شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى، برفقة رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون، صباح اليوم الإثنين، فى افتتاح القمة البريطانية الأفريقية 2020، حيث التقط الرئيس السيسى ورئيس وزراء بريطانيا والقادة الأفارقة المشاركون فى القمة، صورة جماعية قبل انطلاق الفعاليات والجلسات.
بدأت القمة البريطانية الأفريقية 2020، بكلمة لرئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، حيث قال رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون، إن بلاده ستحقق طموحاتها الخاصة بالنمو الاقتصادى خلال 2020، موضحًا أنه سيتم رفع معدلات الاستثمار فى التعليم، وقال "جونسون" خلال كلمته بفعاليات القمة البريطانية الأفريقية للاستثمار 2020 بحضور ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن بريطانيا تمتلك أعلى امبراطورية فى التعليم الجامعى، وتسعى لنقل خبراتها إلى القارة الإفريقية، وذكر أن حجم الخبرة البريطانية فى عدد من المجالات لا يمكن أن تضاهيها دولة أخرى.
وقال رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون، إن بلاده تسعى إلى توسيع اتفاقياتها وصادراتها للدول الإفريقية، وبناء شراكات مختلفة مع كافة دول القارة، وتوفير فرص العمل، معربا خلال كلمته بفعاليات القمة البريطانية الأفريقية للاستثمار 2020 بحضور ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن أمله فى التوصل إلى تسوية فيما يتعلق بالصراعات فى القارة الإفريقية، واستخدام الطاقة النظيفة فى الإنارة، وخفض انبعاثات الكربون.
وأشار رئيس الوزراء البريطانى إلى أنه سيجتمع مع الرؤساء الأفارقة اليوم، لبحث الاعتماد على الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات، لافتا إلى أن بريطانيا استطاعت خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 42%، وواصل: "بريطانيا اختارت أن تلعب دورًا إيجابيًا فى تحقيق مستقبل أفضل للدول الإفريقية، وسنخطو بجدية لتحقيق شراكة جديدة وقوية مع شعوب القارة".
وعرضت القمة البريطانية الأفريقية 2020 فيلما تسجيليا عن فرص وطموحات الاستثمار داخل القارة الأفريقية، واستضافت 2 من رواد الأعمال داخل القارة الأفريقية للحديث عن قصص النجاح وفرص الاستثمار داخل القارة الأفريقية.
وفيما يخص جدول أعمال القمة سيعقب الجلسة الافتتاحية على مدار اليوم عدد من الجلسات الخاصة بموضوعات التمويل المستدام والبنية التحتية بمشاركة القادة الأفارقة ورؤساء المؤسسات والهيئات الدولية الاقتصادية، وممثلين من الحكومة البريطانية، حيث سيتم مناقشة فرص الاستثمار المشترك، وتبادل الخبرات، وخطط تحفيز الشراكة فى مجال الاسثتمار في الفترة المقبلة.
وسيعقب ذلك جلسة أخرى تحت عنوان " التجارة والاستثمار" لمناقشة اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية بمشاركة رؤساء الدول الأفريقية ورجال أعمال ويتم مناقشة الاتفاقيات متعددة الأطراف وكيفية زيادة فرص التجارة والاستثمار عن طريق توسيع عملية الاندماج والتكامل الإقليمي في كافة أنحاء القارة.
كما ستعقد جلسة بعنوان "فرص النمو الأفريقي" بمشاركة رؤساء الدول الأفارقة لاستعراض خطط الإصلاح والفرص التي يتم توفيرها لزيادة معدلات النمو ، ويقوم عدد من رجال الأعمال ومن ممثلي الشركات متعددة الأطراف بمناقشة أفضل الطرق لجذب المزيد من الاستثمارات وتنمية الشراكة المتبادلة بين الطرفين.