رجال حول البابا تواضروس فى قداس عيد الميلاد المجيد.. القمص سرجيوس: صاحب الدعوات.. إبراهيم عياد: كروان ألحان العيد.. اللواء نبيل رياض: حصن الحماية.. ورئيس الكشافة: مدير العمليات

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد بعد أيام، إذ يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس العيد فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، وذلك بحضور عدد غير قليل من الوزراء وكبار رجال الدولة. رغم إن قداس العيد طقس دينى خالص، يصلى بالطقس الفرايحى إلا أن تلك الليلة تشهد الكثير من الاستعدادات والترتيبات التى يقوم عليها فريق من رجال الكاتدرائية يتولون تقسيم العمل فيما بينهم ليخرج بالصورة التى يراها ملايين المصريين عبر شاشات التليفزيون. البابا تواضروس، باعتباره بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يرأس البابا تواضروس صلوات القداس الإلهى ليلة العيد، فالبابا وفقًا للقانون الكنسى هو رئيس الأساقفة الذين هم رؤساء الكهنة، ومن ثم لا يمكن أن يرأس أحد القداس من مقر البطريركية غيره، يدخل قداسة البابا تواضروس الكنيسة ليلة العيد قادما من المقر الباباوى على رأس زفة من الشمامسة هم خورس وطلاب الكلية الإكليريكية، يتقدمهم الأساقفة والكهنة المشاركين بالقداس وفى منتصف الزفة تماما يطل قداسة البابا ويلقى التحية على شعب الكنيسة. 1- معلم الكاتدرائية.. كروان ألحان العيد.. الأرشيدياكيون إبراهيم عياد هو معلم الكاتدرائية، أى رئيس الشمامسة ومنذ عصر البابا شنودة يحفظ الأقباط صوته العذب المتقن للحن القبطى وطقوس الكنيسة وتراتيلها، وهو الذى يبدأ الصلوات قبل دخول زفة القداس التى يتوسطها البابا، حيث يرتل ألحان الميلاد ويضبط إيقاع خورس الكلية الإكليريكية وفريق الشمامسة، ويعاون المعلم إبراهيم عياد نجله الشماس أنطون الذى يتقدم الشمامسة الذين يتلون مردات الهيكل، وهو شاب صغير ورث الصوت العذب عن أبيه ويصلى جواره كل عيد. 2- القمص سرجيوس سرجيوس.. صاحب الدعوات.. القمص سرجيوس سرجيوس هو وكيل البطريركية وأحد اثنين من الكهنة أعضاء المجمع المقدس، وهو الرجل المكلف سنويًا بدعوة الشخصيات العامة والوزراء والسفراء، لحضور قداس العيد، وغالبًا ما يستقبلهم على الباب، كذلك فإن وكيل البطريركية يتولى أيضا تسليم الدعوات لشعب كنائس منطقة العباسية الذين اعتادوا حضور القداس فى الكاتدرائية كل عام، ويتم نقلهم إلى العاصمة الإدارية عبر أتوبيسات حتى يصلوا العيد إلى جوار البابا. 3- صموئيل متياس.. رئيس الكشافة الكنسية.. الدكتور صموئيل متياس هو دينامو قداس العيد، فهو الرجل الذى يرأس فرق الكشافة التى تعاون الشرطة فى مهام التنظيم والتفتيش وتوزيع الحضور داخل الكنيسة الكبرى وتقسيمهم وفقًا لألوان الدعوات، ومن ثم يعتبر متياس مديرا لعمليات الكاتدرائية يوم العيد وفى الأيام التى تليه إذ يتواصل مع فرق الكشافة بأجهزة اللاسلكى، ويطمئن على كل كبيرة وصغيرة فى قداس العيد. 4- العقيد عمرو عزت.. الحارس الشخصى للبابا تواضروس الثانى.. حيث تم انتداب عزت فى عهد البابا الراحل شنودة الثالث، من وحدة الحراسات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية التى كلفته بهذه المهمة الثقيلة ذات المسؤولية الكبيرة، وهى الحفاظ على روح الرجل الأول فى الكنيسة، وبعد فترة حظى بثقة البابا، وكان يرافقه فى جميع رحلاته داخل وخارج مصر، وفى القداسات.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;