أكد عدد من السياسيين أن تحركات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وأيمن نور المشبوهة أثبتت أنهما معاديان لمصر، ووقوفهما وراء أى محاولات للإضرار بالوطن، موضحين أنه لا يستبعد تحويل أيمن نور مبالغ مالية كبيرة إلى النشطاء فى الداخل لدعم مظاهرات 25 إبريل.
من جانبه قال النائب البرلمانى مصطفى بكرى، إنه لا يستبعد تحويل الدكتور أيمن نور مبالغ مالية كبيرة لعدد من النشطاء لدعم مظاهرات 25 أبريل، واصفا تلك الأموال بأن مصادرها مشبوهة.
وأضاف بكرى لـ"انفراد"، أن أيمن نور يعد واحدا من أدوات الإخوان للتحريض على العنف، ومن الطبيعى أن يقوم بتحويل أموال إلى هذه الجماعات بشكل سرى، متابعا، "هناك من يسافر إلى تركيا ويلتقى أيمن نور من بينهم عناصر مشبوهة لعبت أدورا تحريضية، ولا تزال، ضد الوطن".
ولفت "بكرى" إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أول من أطلق الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، وأنه تصالح مؤخراً مع جماعته بعد كذب الخلاف الذى كان بينهما، مطالباً بضرورة إدراج أيمن نور وأبو الفتوح فى قائمة المحرضين على العنف والداعين للتظاهر لحساب جماعة الإخوان الإرهابية، بمزاعم كاذبة يريدون من خلالها إحداث الفوضى فى البلاد.
وفى السياق ذاته أكد محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، أن تحركات الدكتور أيمن نور، السياسى الهارب والمقيم فى إسطنبول، وعبد المنعم أبو الفتوح القيادى السابق بجماعة الإخوان، أثبتت أنهما أعداء لمصر وشعبها.
وقال أبو حامد لـ"انفراد"، إن تحركات أبو الفتوح ونور المشبوهة أثبتت أنهما معاديان لمصر، و"تصريحاتهما ودعمهما لمظاهرات 25 أبريل أثبتت أنهما أعداء لمصر وشعبها"، مؤكدا وقوفهما وراء أى دعوات للتحرض على العنف ضد الوطن..
وشدد "أبو حامد" على أن الدولة المصرية تستطيع مواجهة أى خروج على القانون، مشيرا إلى أنه إذا ثبت تآمرهما فلابد أن يتم مواجهة ذلك بمنتهى الحسم والقوة.
وقال رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، إن قيام أيمن نور بتحويل مبالغ مالية كبيرة لعدد من النشطاء لدعم مظاهرات 25 إبريل أمر متوقع وطبيعى، موضحا أنه يعمل لحساب جهات أجنبية معادية لمصالح الوطن ويمكن تصنيفه بأنه "عميل".
وأضاف السعيد لـ"انفراد"، أن خلاف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مع الإخوان لم يكن حول فكرة ومبدأ قيام حزب على أساس دينى، وإنما بدأ الخلاف وتطور حول المنصب، من يكون نائب المرشد الأول ومن سيترشح فى البرلمان عن الإخوان، متابعا "لم أستطع الجزم بمدى صحة لقاء أبو الفتوح بعدد من قيادات التنظيم الدولى للحشد لمظاهرات 25 أبريل".
وأكد الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أنه يجب أن تتابع الأجهزة الأمنية لمحاولات تحويل تلك المبالغ لعدد من النشطاء لدعم مظاهرات 25 أبريل، قائلا، "إللى بيعارض ما بيتركشى وسيلة إلا باتباعها".
وعن لقاء أبو الفتوح بعدد من قيادات التنظيم الدولى للحشد لمظاهرات 25 أبريل، قال "الهلباوى"، "كون أبو الفتوح يلتقى عدداً من الإخوان لا أظنه يحدث أبدا، لا الإخوان يثقون فى عبد المنعم أبو الفتوح ولا عبد المنعم يطمئن إليهم".
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت تحويل الدكتور أيمن نور، السياسى الهارب والمقيم حاليا فى إسطنبول، مبالغ مالية كبيرة إلى عددٍ من النشطاء فى الداخل، لدعم مظاهرات 25 أبريل، موضحة أنه يلعب دور الممول للمظاهرات والمنسق مع عدد كبير من وسائل الإعلام التركية والقطرية والأمريكية للتركيز على المظاهرات، ومحاولة تضخيم الأحداث يوم 25 أبريل، وتصويرها على أنها حشود خرجت فى الشوارع تطالب بإزاحة النظام الحالى.
وعلمت "انفراد" من مصادر مقربة من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادى السابق بجماعة الإخوان، ورئيس حزب مصر القوية الحالى، التقى عدداً من قيادات التنظيم الدولى فى إحدى الدول العربية خلال الأيام القليلة الماضية، كما التقى عدداً من عناصر أجنبية، للترتيب والحشد للنزول فى 25 أبريل، وتوظيف الأحداث بما يشعل ويؤجج الأوضاع فى الشارع المصرى.