سقوط اجتماعى لعناصر جماعة الإخوان كشف عنه إعلام الجماعة من حيث لا يدرى، عبر البرامج الاجتماعية التى تبتعد عن صخب السياسة والدعاية السوداء التى تبثها هذه الشاشات، حيث خصص أحد البرامج الإخوانية فقرة لتناول علاقة زوجات الإخوان المسجونين بتهم جنائية مختلفة ومعاناتهم مع زوجاتهم، وتلقوا خلال البرنامج شكاوى من زوجة أحد العناصر الإخوانية تشكو من معاملة غير ادمية تتلقاها من زوجها الذى يتعمد ايذائها معنويا وبدنيا لأتفه الأسباب.
عرض البرنامج ما قال إنه رسالة تلقاها من زوجة لسجين قالت خلالها إنها تحملت حكم بالسجن على زوجها لمدة 6 سنوات، وكانت حريصة عليه طوال فترة سجنه لكنها فوجئت بمعاملة سيئة من أهله حتى أنها امتنعت عن إرسال ابنه إليهم بسبب سوء المعاملة، واشارت صاحبة الرسالة إلى أنها لاحظت تغير زوجها فى المعاملة معها وهجومه عليه.
وأضافت: "قال لى هو ده منظر واحدة زعلانة على جوزها اللى فى السجن " كما لفتت إلى انه اعترض على ملابسها رغم انها ترتدى الخمار واتهمها بانها زوجة ليست صالحة حتى اضطرت إلى عدم الذهاب له فى الزيارة، حتى تلقت النبأ الصدمة من زوجة لسجين اخر مع زوجها حيث أخبرتها بأن زوجها قد تزوج عليها من داخل السجن دون أن تدر شيئا".
وأشارت إلى أنها فوجئت بأنه أهله يعلموا بزواجه الثانى، وأنهم قاموا بتغيير كالون الشقة، كما أنهم لا يساعدونها فى مصاريف المعيشة، ولفتت فى الوقت ذاته إلى أن الزوجة الجديدة لزوجها هى أخت أحد السجناء ومطلقة ولديها أبناء وأنه مقتنع أنها زوجة صالحة وتحفظ القرآن، مضيفة: "جوزى اتمسحت دماغه جوا السجن".
فى الوقت نفسه تلقى البرنامج اتصالا هاتفيا من زوجة لأحد عناصر الإخوان شكت خلالها من سوء معاملة زوجها واعتدائه الدائم عليها معنويا وبدنيا وردا على سؤال حول آخر مرة اعتدى عليها زوجها قالت :"بنتى كانت تعبانة وحراراتها مرتفعة فذهبت بها إلى الطبيب وفوجئت بانه يعتدى على بالسب والضرب لأننى خرجت بدون أذنه " مشيرة إلى أنها تتحمل سوء المعاملة من زوجها حفاظا على أبنائها حسبما قالت.