ثانى أكبر اشتغالة لإعلام الإخوان.. بسمة وهبة تصفع أبواق الجماعة ببرومو برنامجها على ON E.. تؤكد: بشترى بلدى وانتوا بتبيعوها.. وقنوات الجماعة تقع بالفخ للمرة الثانية.. وترد: مش كل الإعلاميين خاينين زيك

تعرض إعلام الإخوان لثانى أكبر "اشتغالة" خلال أقل من شهرين، وجاءت "الاشتغالة" هذه المرة من الإعلامية بسمة وهبى، حيث تبين أن الفيديو الذى بثته عبر شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" من لندن وتضمن انتقادات لوضع الحريات فى مصر، ولاقى رواجا كبيرا بين قنوات الجماعة لم يكن إلا "برومو" لبرنامجها الجديد المقرر بثه على قناة "اون تى فى" قريبا. وظهرت بسمة وهبى فى فيديو جديد بثته اليوم على صفحتها الشخصية لتعلن عن الصفعة الجديدة التى تلقتها قنوات الجماعة، وقالت: "صباح الخيرقلت الحقيقة ميفوتنيش الجو الحلو دا أن أشكر كل الناس اللى دعمتنى فى قنوات امبارح ودعوات الانضمام ليهم زى محمد على وكلنا نشجع بعض"، مضيفة: "الحقيقة أن لكن بجد مش هقدر أنا أسفة أنا لا بشم ولا بسكر ولا بلعب قمار، الحقيقة مش هينفع المرة الجاية.. والفيديو اللى انتوا شوفتوه امبارح للأسف دا كان برومو البرنامج بتاعى الجديد أنا ماضية عليه مع قناة أون بقالى شهر". واستطردت الإعلامية حديثها قائلة:"معلش المرة الجاية الحقيقة وخلو بالكم بقى المرة الجاية خلو بقى عشان متغلطوش الغلط دا تانى ويبقى شكلكوا صغير قدام الناس"، متابعة: "هو كل الناس محمد على ولا ايه.. وبسمة وهبة برضو طول عمركم بتقولوا دى بتدافع أنا بدافع عن البلد هو كل الناس زيكو" مستطردة: "وبتقولوا بتاخد كام مليون كام مليون ايه أنا باشترى البلد وانتوا بتبيعوها خلو بالكم بقى". كانت الإعلامية بسمة وهبة بثت الفيديو عبر صفحتها الشخصية وعلقت :" انا مش هبيع مبادئى ولا بلدى لأنى لا بشم ولا بسكر ولا بلعب قمار ولا واكله فلوس ايتام ولا عليًا شيكات وكل كلمه تخص الحرية اتقالت ف الفيديو حتحصل فى البرنامج إنشاء الله.. حتشوفوا وتتعلموا يعنى ايه وإزاى حريه الرأى والتعبير يا متآمرين". تجدر الاشارة إلى أن قنوات الإخوان احتفت بفيديو بسمة وهبى، حيث بثته جميع قنوات الإخوان تقريبا باعتباره انقلابا من الإعلامية على منظومة الإعلام فى مصر، وتحولت الاشتغالة خلال نحو 48 ساعة إلى المادة الرئيسية لقنوات الجماعة بكل برامجها. وتعد هذه هى المرة الثانية التى تتعرض فيها قنوات الإخوان لاشتغالة كبرى، حيث سبق أن استضاف الإعلامى عمرو اديب العضو المنتدب لإحدى شركات الأدوية وقدمه بوصفه نجل الرئيس عبد الفتاح السيسى، لكن إعلام الإخوان وقع فى الفخ سريعا وأذاع أن نجل الرئيس سيظهر مع عمرو أديب وتبين أن الأمر لم يكن إلا "اشتغالة".