بالصور..مشاريع الإمارات التنموية..نموذج للإخاء والتعاون على أرض مصر.. الحكومة تسلمت 12 مشروعًا فى 5 قطاعات حيوية بـ23 محافظة.. ووضع اللمسات النهائية لـ10 مشاريع أخرى.. ومواطنون: شكرًا أولاد الشيخ زايد

أعرب مواطنون مصريون عن سعادتهم البالغة بالمشاريع التنموية التى قامت الإمارات العربية المتحدة بتنفيذها فى 23 محافظة مصرية فى 8 قطاعات حيوية هى الإسكان والرعاية الصحية والتعليم والطاقة والبيئة والأمن الغذائى والمواصلات، إضافة إلى مشاريع الدعم الإضافى للمؤسسات الأكاديمية والاجتماعية وقالوا إن تلك المشاريع تمثل ملحمة للإخاء والعطاء والتعاون على أرض مصر وحرصوا على توجيه الشكر إلى قيادة الإمارات وشعبها الشقيق.

وقد تسلمت الحكومة المصرية من دولة الإمارات العربية المتحدة حتى الآن 12 مشروعاً ضمن حزمة المشاريع التنموية، وأكدت تقارير المتابعة استمرار نجاح تلك المشاريع فى تقديم خدماتها للمواطن المصرى البسيط فى قطاعات الإسكان والتعليم والرعاية الصحية والنقل والمواصلات ودعم خدمات المؤسسات الاجتماعية والأكاديمية. ويجرى العمل فى الوقت الحالى على قدم وساق للانتهاء من تسليم باقى المشاريع التى تم إنجاز نسبة كبيرة منها وبعضها شارف على الانتهاء، والتى تشمل مجالات عديدة بما فيها الأمن الغذائى والطاقة المتجددة والبيئة ودعم خدمات الأزهر وتطوير متحف الفن الإسلامي.

وأجمع المواطنون على أن تلك المشاريع أسهمت بصورة كبيرة فى تحسين حياتهم ورفع مستوى معيشتهم وتخفيف المعاناة التى كانوا يشعرون بها للحصول على ما يريدونه من خدمات لهم ولأسرهم وأنهم يلمسون تأثيرات تلك المشاريع الاقتصادية والاجتماعية بشكل مباشر على ما يحصلون عليه من خدمات صحية وتعليمية وتثقيفية وما يلمسونه أيضا فى تحسين البنية الأساسية والمرافق التى شهدت طفرة ملحوظة بعد تنفيذ تلك المشاريع، وخاصة فى مجالات توفير المساكن والكهرباء وتوفير الإنارة وتحسين الصحة العامة والبيئة نتيجة إتاحة شبكات الصرف الصحى، وكذلك توفير فرص عمل جديدة وأيضا الحد من الاختناق المرورى وتقليل الحوادث بعد تشغيل الجسور الجديدة وأتوبيسات النقل العام، وأشاروا إلى أن ما كانوا يسمعونه قبل التنفيذ عن المشاريع التنموية الإماراتية كان بمثابة حلم وأن فرحتهم بتلك المشاريع كانت كبيرة وصادقة. وقال محمود عبد العليم الضبعوى، إمام مسجد قرية الضبعية إحدى قرى الأقصر المستفيدة من مشاريع الإسكان فى عفوية: "بصراحة ما كناش مصدقين.. بس الإنجاز كان أكبر دليل، وبسرعة كبيرة جدًا حولت الإمارات الأماكن اللى كانت رمل وزلط لشقق ترد الروح وفى وقت بسيط لقينا صرح وجمال وحلاوة ما فيش بعدها" وأضافت إحدى سيدات القرية: "لما سمعنا عن مشروع الإسكان روحنا نسأل وشفناه حقيقة على الواقع، ولقينا مساكن خلصانة ومتشطبة سوبر لوكس، عمرنا ما كناش نحلم بيها. لأننا كنا بنشوف المساكن دى فى المدينة .. دلوقتى بنشوفها عندنا وأنا قدمت لابنى فى المشروع علشان كان ساكن معانا فـى نفس البيت".

وأشاد المواطنون بالدور الذى تقوم به 78 وحدة لطب الأسرة قامت الإمارات بتشييدهم فى 23 محافظة، وقال الحاج محمد تمساح حسن -على المعاش- " من النهاردة بقى عندنا وحدة صحية ولا فـ الأحلام. وبنلاقى مصل للعقارب والتعابين وأدوية وأطباء فى بلدنا من غير ما نسافر للمدينة" وقالت مواطنة أثناء ترددها على الوحدة لمتابعة الحمل: " الوحدة الصحية الجديدة قللت المشوار وبقيت باتابع الحمل بسهولة ومن غير تكاليف".

أما فيما يتعلق بتطوير خطوط إنتاج الإنسولين بشركة فاكسيرا فقالت د. سهام سامى نائب رئيس قطاع الخدمات الطبية التابعة لشركة فاكسيرا: "الإنسولين بقى متوفر بشكل كويس جدا، وكل مرضى السكر بتاخده فى الوقت اللى بتتطلبه بالكمية اللى هى محتجاها".

وحول المدارس الجديدة، قال أحد مواطنى قرية برشوم بالقليوبية: "دلوقتى مش بنخاف على ولادنا وبناتنا لما يروحوا المدرسة لأن المدرسة الجديدة وفرت لينا الوقت وخلت الولاد يحبوا التعليم وبقى ولادنا بيتعلموا وبيعرفوا يذاكروا بعد ما ربنا رزقنا بالمدرسة الجديدة لأن الدراسة بقت فترة واحدة .. والفصول مستريحة وأعداد التلاميذ معقولة".

