إعلام من أجل الإنسانية.. رسالة سلام من قلب أبو ظبى.. الإعلاميون العرب يطلقون مبادرة جديدة فى ذكرى وثيقة "الأخوة" بين الأزهر والفاتيكان.. البابا: آمل أن ينشر الإعلام مبادئ المحبة.. ودعوات خاصة لمواجهة

"إعلام من أجل الإنسانية"؛ تلك المدونة المنبثقة عن وثيقة الأخوة الانسانية والتى وقع عليها الإعلاميون العرب؛ حيث شهد ختام فعاليات "التجمع الإعلامى العربى من أجل الأخوة الإنسانية"، إعلان تلك المدونة التى تشتمل على عشرين بندا للعمل الإعلامى المهنى والذى يسهم فى الارتقاء بالمجتمعات. وقد قام الإعلاميون العرب المشاركون فى التجمع الإعلامى العربى من أجل الأخوة الإنسانية بالتوقيع على المدونة التى تحث بنودها على الالتزام بشرف المهنة التى تحمل رسالة سامية للعالم، ونسر السلام والإخاء والمحبة ، ومكافحة التعصب والمحرضين عليه وخطاب الكراهية والأخبار المزيفة التى تهدف لهدم المجتمعات وتفرقة الشعوب. ومن جهة أخرى استقبل الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية بدولة الإمارات، القيادات الدينية وعدد من الشخصيات المشاركة فى الاحتفال بالذكرى الأولى لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية؛ كما شارك فى الاحتفالية الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وعدد من القيادات والشخصيات العامة، بينما شارك كل من بابا الفاتيكان وفضيلة شيخ الأزهر فى الاحتفالية عير كلمة لهما مسجلة بالفيديو. البابا فرنسيس: أأمل الالتزام بمبادىء الأخوة ومن جانبه قال قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، خلال الاحتفال بذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، عبر رسالة مسجلة بالفيديو: "اقدم التقدير للدعم الذى تقدمة دولة الإمارات من أجل تفعيل عمل اللجنة العليا للأخوة الإنسانية التى تمكنت فى فترة وجيزة من بناء شراكات قوية مع المؤسسات الدولية وتعمل من أجل خلق مناخ مناسب لتحقيق قيم الأخوة وترسيخها وأضاف قداسته عبر كلمة مسجلة بالفيديو: "أعتز أنا وأخى فضيلة الإمام الطيب بجائزة الأخوة دعما لمبادرات وجهود تحقيق الأخوة الإنسانية وتشجيعا لرواد التسامح والتعايش، ويسرنى أن أشارككم فى تقديم هذه الجائزة للعالم كواحدة من أهم الجوائز العالمية لتسليط الصوء على النماذج المشرفة". وجه البابا تقديره للتجمع الإعلامى والذى يمثل خطوة عملية هامة لتطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية فى الإعلام العربى ليقوموا بدور جليل للإنسانية، وأأمل أن يعتمد الإعلام العربى هذه المبادئ. بينما أكد وزير إعلام الفاتيكان باولو روفينى؛ فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"؛أهمية أن نتحد جميعا من أجل مواجهة الأخبار الكاذبة التى يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعى وتوعية مستخدمى هذه المتصات بخطورة هذه الأخبار التى تهدم المجتمعات وتعمل على تخريب أسس المحبة والتعاون بين البشر. وزير خارجية الإمارات: مستمرون فى العمل الإنسانى وخلال مشاركته فى الاحتفال بذكرى مرور عام على توقيع وثيقة الأخوة ؛ قال الدكتور عبدالله بن زايد وزير الخارجية بدولة الإمارات، إن الإمارات مستمرة فى نهج التعايش السلمى والانفتاح، ودعم العمل الانسانى ومستمرون فى جائزة زايد للأخوة الإنسانية التى تم إطلاقها العام الماضى لتكريم صناع السلام فى كل بقاع الأرض، وذهبت فى دورتها الأولى لقداسة البابا فرنسيس وفضيلة شيخ الأزهر. وأضاف فى كلمته خلال احتفالية