علامات مضيئة خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى.. الرئيس السيسى ينجح فى توجيه أنظار المجتمع الدولى نحو القارة الذهبية ويدعوا مؤسسات التمويل للاستثمار بها ويتحدى مشاكل القارة السمراء بتوصيات "منتدى السلام

محطات مضيئة سجلتها رئاسة مصر للأتحاد الأفريقى، خلال عام 2019 بعد الجهود المضنية للرئيس عبد ألفتاح السيسى الذى تسلم زمام رئاسة الاتحاد فبراير الماضى، فى توجية أنظار العالم إلى القارة الأفريقية وتشجيع الاستثمارات بها ووضعه أمام التحديات التى تواجها، والتى يؤكد أنها أعضاء مجلس النواب أنها كللت بالنجاح والتميز. الكثير من الإنجازات حققها الرئيس السيسى بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقى على المستوى الدولى خلال مشاركته فى المحافل المختلفة من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالقارة الأفريقية، والتى لاقت ترحيباً وإشادة الدول الشركاء، أو على المستوى الأفريقى سواء فيما يتعلق بالتدخل لاحتواء بعض الأزمات السياسية مثل القضية الليبية، أو مناقشة القضايا الهامة خلال ألفعاليات المختلفة التى استضافتها مصر، مثل منتدى أسوان للسلام والتنمية الذى خرج بمجموعة توصيات تمثل خطوات عملية وطموحة تعالج جذور الأزمات التى تعانى منها القارة الأفريقية. ولم يكن البرلمان بعيداً عن المشهد، حيث ظل داعما للقيادة السياسية فى كل الخطى دعما لجهود الرئيس عبد ألفتاح السيسى خلال رئاسه الاتحاد الأفريقى، حيث أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الافريقية، أن المجلس سعى على مدار كامل إلى استلهم الوحدة الأفريقية من روح قارتنا العزيزة، عبر التركيز على الحرية والاستقلال السياسى والاجتماعي، وبدافع من التنمية القائمة على الاعتماد على الذات وتقرير مصير الشعوب مع الحكم الديمقراطى ومحوره الإنسان فى المقام الأول. وأضاف رضوان، أنه لطالما امتدح البرلمان مخرجات مؤتمر نواب العموم بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذى احتضنته مصر فى ألفترة من 20 إلى 23 فبراير، وأكد خلاله الرئيس عبد ألفتاح السيسي، أكد خلاله على أهمية دور جمعية نواب العموم الأفارقة، فى العمل على رفع كفاءة أجهزة الادعاء فى القارة وبناء قدرات أعضائها. وتابع رضوان قائلاً، لقد أشرنا إلى استعادة مصر أجواء الريادة المصرية للقارة الإفريقية، بعد الجولة الإفريقية التى قام بها الرئيس السيسى إلى كل من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، وتنأولنا ما حملته من دلالات سياسية عميقة والمغزى الاستراتيجى من الجولة التى جاءت بعد شهرين فقط من تسلم الرئيس مهمة قيادة مصر لدول إفريقيا، الأمر الذى يؤكد جدية مصر وإدراك قيادتها لمسئوليتها إزاء القارة، وترجمة هذا المسئولية إلى واقع ملموس. وأشار رضوان إلى تسليط الضوء على إعداد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقى، المبادرة التى قدمها الرئيس السيسى، بعنوان مبادرة "إسكات البنادق"، خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا فى فبراير 2019، والتى تضمنت آليات محددة لإنهاء النزاعات والحروب بالقارة السمراء بحلول عام 2020، بالإضافة إلى تنأول توقيع وزارة الخارجية المصرية اتفاقية استضافة مركز الاتحاد الأفريقى لإعادة الإعمار بعد النزاعات، ونجاح مصر الكبير فى تنظيم الدورة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية، لبحث سبل السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء. ولفت رضوان، إلى الدور الهام للبرلمان ولجأنه ونوابه دور فى حل الأزمات فى دول الجوار داخل القارة، ومنها ليبيا، حيث استضافت وفود مختلفة لتوحيد رؤى النواب الليبيين حول حل سياسى بقيادة البرلمان الليبى؛ لوضع حد للأزمة التى تمر بها البلاد، بالإضافة إلى ما بذله البرلمان خلال العام 2019 على استعادة روح التقدير الرسمى والشعبى المتبادل بين مصر وأشقائها فى إفريقيا، حيث سعى بمشاركة خبراء متخصصون فى الشأن الأفريقي، إلى رسم إستراتيجية مغايرة للعلاقات المصرية الإفريقية، لا تنحصر فى العلاقات الرسمية فقط. ونوه رضوان، إلى أنه جرت لأول مرة فى تاريخ الحياة البرلمانية خلال دور الآنعقاد الرابع والخامس تدشين زيارات ثنائية على مستوى البرلمانات المصرى والدول الافريقية، حيث تولت لجنة الشئون الافريقية التنسيق لزيارات على مستوى رؤساء البرلمانات فى 9 دولة افريقية (بروندى، تنزانيا، كينيا، رواندا، جنوب السودان، نيجيريا، جيبوتى، غانا، أوغندا) كما قامت لجنة الشئون الافريقية بزيارة دولة إثيوبيا، ونيجيريا وجنوب افريقيا، بالإضافة إلى استقبال مجلس النواب المصرى العديد من رؤساء البرلمانات الافريقية سواء