دائما فى القلب.. الداخلية تكرم أسر الشهداء بعيد الشرطة.. والد رئيس مباحث الشيخ زويد: رفض الزواج من أجل الواجب.. والد معاون النزهة: والدته أوصته بنصرة المظلوم.. أرملة رئيس مباحث قوص: كان يسعى للصلح بين

* أرملة العقيد رامى هلال شهيد الدرب الأحمر: شغله كان واخد كل وقته وعلمت باستشهاده من السوشيال ميديا * زوجة شهيد تفجير عزبة الهجانة: كان فى الراحة ولما جاله تليفون بوجود عبوة ناسفة نزل وسابنا وبنته طلبت منه علبة ألوان أبدى أهالى شهداء الشرطة، سعادتهم بعد دعوتهم للتكريم فى إطار احتفالات عيد الشرطة الـ 68 بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، غدا الخميس بمقر أكاديمية الشرطة، ووجهوا رسالة شكر للدولة والرئيس على الاهتمام الدائم والمساندة لأسر الشهداء. فى البداية، يقول الحاج أحمد محمد صبرى، والد الشهيد المقدم ماجد أحمد صبرى، رئيس مباحث قسم الشيخ زويد، إن نجله قدم نفسه وروحه فداء للوطن، وعلى أبناء الشرطة الاستمرار على نفس العهد فدائا للوطن وأمنه. وعن يوم استشهاد نجله المقدم "ماجد"، أكد والد الشهيد فى حديثه لـ"انفراد"، أن نجله كان دائم الحديث عن الشهادة، وعن فضل الشهادة، وأن رفض الزواج من أجل الواجب، وأنه لم يعلم أن نجله يخدم فى الشيخ زويد إلا بعد استشهاده. وتابع والد الشهيد : "ابنى عايش بروحه وذكراه، وهذا قضاء الله وقدره، وكان محبوب من الجميع، فجميع أهالى قرية الطويل بمركز فقوس بمحافظة الشرقية يحبونه، وكان يخدم للجميع، وحتى لا نشعر بالقلق لم يخبرني بأنه يخدم فى سيناء مراعة لمشاعري ومشاعر والدته. واستكمل: "الشهيد فى أخر زيارة له للمنزل تفقد جميع أرجاء المنزل وكأنه يودعه، وأخبر أخوة أنه احتمال ميرجعش، وأخر مكاملة جمعتنى مع ابنى يوم استشهاده الساعة السابعة صباحا، يوم 9 إبريل من عام 2019، بعد حادث الانفجار الذى استشهد على أثرة بالشيخ زويد". ومن جانبه، قال أحمد عبد الرازق، والد الشهيد الرائد ماجد عبد الرازق، معاون مباحث النزهة، والذى استشهد فى انفجار سيارة مفخخة بشارع طه حسين بالنزهة، إنه صدم عندما سمع خبر وفاة نجله ولكنه سلم أمره لله. وأضاف والد الشهيد فى تصريح لـ"انفراد"، أن نجله الشهيد كان عنده ضمير وحب لعمله بشهادة رؤساءه فى العمل. وتابع:" ابنى أطمن علينا فى اتصال هاتفى قبل الواقعة، التى حدثت يوم الأحد الموافق 7 إبريل 2019، ورغم أن ماجد كان أصغر أخوته إلا أنه كان أكبرهم عندى، ويوجد أخوين أكبر منه، وكان لا يتأخر عن خدمة أى حد من أهلى حلمية الزيتون. واستكمل: "يوم دخول نجلى كلية الشرطة أخبرته والدته أنه داخل لنصرة المظلوم، ودائما ما كان ينصر من يستنجد به، وبعد دخوله كلية الشرطة عرفوا أنه يحفظ القرآن الكريم، وتم تكريمه من قبل الرئيس وحصل على 7 ألاف جنيه مكافأة". ووجه والد الشهيد رسالة لأسر الشهداء قائلا:" يجب أن يكون لدينا ثقة فى وعد ربنا وعزاء ربنا ولأسر الشهداء عظيم"، وتلا والد الشهيد الآية القرآنية التى تقول : وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"، واختتم والد الشهيد حديثه قائلا:" ابني ملحق يشوف ابنته، وربنا يصبر أسر الشهداء". وفى ذات السياق، قالت الدكتورة سارة محمد رشاد، أرملة الشهيد باسم فكرى رئيس مباحث شرطة قوص، والذى استشهد خلال مشاركته في حملة أمنية بقرية البراهمة، إن خبر تكريمها كزوجة شهيد أسعدها فدائما ما تقدر الدولة أبنائها وخاصة أسر الشهداء. واستكملت حديثها قائلة: "زوجى الشهيد كان محبوب من كل الناس، ولا يتأخر فى خدمة أحد، ومتفاني في عمله، وطول الوقت مشغول بعمله، ولا يجد وقت لمقابلة أصدقائه". وتابعت: "زوجى الله يرحمه كان دائم السعي للصلح بين الأهالى وخاصة في مشاكل الثأر بين العائلات، وكان بيطلب من الناس اللي معاها مشاكل أنها متخفش، وكل الناس كانت بترن عليه لحل مشاكلها وتليفونه كان مع الجميع". واستطردت: "والدته توفت قبل وفاته بـ 3 سنوات وأخبرها أنه سيكون أول من يلحق بها