ذكرى توقيع وثيقة الأخوة، أن دولة الإمارات ملتزمة بمبادئ هذه الوثيقة فى استراتيجيتها الداخلية وتم إدراجها ضمن مناهج التعليم لطلبة المدارس، وتشرفنا باحتضان مقر اللجنة العليا للأخوة الانسانية المنبثقة عن الوثيقة والتى تتحمل مسئولية و رسالة نشر مبادئ السلام والإنسانية ونبذ التعصب، وتحفيز المؤسسات على تطييق تلك الوثيقة وإطلاق مبادرات لتنفيذ بنودها. وأكد أن الأيادى مفتوحة لكل من يرغب فى المساهمة فيما يدعم العمل الإنسانى ومواجهة الكراهية بالمحبة والسلام. وقد استقبل بن زايد قيادات دينية وشخصيات بارزة خلال احتفالية الذكرى الأولى لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية. إطلاق جائزة الأخوة الإنسانية وأطلق فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر جائزة الأخوة الإنسانية خلال الاحتفال بذكرى مرور عام على توقيع وثيقة الاخوة؛ وقد أكد فضيلته أن هذا لتشجيع العمل الإنسانى؛ وقال عبر كلمة مسجلة بالفيديو (يسعدنى المشاركة اليوم فى هذا الاحتفال بالعمل الذى استغرق عاما مع أخى العزيز البابا فرنسيس وبرعاية من الشيخ محمد بن زايد. وقال فضيلته (يحدونى الأمل أن تكون هذه الجائزة الأبرز عالميا فى مجال الإخاء الإنسانى وسببا فى ميلاد مبادرات ونحن فى أمس الحاجة لها). ودعا فضيلته كل محبى الخير للمضى قدما نحو تعزيز العلاقات الانسانية والتعايش،وناشد الإعلاميين بالوطن العربى؛ ان يكون اجتماعهم اليوم تحت مظلة مجلس حكماء المسلمين واللجنة العليا للاخوة الانسانية لإطلاق دليل عمل مهنى انسانى لتطبيق الوثيقة على ارض الواقع وتحيق رسالة الاعلام الايجابية فى بناء مجتمع تسوده الأخلاق والأنسانية. ترحيب بالمبادئ الإنسانية وقد لاقت المدونة الخاصة بالعمل الإعلامى من أجل الإنسانية ترحيبا من قبل الإعلاميين؛ حيث حرص ٢٠٠ إعلامى على التوقيع على تلك المبادىء التى دعا إليهاالدكتور سلطان الرميثى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين ؛ فى ختام إعلانه عن مبادىء مدونة الأخوة الإنسانية للإعلاميين، والتى تشتمل على عشرين بندا يعهد موقعوه بالالتزام بها؛ وأكد الدكتور الرميثىأن هذا الاعلان يأتى انطلاقاً من وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها قبل عام مضى فى أبوظبىفضيلةالإمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب؛شيخ الأزهر الشريف،رئيس مجلس حكماء المسلمين،وقداسة البابا فرنسيس الثاني؛بابا الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان؛من أجل السلام العالمي والعيش المشترك. وتأتى المبادئ الجديدة تأسيساً على ما ارتكزت عليه مواثيق الشرف الإعلامية والمهنية التي وضعتها الهيئات والاتحادات والمؤسسات الإعلامية في العالم،وإيماناً من أبناء المجتمع الإعلامىوالصحفىفىالعالم العربىبأخوة الإنسان لأخيه؛ودعماً لثقافة التنظيم المهنيالذاتيللجماعات المهنية. وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين الدكتور سلطان الرميثى فى إعلانه لتلك المبادئ: إننا نؤكد نحن الموقعون على هذه مدونة باعتبارها ميثاقاً مهنياًوأخلاقياً للممارسات الإعلامية فيكل ما يخص القضايا الإنسانية، على أهمية العمل على نشر ثقافة الأخوة الإنسانية،والاستفادة من الدور الكبير الذييقوم به الإعلام لتشكيل الوعيلدى عموم الناس، بما لا يتسبب في تأجيج مشاعر التمييز والعنصرية والطائفية والكراهية بين البشر؛لذلك اجتمعنا فىأرض التسامحبالعاصمة الإماراتية أبوظبييوميالثالث والرابع