وفى عفوية شديدة، قال بلال جبريل عبد الله من أهالى سيوة: "محطة سيوة خلت مصانع كتير تشتغل بالذات مصانع الملح والزيتون والبلح وشجعت شركات كتير تيجى عندنا. وتعمل مشروعات تغير كل حاجة فى سيوة ووفرت فرص عمل ووفرت كمان فى مصاريف الطاقة وكمان من غير تلوث بيئي" وشاركه فى الرأى الحاج خالد فهمى صاحب سوبر ماركت بسوهاج قائلا: "ربنا كرمنا .. بعد ما جم الجماعة بتوع الطاقة الشمسية بتوع الإمارات وعملوا لينا محطات بالبيوت ونوروا لينا".

أما سمير على محمد، سائق تاكسى، من الدقهلية فعلق على تشغيل كوبرى "طلخا –شربين" قائلا: "بصراحة الكوبرى بقى 100 100 لأنه حل مشكلة الزحمة وقلل من الحوادث" وفى مدينة السلام بالقاهرة قالت السيدة سلوى المحمدي: "احنا مبسوطيين بالباصات الجديدة وبالفعل مشروع جميل وقدم فايدة كبيرة لأهل القاهرة".

وفى الاسماعيلية، قالت تاسوني أنجيل، مدير دار مارمينا الدار الجديد، الذى يقدم الرعاية الكاملة للأطفال اليتامى حتى الانتهاء من الدراسة الجامعية: "الدار بعد اللى قامت بيه الإمارات بقى قادر يعلم الولاد ويربيهم لحد ما يتخرجوا ويشتغلوا ويبتدوا حياتهم ولغاية ما يتجوزوا". وحول المشروع المصرى الإماراتى للتدريب من أجل التشغيل الذى أسهم فى تدريب 80 ألف باحث عن العمل وتشغيل 48,312 منهم فى 27 محافظة قال كرم السيد بيومى الحاصل على دورة صيانة وإصلاح أجهزة الهاتف المحمول: "كان حلمى افتح محل والحمد لله ربنا وفقنى وحققت الحلم، وعن طريق حملة بإيدك أخدت دورة فى صيانة المحمول اتعلمت فيها إزاى أفك وأصلح المحمول، وكان حلمى افتح محل والحمد لله ربنا وفقنى وحققت الحلم" وأضافت بسنت بدر كامل من الاسكندريه بكلورويس هندسة: " خضت تجربة التدريب على لحام المعادن تحت المية وحققت حلم من أحلامي، ونفسى أكمل حلمى وأفتح شركة للغوص التجارى واثبت بيها إننا نقدر ننافس الأجانب".

وشملت المشاريع الإماراتية التنموية التى تم تسليمها للحكومة المصرية 50 ألف وحدة سكنية و100 مدرسة، وتدريب 80 ألف باحث عن العمل وتشغيل 48,312 منهم فى 27 محافظة، وتشييد 78 وحدة صحية لطب الأسرة ، وو تطوير خطوط إنتاج الإنسولين بشركة فاكسيرا، كما اشتملت على 4 جسور فى 3 محافظات وتوريد 600 حافلة لهيئة النقل العام بالقاهرة، وتوريد 100 ألف رأس من الماشية لإنتاج اللحوم والألبان، وتشغيل محطة شعب الإمارات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بواحة سيوة، ودعم الخدمات الاجتماعية والثقافية والصحية للكنيسة المصرية.

ويجرى حالياً وضع اللمسات النهائية فى 10 مشاريع أخرى فى قطاعات الطاقة المتجددة والأمن الغذائى والبيئة ودعم مشاريع الأزهر الشريف ومتحف الفن الإسلامى تمهيداً لتسليمها للحكومة المصرية.

وتشمل هذه المشاريع إنشاء وتشغيل 8 محطات مركزية للطاقة الشمسية فى 3 محافظات وتشغيل 6943 نظاماً منزلياً للطاقة الشمسية فى 6 محافظات وبناء صوامع لتخزين القمح والغلال فى 17 محافظة وتطوير البنية التحتية للصرف الصحى فى 94 قرية وتشييد 4 مبان لسكن الطالبات بجامعة الأزهر وبناء مكتبة الأزهر الإلكترونية وإدارة مستشفى الأزهر التخصصى بنظام المعلومات الصحية وإنشاء معهد الشعبة الإسلامية بالقاهرة الجديدة إضافة إلى مشروع تطوير وتجديد وترميم متحف الفن الإسلامي.

وأسهمت المشاريع التنموية الإماراتية فى مصر فى تحقيق نتائج اقتصادية واجتماعية ملموسة حيث ساهمت فى توفير نحو 900 ألف فرصة عمل ما بين مؤقتة ودائمة، واستفاد منها نحو 10 ملايين مواطن مصرى فى المناطق الأكثر حاجة وخاصة القرى الريفية والتجمعات النائية، كما أنها أسهمت فى تنشيط الاقتصاد المصرى وقامت بدور ملموس فى تحسين الحياة ورفع مستوى المعيشة للمواطنين وخففت بصورة ملحوظة من التحديات التى واجهت مصر جراء التداعيات السلبية التى مر بها الاقتصاد المصرى منذ أواخر 2010 وحتى 30 يونيو 2013.












































الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;