فلسطين تبدأ أولى معاركها الدبلوماسية ضد خطة ترامب.. أبو مازن يلقى خطابا أمام مجلس الأمن اليوم لحشد الدعم الدولى ضد الخطة الأمريكية.. وعريقات يكشف عن إعداد مشروع قرار يدين خطط واشنطن لتصفية القضية الفل

تبدأ فلسطين أولى معاركها الدبلوماسية ضد خطة ترامب المطروحة للسلام بدعم عربى ودولى، ويلتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الثلاثاء، كلمة هامة أمام مجلس الأمن الدولى لحشد الدعم الدولى لرفض الخطة الأمريكية. بدوره قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن مشروع قرار ستقدمه المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز إلى مجلس الأمن يتضمن إدانة خطة ترامب والأفكار الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية. وجدد عريقات التأكيد، مساء أمس الاثنين، من نيويورك، على أن ما يروج حول سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية و"عدم الانحياز" لمجلس الأمن عار عن الصحة ولا أساس له وهو جزء من حرب شعواء تشن على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعلى القيادة الفلسطينية والمشروع الوطنى. وشدد عريقات على أنه "مهما كانت محاولات إدارة ترامبلتغيير حرف واحد بالقرار، فإن ذلك لن يغير ما يمس بثوابتنا وليسمعنا القاصي والداني، ونحن هنا في نيويورك لا لشيء إلا للثبات على حقوق شعبنا، والقانون الدولي، وضد الغطرسة والهرطقة من إدارة ترامب على العالم أجمع والضغوط التي تمارسها بكل الأشكال والأنواع". ولفت عريقات إلى أن الرئيس الفلسطيني سيلقى خطابه ولا صحة لإشاعات تأجيله، مؤكدا أن الأخير متمسك بالثوابت لأن الفلسطينيين أصحاب حق يستند إلى القانون الدولى، لافتا إلى أن أبو مازن سيتحدث باسم الشعب الفلسطينى وباسم كل أحرار العالم وكل من يقف إلى جانب الفلسطينيين ويؤيد قضيتهم. وأوضح عريقات أن مشروع القرار مقدم من المجموعة العربية للتداول والمشاورات حتى لا يقال إنه سحب، وأنه قيد المشاورات، وقد تستمر المشاورات بعد كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأضاف عريقات: نحن أبناء للشعب الفلسطيني الأوفياء للشهداء والجرحى والأسرى وعذابات شعبنا المشرد، وباسم الرئيس محمود عباس هذا مشروع القرار لن يسمح بتبديله أو تعديله أو ما يمس بكل ما قدمناه، بما في ذلك إدانة ما يسمى "صفقة القرن"، وإدانة إدارة ترمب لما تقوم به من محاولات لضرب المشروع الوطني الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية. وتحدى عريقات إدارة ترامب أن تأتى بدولة تقول إنها توافق على مشروع استنساخ مجلس المستوطنات ونتنياهو، باعتباره أساسا للمفاوضات، مشددا على أن هذه الإدارة غير مؤهلة لأن تكون وسيطا للحديث عن السلام، أو أن تكون طرفا في محادثات السلام. وأشار عريقات إلى أن الولايات المتحدة تحاول شطب مجلس الأمن، وتحاول أن تقول إن مجلس الأمن ليس له صلة فى العلاقات الدولية أو القضية الفلسطينية، وهى تقوم بربط المصالح الحيوية الوجودية للدول بهذا المشروع. وأكد عريقات أن الشعب الفلسطينى لا يعرف إلا أن يقف رافعا رأسه عاليا إلى السماء، مدافعا عن حقوقه المشروعة وشهدائه وأسراه وجرحاه، لافتا إلى أنه لن يكون هناك سلام في هذه المنطقة إلا بإنهاء هذا الاحتلال وتجفيف مستنقعه وتجسيد استقلال فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية اللاجئين، والإفراج عن الأسرى، فهذه أسس وركائز السلام، وهذا ما أقره القانون الدولى، وقرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة، والمرجعيات المحددة ومبادرة السلام العربية، والاتفاقات الموقعة. وشدد عريقات على أن الحملة المحمومة التى تقوم بها إدارة ترامب إلى فشل وزوال، وأن على الشعب الفلسطينى أن يكون على ثقة تامة أن لديه قائد مؤتمن قابض على الجمر، يحمل في عنقه أمانة الشهداء والجرحى والأسرى. ويرافق أبو مازن خلال زيارته إلى الولايات المتحدة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;