على صعيد اللقاءات الثنائية أو متعددة الأطراف. واستطرد رضوان فى حديثة قائلاً: تولينا أيضا عملية نقل الخبرات وبناء الكوادر، عبر دورات تدريبية شاملة قدمتها مصر للدول الأفريقية من خلال الوكالة المصرية من أجل التنمية، بخلاف التنسيق مع الجهات التنفيذية المختلفة لرعاية الطلاب الأفارقة الوافدين فى الجامعات المصرية والأزهر، بالإضافة إلى تفعيل حقيقى للتبادل الطلابى بين مصر وأفريقيا، ووهو ما أعقبه الكثير من المخاطبات بين البرلمان الأفريقى والبرلمان المصري، فى إطار جمعيات صداقة برلمانية بين مصر وعدد من الدول الأفريقية. وأكد رضوان، على دور المعهد التدريب البرلمانى المصرى نصيب من استضافة العديد من الدورات التدريبية على مستوى أعضاء البرلمانات الافريقية، وكذلك دورات تدريب للعاملين فى البرلمانات المحلية فى الدول الافريقية. ومن جانبها عددت النائبة مى محمود، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إنجازات الرئيس عبد ألفتاح السيسى خلال فترة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، والتى تؤكد أنها تمت على أكمل وجه لتساهم فى تنمية الدول الأفريقية الشقيقة، وفى مقدمتها ملف الأمن والسلم، حيث قادت مصر مبادرة إسكات البنادق 2020 والتى تهدف للقضاء على الحروب والنزاعات فى قارة أفريقيا بحلول عام 2020 . وأشارت النائبة مى محمود فى تصريحاتها لـ"انفراد"، إلى إطلاق الرئيس السيسى منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة الذى لعب دوراً هاما فى وضع معالجة طموحة لجذور الأزمات التى تواجه القارة الأفريقية، منوهة بجهود الرئيس بتعزيز الدبلوماسية الوقائية وآليات الإنذار المبكر والوساطة على مستوى الاتحاد الأفريقى، بالإضافة إلى دعم برامج إعادة الإعمار والتنمية وبناء المؤسسات الوطنية فى مرحلة ما بعد النزاعات. ونوهت النائبة إلى أن أحد الجهود التى بذلها الرئيس عبد ألفتاح السيسى من أجل الدفع بملف التنمية وزيادة الاستثمارات فى الدول الأفريقية الشقيقة، من خلال دعوة الرئيس السيسى مؤسسات التمويل للاستثمار فى القارة الذهبية، لافته أيضا إلى الدعم المصرى فى ملف الزراعة ونقل الخبرات المصرية فى مجال الزراعه واستصلاح الأراضى واستنباط البذور والتقأوى، حيث إن القارة الأفريقية عامرة بالأراضى الصالحة للزراعة فكان الرئيس حريصا على زيادة المزارع النموذجية المصرية فى القارة الأفريقية والتى من خلالها يتم نقل تلك الخبرات الأشقاء الأفارقة. ولفتت البرلمانية، الآنتباه إلى الدعم المصرى للمشروعات التنموية فى أفريقيا، مثل كوبرى جاك فيل فى كوت ديفوار وطريق زويتيلى فى الكاميرون وطريق باثامبا فى الكونغو ومشروع جوليوس نيرير فى تنزانيا ومستشفى مولا جو بأوغندا وطريق أوغندا، بالإضافة إلى مبادرات الرئيس السيسى فى مجال الصحة، فبعد نجاح مبادرة 100 مليون صحة فى مصر، قام بإطلاق مبادرة "دعم 100 مليون أفريقي" لعلاجهم من فيروس س، بالإضافة إلى إمداد الدول الإفريقية الشقيقة بالأدوية والأطباء لتعميم مبدأ التكامل الأفريقى الذى يطمح له الرئيس. وقالت النائبة مى محمود، إن أحد الملفات الهامة التى عمل عليها الرئيس، والذى لا تقل أهمية عن الملفات السابقة، يتمثل فى دعم وتأهيل الشباب الأفريقى لتمكينهم من قيادة القارة مستقبل، حيث ذخر هذا الملف بالعديد من اللقاءات بالشباب الأفريقى من خلال منتديات شباب العالم واستماع الرئيس لآراء الشباب فى الملفات المختلفه التى تخص القارة الأفريقية وكيفية النهوض بها وزيادة التنمية فيها. وبدوره، وصف اللواء يحى كدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، العام الذى تقلدت فيه مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، بـ"المتميز" و"الناجح"، حيث تكللت الجهود التى بذلها الرئيس عبد ألفتاح السيسي، بنتائج مبهرة على أرض الواقع، وتمكن من توجيه أنظار العالم نحو القارة الذهبية والاستثمار فيها. وقال كدوانى فى تصريح لـ"انفراد"، أن القمم الدولية الهامة التى حضرها الرئيس السيسى منها "القمة الروسية – الأفريقية"، "القمة الألمانية – الأفريقية"، بالإضافة إلى مجموعة العشرين ياليابان كأهم أهم منتدى اقتصادى دولي، أثرت إيجابياً نجحت فى فتح مجالات للاستثمار بالقارة الأفريقية، بعدما نقل الرئيس السيسى أولويات القارة الأفريقية واحتياجاتها، ومن المتوقع أن تشهد القارة الأفريقية التحول من مرحلة الركود الأقتصادى الذى كانت تعانى منه رغم مواردها العديدة إلى شريك استراتيجي. ونوه كدواني، باهتمام الرئيس عبد ألفتاح السيسى خلال توليه رئاسة الاتحاد بقضايا مكافحة الإرهاب وألفساد كأحد الملفات الهامة.






الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;