وهذا ما حدث بعد استشهاده فى نوفمبر الماضى أثناء ضبط أحد التشكيلات العصابية". ومن جانبها، قالت مروة محمد توفيق، زوجة الشهيد العقيد رامي على هلال، الضابط بقطاع الأمن الوطنى، الذى استشهد في حادث تفجير إرهابى لنفسه بعبوة ناسفة أثناء القبض عليه بالدرب الأحمر، فى 18 فبراير 2019، أن تكريم رئيس الجمهورية لأسرة الشهيد في عيد الشرطة شرف عظيم لنا جميعا. وتابعت: "الشهيد شغلة كان واخد كل وقته، ولا نعلم شيء عن طبيعة عمله، وعلمت بخبر استشهاده بعد الواقعة بساعة بعد انتشار الخبر بالميديا". واستكملت: الشهيد تجمعه علاقة كويسة بأولاده، وأصدقائه بالعمل وأصدقاء الدراسة، وكان دائما ما يقوم بزيارة أصدقائه وأقاربه فى المناسبات، ولا يتأخر عن خدمة احد". وأشارت إلى أن الدولة دائما ما نلبى احتياجات أبناء الشهيد، والمسئولين ساندونا منذ استشهاده، وما زالوا، وابنه سيكمل مسيرة والده فى حب الوطن. بينما قالت ميادة أحمد أبو على، زوجة الشهيد النقيب مصطفى محمد عثمان، والذى استشهد يوم 25 يونيه 2019، إن زوجها، استشهد فى الهجوم الإرهابى على كمين الصفا بسيناء، وأنها علمت بوفاته من شقيقته، مضيفة، أن زوجها كان ملاك يمشى على الأرض، ودائما ما كان يطلب الشهادة أثناء صلاته. وتابعت:" فى رمضان الماضى صلى بنا جماعة فى البيت وطلب الشهادة فى دعائه أكثر من مرة، وعقب انتهاء الصلاة قلت له أن له أبناء وأسرة تحتاجه، وكانت آخر زيارة للمنزل بأسيوط قبل استشهاده 13 يوما، وفى آخر مكالمة قبل استشهاده وصانى على أبنى وشقيقه الأصغر". واستكملت: "مصطفى الله يرحمه لم يرى ابنته الصغرى التى جاءت للدنيا بعد وفاته بأشهر، ووزير الداخلية عقب ولادة أبنتى أرسل مأمورية مكافأة كبيرة من القاهرة، وأصدقائه بالأمن المركزى وبالدارسة دائمين السؤال على أبناء الشهيد. كما قالت آيات عبد الفتاح هريدى، زوجة الشهيد، المقدم مصطفى عبد الجواد، ضابط المفرقعات الذى استشهد فى تفجير عزبة الهجانة، فى 5 يناير 2019، إن زوجها تلقى اتصال بوجود عبوة ناسفة بعزبة الهجانة فى وقت راحته، ولم يتأخر عن نداء الواجب، وذهب لفحص البلاغ واستشهد فى الانفجار. وأضافت، أن الشهيد كان محب لعمله، بشهادة زملائه ورؤسائه فى العمل، ولا يتأخر عن تأدية عمله، فكان من أكفأ ضباط المفرقعات، متابعة:" الشهيد مصطفى كان مرتبط بأولاده وبار بوالديه، وكان أسعد وقت لأولاده اللعب مع والدهم، كان حنين معهم". وتابعت: والده تلقى الخبر ولم يخبرنى، وعرفت من أهلي بعد انتشار الخبر فى وسائل الإعلام، وعندما توجهت للمستشفى تأكدت من خبر استشهاده، وقبل وفاته بساعتين كانت أخر مكالمة معه وطلبت تبنته من إحضار علبة ألوان لها قبل أن يلقى وجه كرم". وجهت وزارة الداخلية الدعوة لأسر شهداء 2019، وهم أسرة الشهيد العقيد رامي هلال وهم مروة محمد توفيق أرملة الشهيد، أبنائه هانيا 11 عام وعلي رامي هلال 6 أعوام ، وأسرة الشهيد المقدم باسم فكري وهم سارة محمد رشاد محمد أرملة الشهيد سليم باسم فكري 4 سنوات نجل الشهيد، وأسرة الشهيد المقدم ماجد أحمد صبري، وعنهم والده ووالدتة عواطف عبداللطيف، وأسرة الشهيد المقدم مصطفي عبيد عنهم آيات عبد الفتاح أرملة الشهيد وابنته لارا 7 سنوات. أسرة الرائد محمد صلاح الدين شلبي، وعنهم نوران نبيل أرملة الشهيد وكريمتة فريدة عامان، وأسرة الرائد الشهيد ماجد أحمد عبد الرازق، وعنهم سارة وائل طاحون أرملة الشهيد وطفلته ليلى 10 أشهر، وأسرة الرائد أحمد صلاح المسلمي، وعنهم والدته أمينة أحمد وشقيقه زياد صلاح، وأسرة الشهيد النقيب مصطفى سيد عثمان، وعنهم ميادة أحمد حسن، أرملة الشهيد ومحمد مصطفى عمره عام نجل الشهيد، أسرة الشهيد النقيب عمر ياسر عبدالعظيم، وعنهم ياسر عبد العظيم والد الشهيد ووالدته داليا سامي غريب، وأسرة الشهيد النقيب عمر إبراهيم كمال القاضي، وعنهم رانده محمود عبد المطلب والدة الشهيد.














الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;