تثبت ممارسات تنظيم الحمدين، أن النظام القطرى لا يبحث عن صلح مع الدول العربية، فى ظل استمرار الدوحة فى سياساتها التآمرية ضد جيرانها العرب، وانحيازها للمخطط التركى المعادى للمنطقة، فى الوقت الذى لا يزال هاشتاج "قطر لا تريد الصلح" يتصدر قائمة الأكثر تداولا على تويتر، وسط مشاركة كبيرة من رواد تويتر.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه مع إصرار رأس المافيا القطرية تميم بن حمد ، على الاستمرار فى مسلسل خيانة العروبة برفضه حضور القمة الخليجية التى عقدة بالمملكة العربية السعودية أمس الثلاثاء، والتى كانت ترسخ لمبادئ الصلح وإنهاء الأزمة القطرية، تكشفت خيانة أمير الإرهاب للعرب والشعب القطرى.
ووفق تقرير قناة المعارضة القطرية، كشفت مصادر قطرية بالقصر الحاكم بالدوحة عن خيانة تميم بن حمد ومؤامراته خلال مفاوضات الصلح، مشيرة إلى أن أمر تميم لم يعد بيديه لافتة إلى أنه بعد أشهر من المفاوضات والتفاهمات لإنهاء الأزمة القطرية، رفع تميم ما تم التوصل إليه إلى الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان.
وأكد تقرير "مباشر قطر"، أن أردوغان الذى يبسط سلطته على قطر وثرواتها، رفض المصالحة كونها لا تصب فى مصالحة واطماعه التوسعية فى المنطقة العربية، فما كان من تابعه "تميم"، إلا أن ينسلخ مما تم التوافق عليه خلال المفاوضات السابقة عن القمة.
وأكد المصادر لـ"مباشر قطر"، أن التفاهمات التى تمت تحلت باللين مع "مافيا الدوحة"، أكراماً للشعب القطرى، وكان هذا بمثابة فرصة كبرى لـ"تميم"، خاصة وأن الدول العربية لم تتشدد فى مطالبها، ولكن أمير المافيا القطرية، الذى يخدم الاستعمار التركى، رفض كل ذلك.
من جانبه أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن الوساطة الكويتية مع المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر لإنهاء المقاطعة مع الدوحة تعتبر هي المحطة الأخيرة لأمير قطر تميم بن حمد لإنفاذها وإنهاء ثلاث سنوات من نبذ الدول العربية للدوحة نظراً لتمسكها بدعم الإرهاب والميليشيات المسلحة والتدخل فى شؤون الدول الداخلية.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن الوساطة الكويتية هي الأخيرة في محطات المفاوضات العربية وفي حال فشلها فلن تكون هناك أي جولة أخرى الأمر الذي جعل تميم في حالة قلق وترقب لما يحدث على أرض الواقع في سير المفاوضات.
وتابع موقع قطريليكس: حاول تميم أن يستنجد برئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لأن يكون وسيطا مع الدول العربية لإنهاء المقاطعة مع بلاده ولكنها فشلت بعد تأكد ترامب أن تميم لن يتوقف عن دعم الإرهاب وميليشياته المسلحة، ويتخوف تميم من غلق الأبواب في وجهه من جانب كافة الدول التى تحاول أن تتوسط لإنهاء المقاطعة ولكن مع رفضه تنفيذ أى بند من جانب البنود الـ 13.
ولا يزال هاشتاج "قطر لا تريد الصلح" يتصدر قائمة الأكثر تداولا على تويتر، وسط مشاركة كبيرة من رواد تويتر، حيث عبر المغردون من خلال الهاشتاج عن وجه نظرهم، حيث قالت هيتان الصادق: "القطريين هم من قطعوا صلة الرحم بأفعالهم الإرهابية كيف تريدوا الصلح بهذه الأفعال الإجرامية".
وأضافت نادين: "قطر تحاول أن تصدر للإعلام أنها تحاول أن تصطلح مع السعودية فى حين أن كل الشخصيات القطرية تهاجم السعودية عبر مواقع التواصل الاجتماعى فما هذا الانفصام الفكرى"، وكتبت يسرا: "تميم أكبر داعم لتلك الجماعات الإرهابية فبالطبع هم الأقرب".