لبنان اليوم.. طرابلس تنتفض وتجدد الدعوات للخروج فى مظاهرات بشوارع العاصمة بيروت غدا تحت اسم "أحد الضغط".. إدارة ترامب تضغط على حزب الله بعد يومين من استقالة الحريرى.. وحجب 105 ملايين دولار مساعدات عسك

أطلقت مجموعة "لحقى" المشاركة في الاحتجاجات التي انطلقت منذ 17 أكتوبر لتظاهرات دعوات موحدة في طرابلس للخروج اليوم السبت، والخروج فى مسيرات غدا الأحد فى العاصمة بيروت، تحت اسم "أحد الضغط". وقالت المجموعة في بيان نشرته على حسابها على فيسبوك: "لنملأ الساحات العامة والشوارع في كل المناط الأحد". وكانت طرابلس شهدت مساء الجمعة كما الأيام السابقة، تجمعاً حاشداً في ساحة النور وسط المدينة. في الوقت الذي شهد لبنان نهار الجمعة عودة نسبية لحركة الشوارع، والمؤسسات العامة والمدارس والجامعات بعد إغلاق دام أكثر من أسبوعين. كما اعتبرت أن أحزاب السلطة تحاول استخدام ورقة التفرقة المذهبية والطائفية بهدف حرف الثورة عن مسارها عبر بعد إصرار الناس على مواجهة كل قوى المنظومة في كل المناطق وفي كل الساحات، ملتزمين بمطالب الثوار الموحدة وبسلمية التحركات. خطوات يقبل عليها لبنان وعقب استقالة سعد الحريرى ينتظر لبنان مشوار سياسى يقتضى عديد من الخطوات منها تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة التى يجريها الرئيس اللبنانى ميشال عون بحسب لتكليف رئيس جديد للحكومة، بالتشاور مع الأحزاب والأطراف السياسية المختلفة فى لبنان. وبالنسبة لتشكيل الحكومة الجديدة فالآن أصبح مطلوبا تشكيل حكومة جديدة من متخصصين بعيدين عن شبهات الفساد ولديهم من الخبرة ما يكفى لإدارة مرحلة شديدة التعقيد، فى الوقت الذى يحذر مراقبون من ضبابية مشهد الحكوكة الجديدة. فليس هناك توافق حول شكل وطبيعة هذه الحكومة الجديدة فالبعض ينادى بحكومة تكنوقراط ومن المحتمل أن يسمح حزب الله بتشكيلها وتكون بعيدة عن الضغوط ولكن هذا احتمال ضعيف جدا. وقد يشكل حزب الله حكومته الخاصة فى ظل تمتعه بالأغلبية النيابية. ولكن بعض اليساسيين متخوفون منمعضلة تصل إليها لبنان حال رفض حزب الله وحلفائه حكومة التكنوقراط ففى تلك الحالة فإن رئيس الجمهورية وحزب الله، سيكونون أمام معضلتين، الأولى أن الشعب لن يرضى بأي طرف من الأطراف القائمة في السلطة بدخوله فى الحكومة الجديدة، خاصة أن حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر، لا يتمتعون الآن بثقة الشارع. والمعضلة الثانية تتمثل في وضع البلد في مواجهة عربية ودولية، فالكل يعرف أن حزب الله هو من يمسك بمقاليد الحياة السياسية في لبنان، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية، وسيتحول لبنان في نظر المجتمع الدولي إلى دولة مارقة، كون حزب الله مصنف كتنظيم إرهابي وبالتالي سيذهب لبنان إلى مزيد من الانهيار . المشهد سيتضح بعد أن يكشف النقاب عن القيادة التى ستتولى تشكيل الحكومة الجديدة والتى ستنبئ عن طبيعة هذه الحكومة. حجب المساعدات العسكرية وفى خضم مظاهرات الشارع اللبنانى واستقالة الحريرى، قال مصدران أميركيان لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت حجب مساعدات عسكرية قدرها 105 مليون دولار عن لبنان. وقال أحد المصدرين إن الخارجية الأمريكية لم توضح للكونجرس سبب حجب المساعدات، التي تضمنت نظارات خاصة للرؤية الليلية وأسلحة تستخدم في تأمين الحدود وكان من المفترض إمداد بيروت بها في مايو المقبل. وطبقاً لرويترز، تسعى واشنطن إلى تدعيم الجيش اللبناني باعتباره من أكبر مؤسسات الدولة قدرة على حفظ الاستقرار في ظل إقامة الآلاف من اللاجئين السوريين بها وانتشار النزاعات في الشرق الأوسط. إلا أن واشنطن أعربت سابقاً عن قلقها بشأن الدور المتزايد لحزب الله، المدعوم من إيران، في إدارة لبنان وخاصة في ظل التصنيف الأمريكي للحزب كمنظمة إرهابية. وحذر أحد المسؤولين الاثنين من أن حجب المساعدات قد يدفع ببيروت للتوجه إلى روسيا بحثاً عن المساعدة الأمنية في ظل توغل النفوذ الروسي في سوريا منذ انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق البلاد. ملاحقة المعتدين من حزب الله على المتظاهرين ومن جهة أخرى تستعد لجنة "المحامين للدفاع عن المتظاهرين" في لبنان إلى تقديم شكوى أمام النائب العام التمييزى في بيروت ضد مناصري حزب الله وحركة أمل الذين غزوا ساحتي الاعتصام في رياض الصلح والشهداء بوسط بيروت ظهر الثلاثاء، واعتدوا على المتظاهرين بالعصي وحطّموا خيمهم بحجّة رفضهم قطع الطريق عند جسر الرينغ من قبل المتظاهرين. ووثّقت لجنة المحامين انطلاقا من الشهادات الأولية للمتظاهرين صور وفيديوهات تظهر تعرّضهم للضرب والتسبب بعدة إصابات وجروح وتكسير وحرق خيم من قبل عناصر حزب الله وحركة امل. وأوضحت المحامية غيدا فرنجية ، وفقا للعربية ، "إننا جمعنا الكثير من الأدلة، ووثّقنا شهادات المتظاهرين من أجل تحديد الإجراءات القانونية الانسب في حقهم". كما أكدت "أن الهجمة على المتظاهرين لم تكن عفوية بل موجّهة ومنسقة، والأخطر أنها حصلت على ما يبدو بتنسيق وتواطؤ مع الأجهزة الأمنية التي بدت وكأنها تخلّت تماما عن دورها في حماية حريات المعتصمين والمتظاهرين، أو كأنها أوكلت للمعتدين مهمة قمعهم وإزالة مخيمهم بدليل أنها لم تتدخل لصد المعتدين إلا بعدما أتموا هذه المهمة".












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;