من فبراير 2020، بدعوة كريمة من مجلس حكماء المسلمين، وفياعتبارنا أننا أصبحنا نواجه اليوم العديد من الممارسات الإعلامية التي ينتهجها البعض بقصد أو بدونقصد؛فتخلق حالة من إثارة النزعات غير الأخلاقية بين البشر، وتعمل علىتأجيج الفتنةوالكراهية والتمييز، وتكرسالابتعاد عن المعايير الأخلاقية والقانونية،ومخالفة الهدف الرئيس للرسالةالإعلامية كعامل مؤثر بالإيجاب فيالمجتمعات. وجاء فى مقدمة تلك المبادىء الامتناع عن نشر أو الترويج للفتاوى بدون جهة اختصاص ، او نشر ما يؤجج الفتن ويعمل على هدم النسيج الاجتماعى. الفاتيكان يدعم الأخوة ومن حانبهقالالمونسنيور؛الدكتور يؤنس لحظى السكرتير الخاصة لقداسة بابا الفاتيكان؛ إن أكبر قامتين دينيتين تجمعا على قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الدكتور أحمد الطيب هذه الأرض الطيبة فى الإمارات من أجل هدف سامى، وهو التوقيع على وثيقة الأخوة التى غيرت ثيكرا من المفاهيم. أضاف المونسنيور؛ فى كلمته أمام " التجمع الإعلامى العربى للأخوة الانسانية" أن هذا الحدث جعلنا نكتشف أننا يمكن أن نكون منتميين لديانات مختلفة، لكن انتماءنا هذا لا يقرقنا بل يوحدنا، وبقدر أمانتنا لهذه الأديان نستطيع العمل من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية لصالح الإنسانية جمعاء. وأكد على أهمية دعم جميع الإعلاميين من خلال الالتزام بمبادىء العمل الإعلامى الإنسانى الذى تم الإعلان عنها اليوم مستوحاة من وثيقة الأخوة الإنسانية. ودعا جموع الإعلاميين لقراءة بنود مدونة العمل الإعلامى، قائلا:"لا أعتقد أن إنسان بقلبه قدر من الإنسانية لا يلتزم بوثيقة الأخوة الإنسانية"، كما توجه المنسنيور يؤنس بالشكر لمجلس حكماء المسلمين الذى نظم اللقاء وجميع المشاركين فيه، متمنيا أن تجد جهودهم ثمارها. ميثاق إنسانى للصحافة العربية شهد اليوم الثاني من المؤتمر ،ورشة عمل بعنوان "آفاق تطبيق ميثاق إنساني للصحافة العربية.. المعايير-الدليل- الميثاق" بحضور نخبة من القيادات الإعلامية العربية. في البداية، قال الإعلامي أحمد المسلماني أنه يجب التوافق على حد أدنى من القيم الإنسانية لأن طبيعة البشر تقضى عدم الاتفاق أو الالتزام حول آليات مجمعة للوثائق الإنسانية، وأنه من الصعب أن نلزم كافة وسائل الإعلام بالميثاق الإنساني أو الإعلامي. ولفت إلى أن العائد المالي يمثل ضغط حقيقي على العاملين في مجال الإعلام والذييفرض خيارات صعبة على الإعلاميين ووضعهم أمام تحدى ذاتي وهو "الخسارة المادية مقابل الرسالة الإعلامية". وأضاف "المسلماني" أن هناك حالة من "التنطع" لدى بعض الوسائل الإعلامية عند التعرض لتغطية أحداث متشابهة في بلدان مختلفة نظرا لاختلاف المصالح السياسية في هذه البلدان، وأن المهنية لا تعفي من المسؤولية السياسية. من جانبه،قال الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، أن كافة الكيانات الصحفية في البلدان العربية أصدرت مواثيق منظمة للعمل لكن المواثيق لم تتضمن نص واضح عن العقوبات المخصصة التي تطبق على المخالفين، مشيرا إلى أن التنشئة الخاصة بالإعلامي هي عامل اساسي في عملية مراعاة والتزام بالميثاق الإعلامي والإنساني. واكد أن الكيان المؤسسي هو الذي لديه القدرة على محاسبة الإعلامي عند خروجه عن معايير الجودة الصحفية، مشددا على أنه يجب تدريب الأطفال والطلاب منذ الصغر على الالتزامبالمعايير والقيم الإنسانية وكذلك الخال في كليات الإعلام والتي يجب أن يقل عدد المتقدمين