"قوائم الإرهاب".. فيلم وثائقى يكشف عنف الجماعة منذ عهد "البنا".. ويوضح كيف سعى مؤسس التنظيم للتسلح بالدين لضرب جذور المجتمع.. خبراء: ابتدع إسلاماً جديداً شعاره سيفين متقاطعين.. والدولة نجحت فى مواجهته

عرضت قناة سكاي نيوز العربية، فيلما وثائقيا تحت عنوان "قوائم الإرهاب" عن جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، والتنظيم السري الذي أنشأه حسن البنا، الأب الروحي للجماعة الدموية، واستعرض السيرة الذاتية لعبد الرحمن السندي، قائد النظام الخاص للجماعة، والذراع المدافع عنها وعن قياداتها وأفكارها المتطرفة، كما روى الدور الذى يقوم به النظام العام لهم ودوره وفي استقطاب صغار العقول والمتطرفين، والنظام الخاص الذى يمثل مواجهة من بين أي فكر معارض للجماعة. واستعرض الفيلم الوثائقى خطورة الإرهاب على منظومة حقوق الإنسان، ويفضح الدور الذى تلعبه جماعة الإخوان في خلق تنظيمات إرهابية في إطار رغبتها في نشر العنف والتطرف والكراهية، وكيف سعى حسن البنا مؤسس الجماعة إلى التسلح بالدين من أجل ضرب جذور المجتمع وغيرها من الأفكار التي سعى حسن البنا إلى نشرها للتأثير على المجتمع والسيطرة عليه. وقال الكاتب عبد الجليل الشرنوبي، وعضو سابق بجماعة الإخوان الإرهابية، إنه إذا أردنا معرفة ما حدث بعد عام 2013 من عمليات إرهابية وتطرف واستهداف لرموز الدولة والوطن، لابد من الرجوع قليلاً إلى الخلف ومُراجعة ما فعله حسن البنا قائد التنظيم والأب الروحي لهم، مشيراً إلى أنه ابتدع إسلاماً جديداً، شعاره سيفين متقاطعين وبينهم "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل"، وكان هدفهم من ذلك مواجهة من يعاديهم بالدم. وكشف الفيلم، أنه في سبيل إنشاء التنظيم الخاص للجماعة، انتقى عبد الرحمن السندي مجموعة من الشباب الأشداء التابعين للتنظيم، وأخضعهم لتدريبات مُكثفة على حمل السلاح وفكه وصيانته، والتدريب على صنع القنابل اليدوية والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى خضوعهم لتأهيل نفسي وبدني مُتقدم، وهو ما ذكره أحد أعضاء النظام الخاص، أحمد عادل كمال، في كتابه النقط فوق الحروف "الإخوان والنظام الخاص"، والذي كشف فيه طرق التدريب والتنفيذ، وأن الإخوان أنشأوا جهازاً للاستخبارات خاص بهم. يُعتبر الجهاد، هي الفريضة الغائبة في أدبيات الجماعات المُسلحة، والذي باسمه ارتكب تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية سلاسل من الاغتيالات لكل من عارض أفكارهم، ولعل أحد أبرز تلك الاغتيالات، هو اغتيال أحمد ماهر باشا، واغتيال القاضي أحمد الخازندار، والذي كان قد أصدر أحكاماً على عدد من أعضاء الجماعة، واعترف أحد الجناة أنه سمع حسن البنا مؤسس التنظيم يقول: "لو كان ربنا يريحنا منه ومن أمثاله"، واعتبر أن ذلك أمرا بتصفيته. وفى هذا السياق، أكد حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، خلال الفيلم الوثائقى أن الدولة المصرية اتخذت عدة خطوات في إطار مكافحة الإرهاب الذى تتورط فيه جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن مصر حققت نجاحا كبيرا في ملف مواجهة التنظيمات الإرهابية خلال الفترة الماضية، وتمكنت من التصدي لإرهاب الجماعة. فيما قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، خلال الفيلم الوثائقى، أن العالم أجمع أصبح يتيقن من ارتباط جماعة الإخوان بالتنظيمات الإرهابية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن هناك ضرورة لمواجهة هذا الإرهاب من خلال وجود تكاتف على مستوى العالم لمحاصرة وتجفيف منابع تمويل الإرهاب.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;