صور ..العالم هذا الصباح.. الصين بـ"الكمامة" فى محاولة لحصار فيروس كورونا.. الأمواج تضرب ميناء نيوهافن فى جنوب إيطاليا.. وأماكن سياحية لا تحظى بإهتمام هواة السفر فى مختلف أنحاء العالم

أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية صباح اليوم، في مقدمتها حالة القلق التي يعيشها المواطنين في الصين بسبب تفشى فيروس كورونا، مما جعل إرتداء أقنعة الوجه "الكمامات"، امرا ضروريا في البلاد، إضافة إلى ضرب الموجات الكبيرة لميناء نيوهافن بجنوب إيطاليا. الصين بـ"الكمامة" فى محاولة لحصار فيروس كورونا إتخذت الصين، العديد من الإجراءات الإحترازية، لمحاولة حصار فيروس كورونا الذى انتشر بسرعة فائقة في الكثير من بلدان العالم، وأصبحت الكمامات التي يرتديها الصينيون من المشاهد الطبيعية للمواطنين في هذا البلد الذى ظهرت به اول حالة إصابة بالفيروس في مقاطعة هوبى وتحديدا في مدينة ووهان في أواخر شهر ديسمبر الماضى. كانت منظمة الصحة العالمية، طلبت من الدول أن تعتبر فيروس كورونا "العدو رقم واحد للبشرية" وأن تبذل كل ما في وسعها لمكافحة الفيروس الذي سمي مؤخرا كوفيد-19. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في جنيف "إذا لم يشأ العالم أن يستيقظ ويعتبر الفيروس العدو رقم واحد للبشرية فأعتقد أننا لن نتعلم من دروسنا .. ما زلنا في استراتيجية الاحتواء ويجب ألا نسمح للفيروس بأن يكون له مجال في الانتقال على الصعيد المحلي". الأمواج تضرب ميناء نيوهافن فى جنوب إيطاليا نشرت وكالة الأنباء الدولية "رويتر"، عددا من الصور لميناء نيوهافن بجنوب إيطاليا خلال هبوب عاصفة صاحبتها موجات كبيرة كادت أن تُخفى الميناء من شدتها، وهذا ما أظهرته الصور المنشورة. كانت العاصفة كيارا، إجتاحت العديد من الدول الأوروبية، مثل بريطانيا وفرنسا وتسببت فى هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح تجاوزت سرعتها 145 كيلومترا فى الساعة فى بعض المناطق، الأحد مما أدى إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية ومباريات رياضية وإيقاف خدمات قطارات. أماكن سياحية لا تحظى بإهتمام هواة السفر فى مختلف البلدان يبحث هواة السفر والمتعة عن الجديد في البلدان لزيارته والإستمتاع بسحر الطبيعة، وهذا ما دفع أحد المواقع المهتمة بالاماكن السياحية التي لا تحظى بالإهتمام الكاف من قبل الزائرين إلى نشر صور لكثير من المعالم التي يمكن زيارتها في العالم سواء فى أوروبا أو البلاد العربية. ونشر موقع "سبوتنيك"، عددا من الصور لأهم المزارات التي لا تحظى بالزيارة الكافية في بعد البلاد من ما هو في المغرب والسودان على سبيل المثال، علما بتمتعها بمناظر طبيعية فائقة الجمال وترحاب أهلها بالوافدين إليهم للإستمتاع. وتضمنت القائمة عدة أماكن منها عربية: مدينة الدخلة المغربية، يمكن أن تجذب السياح بكثبانها الرملية والشواطئ الواسعة مع العديد من المطاعم بالمأكولات البحرية الطازجة، وفي السودان، يمكن الاسترخاء على الشواطئ الرملية في جزيرة سولاويسي، وزيارة غابات الخيزران وحقول الأرز.