بها حتى يستطيعوا الحصول على قدر من التدريب الكافي على المواثيق المهنية والإنسانية. من جانبها، قالت نائلة فاروق، مدير التليفزيون المصري، أن بعض وسائل الإعلام تفرض على العاملين فيها الالتزام بالسياسة الخاصة بالجريدة، والتي قد لا تتوافق مع وثائق الشرف الإعلامي في بعض الأحيان، مؤكدا أن على الصحفي أن يدرك انه محمل برسالة وعليه واجب هام تجاه الجمهور والرأي العام. بطريرك القسطنطينية يدعو العالم للتوحد قال بطريرك القسطنطينية ورئيس أساقفتها برثلماوس، أننا نمر بأيام عصيبة والبعض يحرض على التشدد الذى ليست له علاقة بالدين فى الحقيقة، فالدين الحقيقى لا يقصى أو يضطهد أحدا بل يحفز على التسامح والمحبة وقبول الآخر. وأضاف البطريرك؛ فى كلمته أمام احتفالية ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، أن حوار الأديان مهم لمواجهة هؤلاء المتشددين، فرسالة الأديان الحفاظ على كرامة الإنسان وحماية الأطفال من غرس أى مبادىءً خاطئة بعقولهم. وأشار إلى الدور المحورى الذى يلعبه حوار الأديان فى مواجهة التعصب وخطاب الكراهية، وتعزيز الأخوة والمساواة بين البشر. وفى ختام وثيقة الأخوة الإنسانية بوصلة توجهنا للثبات فى المفاهيم الحقة ورفض كل اشكال العنف والتعاون بين الشرق والغرب لمواجهة هذا التعصب. وقد انطلقت ، الاثنين ؛فعاليات "التجمع الإعلامى العربى من أجل الأخوة الإنسانية" الذى تستضيفه عاصمة دولة الإمارات أبو ظبى رعاية مجلس حكماء المسلمين، بمشاركة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والدكتور سلطان الرميثى الأمين العام للمجلس، والمستشار محمد عبدالسلام أمين عام لجنة الأخوة الإنسانية ،ووزير إعلام الفاتيكان باولو روفينى وقيس العزاوى أمين عام مساعد جامعة الدول العربية و200 من قيادات الإعلام العربى، كما يشارك مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام وضياء رشوان نقيب الصحفيين. يهدف التجمع الإعلامى لترسيخ مفهوم الأخوة الإنسانية ليكون واقعاً ممارساً وملموساً في الحضارة الإنسانية، إلى جانب الاتفاق على إيجاد ميثاق، ينظم الملتقى مجلس حكماء المسلمين. تضمن المؤتمر عددا من ورش العمل التى يشارك فيها قيادات إعلامية عربية بارزة، لبحث القضايا الإعلامية المعاصرة مثل انتشار خطاب الكراهية فى مواقع التواصل الاجتماعى والإنترنت وكيفية مواجهتها، ومناقشة كيفية الوصول إلى لغة عربية موحدة خالية من التمييز والعنصرية والكراهية، وكيف يمكن أن نصل بالإعلام العربي في مرحلة ما لأن يكون الإنسان والقيم الإنسانية هما محور الخطاب الإعلامي بغض النظر عن السياسة الإعلامية التى تسير عليها الوسيلة الإعلامية، بحيث تكون كل وسيلة راعية للإنسان وحياته ومستقبله. وناقش أيضا أزمة تكوين الصحفى العربى وتأثيرها على تناوله للقضايا الإنسانية وغياب ميثاق إنسانى موحد للصحافة العربية. وأكد الدكتور الرميثي؛ أن مبادرة التجمع الإعلامى العربى هى بالأساس مستوحاة من الوثيقة، وكان التوجّه استقطاب المفكرين والفلاسفة في فعاليات خاصة للبحث عن اكتشاف القيم الإنسانية المشتركة، وفضيلة التسامح في العمل المؤسسي وكيف يمكن أن نحوّلها إلى نهج حياة، لافتاً إلى أنه تم البدء بالتجمع الإعلامي العربي من أجل الأخوة الإنسانية ليست لإقصاء الإعلام الأجنبى، بل هي دائرة ستتسع مع مرور الوقت، بحيث يكون هناك لقاءات منتظمة مع الإعلام غير العربى ومع المفكرين في لقاءات متخصصة.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;