زورونى كل سنة مرة.. فنانون عملوا "تيك توك" ونسيوه.. الفيديو الأخير لتامر حسنى من 16 يوم.. حمادة هلال نشر مقطعا وحيدا.. حكيم وعمرو سعد "فاهمين التطبيق غلط".. حسن الشافعى وأحمد سعد "كل فين وفين لما ينزل

تحول "تيك توك"، إلى واحد من أهم منصات التواصل الاجتماعى، خلال العامين الآخيرين، بل وأصبح ينافس كبرى مواقع "السوشيال ميديا" مثل انستجرام، فهزو يعتمد على الفيديوهات القصيرة التى لا تتعدى الدقيقة الواحدة، بخلاف الإمكانيات والمميزات التى بقدمها الموقع لمستخدميه من تغير الشكل، وإضافة مؤثرات، والتقطيع فى الفيديوهات، الأمر الذى يساعد فى تقديم محتوى مختلف عن أى موقع "سوشيال ميديا" آخر، فضلا عن إمكانية تشغيل أغنية، والغناء بصوت المغنى الأصلى. الفنانون فى مصر بدأوا مؤخرا فى تدشين حسابات على تطبيق "تيك توك"، أسوة بالفنانين العالميين، الذين حصدون مئات الملايين من الاعجابات على محتوى فيديوهاتهم على تيك توك، ما يساعد فى انتشارهم، وأيضا فى الحملات التى يقومون بها عبر هذا التطبيق، وقد كان لنجوم مثل حكيم وحمادة هلال وتامر حسنى السبق فى دخول هذا العالم الجديد قبل نجوم آخرين كبار، ومع ذلك فاطلالتهم على تيك توك ضعيفة. النجم تامر حسنى، قام بتدشين حساب على تيك توك، فى رأس السنة الماضية، وآخر فيديو قام بنشره كان فى 7 يناير من هذا الشهر، ورغم ذلك يحظى تامر حسنى بحوالى 290 ألف متابع. حمادة هلال دشن هو الآخر هذا الشهر حسابا على تيك توك، ولكنه حتى الآن لم يضع إلا فيديو واحد فقط، وهو يلعب فى الجيم، ورغم أنه حصد مليون ونصف مشاهدة، ولكن الحساب نفسه لا يحظى سوى بـ 93 ألف تابع فقط. فى نهاية ديسمبر 2019، دشن أيضا النجم الشعبى حكيم حساب على تيك توك، ولكن أغلب ما يقوم بنشره مقاطع من أغانيه القديمة، وهو ليس الغرض المخصص لتيك توك، وكان آخر فيديو نشره حكيم من أسبوع تقريبا، ولكن حسابه اقترب من مليون متابع. كذلك النجم عمرو سعد، يبدو أنه فهم فكرة تيك توك بشكل غير دقيق، حيث يقوم بشر أجزاء من أعماله السابقة، بينما قام بنشر فيديو واحد فقط يناسب التطبيق، وهو حينما أعلن عن دخوله عالم "تيك توك"، بفيديو حقق مليون و200 ألف مشاهدة، ويتابع عمرو على تيك توك 126 ألف شخص. أما الفنانين الذين يحرصون بين الحين والآخر على دخول عالم تيك توك، ونشر فيديوهات والتفاعل مع مستخدميه فيأتى على رأسهم أحمد سعد، والموزع والملحن حسن الشافعى. تيك توك أصبح واحد من أهم المنصات العالمية، وهو من الصين، حيث استطاع فى عدد شهور قليل للغاية، أن يضع نفسه بين مواقع التواصل الاجتماعى، وتطبيقات السوشيال ميديا، بما يقدمه من خدمات لمستخدميه، وقد أدرك نجوم العالم من لاعبين وممثلين وحتى هيئات ومؤسسات وأندية جماهيرية، أهمية التطبيق، وقاموا بتدشين الحسابات، بل ويقومون بشكل شبه يومى بنشر الفيديوهات التى لا تتجاوز الـ 60 ثانية عليه، من بين هؤلاء النجوم ويل سميث الذى يحظى بحوالى 14 مليون متابع، وأيضا أندية جماهيرية مثل ليفربول بول وريال مدريد وتشيلسى وبرشلونة، الذين يحظون بمئات الملايين من المتابعيين