد تدشين هذا التعاون الواعد، بجانب أنه سيشمل طرح ملفات تنمية إفريقيا خاصة ما يتعلق بقضايا وأولويات القارة الإفريقية التى تنص عليها أجندة 2063. وأضاف مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الأفريقية، فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، أن ضمن هذه الرؤية دور محورى لهذه التجمعات الأفريقية وهى 8 تجمعات معترف بها فى الاتحاد الإفريقى فى أنحاء القارة شرقها وغربها وجنوبها وشمالها ووسط القارة أيضا. ولفت مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الأفريقية، إلى أن هذه التجمعات تلعب دورا قريبا للمواطنين فى القارة الإفريقية، ولها دور اقتصادى وفى بعض الحالات دور أمنى كما نجد فى منطقة غرب إفريقيا. وأوضح مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الإفريقية، أن القمة ستشمل اهتمام وتركيز على الاستفادة من الطاقات الكامنة فى القارة الأفريقية خلال الفترة المقبلة. فيما أكد رمضان قرنى، الخبير فى الشؤون الأفريقية، أن القمة الروسية الأفريقية التى تعقد لأول مرة فى سوتشى تكشف عن تحول فى السياسة الخارجية الروسية كما كشفت عن تحول روسى نحو التوسع فى مختلف العلاقات مع قارة افريقيا وتحسين الحوار السياسى وتكثيف التعاون الأمنى الشامل وتكثيف التعاون فى المجالات السياسية والتجارية والعسكرية وتعزيز التعاون فى المجال الإنسانى والأكاديمى. وقال رمضان قرنى، إن أفريقيا أصبحت لاعب فى العلاقات الدولية وفقا لصيغة 55 + 1 ، وهذه الصيغة أصبحت موجودة مع العديد من الدول الإقليمية والدولية الكبرى وما يمكن أن نسميه بالشراكات الدولية الكبرى، لافتا إلى أن قارة أفريقيا أصبح لديها 10 شراكات أفريقية مع قوى إقليمية وقوى دولية كبرى مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع الاتحاد الأوروبى ومع اليابان ومع الصين والهند وكوريا الجنوبية والبرازيل واستراليا والجامعة العربية وروسيا القوى العاشرة فى العلاقات الدولية. وأشار إلى أهمية النظر لهذه الشراكات انطلاقا من حيث أصبح هناك رؤية أقليمية ودولية للدور المصرى لقارة أفريقيا، وروسيا تتحدث بشكل صريح حول أن مصر هى بوابة افريقيا لهذه الدول فالرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى نجحت بشكل كبير فى استثمار علاقات مصر الإقليمية والدولية لصالح الاتحاد الافريقى وهذا كان واضحا عند رئاسة لمصر للاتحاد الأفريقى فى المشاركة فى العديد من المنتديات الاقليمية الكبرى مثل مشاركة مصر ممثلة عن أفريقيا فى مجموعة الدول الـ 7 بباريس واجتماعات التيكاد فى اليابان وقمة أوروبا أفريقيا فى ألمانيا وقمة الصين وأفريقيا المقرر عقدها فى بداية العام المقبل .



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;