الفرح يملأ قلوب أسر العائدين من الصين بعد فض الحجر الصحى.. الدكتور أحمد الطنطاوى أحد العائدين من ووهان: قرار إجلاء أكبر جالية بالصين صعب وتنفيذه تم على أعلى مستوى.. ويؤكد: كان بمثابة إحياء للجسد البال

فرحة عارمة سيطرت علي منازل وأسر المصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية، بعد أن انتهوا من قضاء فترة الحجر الصحي بفندق المشير أحمد بدوي بمرسي مطروح، حيث حرصت كل الأسر علي التواجد لتقديم التهنئة للعائدين علي سلامتهم بعد التأكد من خلوهم جميعا من أية إصابات بفيروس كورونا. وحرص "انفراد" على معايشة فرحة أهالى العائدين، حيث قالت والدة الدكتور أحمد طنطاوي، أستاذ مساعد بكلية العلوم جامعة بنها، وأحد العائدين من مدينة ووهان الصينية، إن فور التواصل مع نجلها عقب إعلان ظهور الفيروس إنخلع قلبها عن جسدها خوفا علي ولدها، موضحة أنها ظلت تدعي لنجلها وأسرته أن ينجيهم الله من هذا الفيروس اللعين. وأكدت لـ "انفراد"، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لإجلاء المصريين أعادت الروح إليها من جديد وأحيت بداخلها الأمل، وفور وصول نجلها لمطار العلمين شعرت براحة كبيرة، وزادت هذه الراحة فور إعلان وزارة الصحة عدم وجود أية إصابات بين العائدين. فيما قال عماد طنطاوى، شقيق الدكتور أحمد طنطاوى، إن الأسرة عاشت فترة عصيبة جدا من الرعب على كبير العائلة حاليا، فالدكتور أحمد هو الأخ الأكبر ويحل حاليا محل والدهم، خاصة بعد الإعلان الرسمي عن ظهور فيروس كورونا، حتى إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مبادرة إجلاء الجالية المصرية الموجودة بمدينة ووهان الصينية، لم تكن هذه المبادرة متوقعة وأبهرت الجميع، فقد كانت القرية بأكملها تتسائل على شقيقهم الموجود بالصين. وأضاف لـ "انفراد"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال مبادرة إجلاء المصريين من مدينة ووهان الصينية أنه أبا لكل المصريين، ورئيس دولة يسعي للنهوض بها، ويخاف عليها بأكملها، "وأثبت أن أولاده بالخارج هم ثروة كبيرة، وظهر ذلك في فترة الحجر الصحي، وهذا ما طمأننا أكثر على شقيقنا الأكبر، وخاصة عندما سمنا صوته في مصر فهذا جعلنا نطمئن أكثر وأكثر، لأن التواصل في الصين اقتصر على الشات على وسائل التواصل الاجتماعي فقط ولم نسمع صوته". فيما قال الدكتور أحمد طنطاوى أستاذ مساعد بكلية العلوم جامعة بنها، وأحد العائدين من مدينة ووهان الصينية، إن قبل ظهور فيروس كورونا بمدينة ووهان الصينية كان الوضع مستقرا جدا، وكانت الأمور تسير على خير ما يرام، لكن فور إعلان ظهور فيروس كورونا تبدل الحال 180 درجة، وتوقفت الحياة فورا، ولم تتوقف ببطئ، والمدينة أغلقت في حوالي من 3 إلى 4 ساعات، من مطارات وقطارات. وتابع "طنطاوى" لـ "انفراد"، أن تواصل السفارة المصرية مع المصريين بمدينة ووهان كان بمثابة إحياء للجسد البالي، موضحا "لم نكن نتوقع هذا التحرك السريع، ومكناش مصدقين لحين سماعنا رسالة صوتية من السفير المصري بالصين، بأن القيادة السياسية واخدة الموضوع بجدية كبيرة وهتسمعوا أخبار حلوة، وتاني يوم سمعنا رسالة صوتية ثانية من السفير المصري بالصن بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمر بإجلاء الجالية المصرية الموجودة بمدينة ووهان الصينية، ودا كأننا دخلنا كأس العالم، وجبنا جون في الدقيقة 94، واتنشلنا من الهلاك". وأوضح، أن مرحلة العبور من الصين للمطار إنجاز لا يمكن أن يتخيله بشر، وذلك للعبور فقط إلى الطائرة، لأن هناك زملاء لنا كانوا لديهم إرتفاع طفيف جدا في درجة الحرارة، وتم منعهم، أما في الطائرة كان الجميع يظن ان بينهم مصابا بالفيروس وقد ينقل العدوى إلى باقي ركاب الطائرة، ولكن الاستعدادات بالطائرة فاقت كل التوقعات، قائلا "كنا قبل ما نركب الطائرة كنا بنخاف نكلم بعض أحسن يكون هناك أحد مصابا وكان كلامنا كله شات، ولقينا التأمين في أعلى درجات من الصين. واستطرد، أنه بمثابة هبوط الطائرة المصرية بجميع المصريين العائدين من الصين بمطار العلمين بدأت مرحلة جديدة تماما، "وكنا متوقعين أننا سيتم وضعنا في مستشفى أو أي فندق، لكن اسعدادات الدولة كذبت إحساسنا، ودا تم فعلا عند إستلامي مفتاح الشقة في الفندق، به كارت مسجل عليه اسمك، واسم زوجتك، وأولادك، ويحديد مكان شقتك بالفندق، ورقم الغرفة، وكانت كل حاجة موجودة والأكل والشرب واللبس، وإحنا سبنا كل حاجة في الطائرة منها ملابسنا وتم تعقيمها تماما وأتت إلي الفندق بعد حوالي 5 ساعا". واختتم حديثه قائلا، "من لا يشكر الناس لا يشكر الله، كلة شكر كبيرة جدا للقيادة السياسية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل من ساهم في إجلاء المصريين من مدينة ووهان الصينية، وكان هناك شباب على الرغم من أنه كان يتغرب عن مصر للعمل إلا أنه عاد مرفوع الرأس فرحا، لأن البلد واقفة معانا، لأن دا قرار لإجلاء أكبر جالية موجودة بووهان كان قرار صعب جدا". وكانت قد انطلقت صباح أمس، أتوبيسات لنقل المصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية، معقل فيروس كورونا، بعد انتهاء فترة الحجر الصحي بفندق المشيرا أحمد بدوى بمرسى مطروح، وذلك بعد التأكد من خلوهم جميعا من أية إصابات بهذا الفيروس اللعين، والتي استمرت على مدار 14 يوما متتاليا بالحجر الصحي. ومن ناحيتها أشارت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إلى أن عدد المتواجدين بالمعسكر عددهم 617 شخصا لافتة إلى أنه تم عمل ملفات صحية إلكترونية بها كافة الفحوص الطبية الخاصة بنزلاء المعسكر على أن يتم متابعتهم صحيا وتوفير الرعاية والكشف المستدام. وارتسمت ملامح الفرح والسعادة على المصريين العائدين من الصين عقب انتهاء الحجر الصحى لهم والذى كان مقام مقام بمدينة مطروح للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا، حيث كانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت عن فض معسكر الحجر الصحي بمطروح للعائدين من ووهان الصينية صباح اليوم الإثنين، فى حضور وزيرة الصحة والسكان على مجموعتين الأولي تتوجه للقاهرة والثانية ستتوجه إلى الإسكندرية.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;