قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ينبغى العمل على التوصل لوقف دائم لإطلاق النار فى ليبيا، وهدف المؤتمر ترسيخ هدنة فى ليبيا تمهد لوقف شامل لإطلاق النار، مؤكدة أن موقف مصر والإمارات وروسيا ساهم فى توحيد موقف أوروبا من ليبيا، واتفقت مع السراج وحفتر، كانا هنا فى برلين لكنهما لم يشاركا فى المؤتمر ونتوقع منهما الالتزام بما تم الاتفاق عليه.
وأضافت ميركل، مساء اليوم الأحد، خلال المؤتمر الصحفى للإعلان الختامى لمؤتمر برلين حول ليبيا، أنه يجب احترام قرار حظر توريد السلاح إلى ليبيا، مؤكدة أنه اتفقنا على عدم دعم أطراف الصراع الليبية عسكريا، وكذلك اتفقنا على أن لا يكون لأى بلد دور عسكرى فى ليبيا وسنراقب حظر السلاح لأطراف الصراع.
وقالت المستشارة الألمانية إن الأمم المتحدة اقترحت عقد اجتماع 5 + 5 بشأن ليبيا، مضيفة أننا متفقون على ضرورة حل الأزمة الليبية سياسيا، وكذلك جميعنا متفقون على احترام حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
وأضافت المستشارة الألمانية أنه اتفقنا على عدم دعم الأطراف المتنازعة، مؤكدة أنه يجب إعطاء الليبيين حق تقرير مصيرهم سلميا، موضحة أن الوضع فى ليبيا يتطلب دعم الجميع والحل السياسى ضرورة، مضيفة أنهم متفقون على ضرورة حل الأزمة الليبية سياسيا، متابعة أنه اتفقنا على وضع خريطة طريق سياسية بشأن ليبيا، مضيفة أن هناك من يسعى لاستخدام الوسائل العسكرية فى ليبيا.
فيما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وجهنا رسالة قوية بدعم التسوية السياسية للصراع الليبى، وطالبنا بالكف عن كل ما يؤجج النزاع، مضيفا :" الأطراف الليبية تتجه نحو الانخراط فى عملية سياسية قريبا".
وقال "جوتيريش"، خلال مؤتمر صحفى على خلفية قمة برلين، مع المستشار الألمانية أنجيلا ميركل، أنه سيعقد اجتماع بعد أسبوعين لمتابعة جهود إرساء السلام فى ليبيا، وتابع:" لا يمكن حل الأزمة الليبية عسكريا"، مشدداً على رفض الحل العسكرى فى ليبيا مطلقاً.
بدوره قال المبعوث الأممى الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، عملنا بلا كلل للتوصل إلى المقررات اليوم بشأن ليبيا، وسنعمل وفق 3 مسارات لحل الأزمة الليبية، مضيفا خلال المؤتمر الصحفى، مساء اليوم الأحد، للإعلان الختامى لمؤتمر برلين حول ليبيا، أن مهمة بعثة الأمم المتحدة لم تغادر ليبيا وأنجزت عملا كبيرا.
وانطلقت اجتماعات مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية بمشاركة دول إقليمية ودولية فى مقدمتها مصر، وذلك لبحث توحيد الموقف الدولى حول آلية حل الأزمة الليبية، ودعم أى حل سياسى تتفق عليه الأطراف السياسية الليبية، ومن المتوقع أن تتقدم القاهرة بورقة تتضمن كافة العناصر التى تم التوافق عليها لحل الأزمة، ومنها آلية واضحة الملامح تشمل تسريح الميليشيات وجمع أسلحتها، وإعادة بناء وتأهيل المسار السياسى والاقتصادى، الدعوة لوقف إطلاق النار، وضرورة أن يتبع ذلك مسار سياسى شامل يضم كافة الأطراف ويتعامل مع الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية.
ويعد موقف مصر ثابتا ولم يتغير فى ليبيا، فهى لا تتعامل مع ميليشيات أو تنظيمات مسلحة، ولكن تتعامل مع الجيوش الوطنية النظامية الشرعية، وهذا أمر يجب أن يكون واضحا فى مؤتمر برلين.
.jpg)
