صور.. العالم هذا الصباح.. الحزن والبكاء يخيمان على أهالى ضحايا الطائرة الأوكرانية.. الفلبينيين يخرجون فى موكب دينى لتقبيل تمثال "الناصرى الأسود".. سكان جزيرة بورتوريكو يتركون منازلهم ويعيشون فى مخيمات

شهد العالم هذا الصباح، العديد من الاحداث والفعاليات الهامة، كان أبرزها مشاهد الدموع والحزن التى خيمت على أهالى ضحايا الطائرة الأوكرانية التى تحطمت فى إيران ولقى كل ركابها مصرعهم. فضلا خروج ألاف الفلبينيين فى موكب دينى لتقبيل تمثال "الناصرى الأسود". وأيضا سكان جزيرة بورتوريكو يتركون منازلهم ويعيشون فى مخيمات الإيواء الحزن والبكاء يخيمان على أهالى ضحايا الطائرة الأوكرانية المتحطمة فى إيران تجمع أهالى وأقارب ضحايا الطائرة الأوكرانية التى تحطمت فى إيران أمس الأربعاء، ولقى جميع ركابها مصرعهم وعددهم 180 شخصا. فى مطار مطار بوريسبيل الدولى لتأبين الضحايا.ووضع أقارب الضحايا صور ضحايا الطائرة فى جانب من المطار، وأقامو نصب تذكارى كنوع من الحداد على أرواحهم ثم وضعوا بجانب النصب التذكارى الشموع والزهور. وكانت وكالة أنباء فارس، أكدت سقوط طائرة أوكرانية من طراز بوينج 737 وعلى متنها 180 شخصا بعد إقلاعها من مطار الإمام الخمينى فى إيران بسبب مشاكل فنية، وكانت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، قالت أنها تحظر على شركات الطيران المدنى الأمريكية التحليق فى المجال الجوى للعراق وإيران والخليج وخليج عمان. آلاف الفلبينيين يخرجون فى موكب دينى لتقبيل تمثال "الناصرى الأسود" شارك الألاف فى الفلبين من الكاثوليك فى موكب دينى هائل لتقبيل تمثال "الناصرى الأسود"، خلال أحد أشهر الأعياد الدينية التى يحضرها ملايين المسيحيين الفلبينيين من الطائفة الكاثوليكية.وتخرج هذه المسيرة بشكل سنوى فى الفلبين، ويشارك فيها المواطنون الكاثوليك، لمحاولة التبرك بالمسح على التمثال الناصرى، الذى يصور المسيح، وهو يحمل فى يده الصليب. ويعقد احتفال "الناصرى الأسود"، فى مطلع شهر يناير من كل عام، حيث يسير ملايين الرجال والنساء "حفاة الأقدام" حول "الناصرى الأسود"، احتفاء بالميلاد. سكان جزيرة بورتوريكو يتركون منازلهم ويعيشون فى مخيمات الإيواء بعد زلزال شديد اضطر المواطنون فى بورتوريكو، ترك منازلهم وشققهم، والعيش داخل مخيمات إيواء مؤقتة، جراء الزلزال الذى ضرب الجزيرة وأدى إلى أضرار بالغة.أعلنت حاكمة بورتوريكو، واندا فاسكيز، أمس ، الأربعاء ، حالة الطوارئ بعد زلزال بقوة 6,4 درجات ضرب جنوب الجزيرة ما تسبب في أضرار كبيرة.وقالت فاسكيز إن إعلان حالة الطوارئ سيسمح بنشر قوات الحرس الوطني في الجزيرة، مؤكدة تعبئة عامة في المناطق الأكثر تضررًا. وطمأنت السكان إلى أن المرافئ لم تتضرر وأن مخزونات الجزيرة من المحروقات ووقود الديزل والغاز الطبيعي تكفي لأسابيع. وأعلن المعهد الجيولوجي الأميركي أن الزلزل وقع عند الساعة 4,24 (8,24 ت غ) وقد حدّد مركزه على بعد 13,6 كلم جنوب مدينة بونس الساحلية في جنوب الجزيرة، بعمق 7 كيلومترات لكنه خفّض قوة الزلزال من 6,6 درجات أعلنها مسبقاً إلى 6,5 ومن ثم إلى 6,4 درجات، إضافة إلى رصد أكثر من 12 هزة ارتدادية للزلزال.