فضائح نظام أردوغان.. أنقرة المروج للفكر التكفيرى منذ عهد نجم الدين أربكان.. الرئيس التركى يستخدم فكر "سيد قطر" للتقرب من الإرهابيين.. وبرلمانى معارض يكشف بالأرقام: أزمات تركيا الاقتصادية تضاعفت..فيديو

كشفت فيديوهات المعارضة التركية، كيف أصبح فكر سيد قطب التكفيرى هو المسيطر على نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ليصبح النظام التركى أداة جديدة لنشر هذا الفكر التفكيرى واستخدامه في دعم الإرهابيين، في الوقت الذى كشف فيه نائب تركى معارض أرقام تؤكد تدهور الاقتصاد التركى، وفى هذا السياق بثت منصات تركية معارضة فيديو يكشف كيف أصبح المنظر الإخوانى التكفيرى سيد قطب الأب الروحي لدولة أردوغان، مشيرة إلى أن القطبية التكفيرية هى الأساس الفكرى لأردوغان والعثمانيين الجدد، حيث إنه في عام 1964، ألف سيد قطب كتاب (معالم في الطريق) فى سجنه بمصر، وسيد قطب حكم فى هذا الكتاب على المجتمعات الإسلامية بالكفر والجاهلية، حيث يعد الكتاب يعتبر مانيفستو الجماعات الجهادية في العالم حتى الآن. وأضاف الفيديو :" عام 1969 .. نجم الدين أربكان يؤسس الحركة الإسلامية في تركيا (ميللي غوروش)، واعتبر كتاب معالم في الطريق مرشدا روحيا لأتباع الحركة، وتم نشر التكفير القطبى عبر شرائط الكاسيت فى المدن التركية. واستطرد الفيديو :"في عام 1980 .. ميللي غوروش يتحالف مع انقلاب الجيش التركي ضد اليسار، والتحالف ضمن لأفكار قطب الذيوع دون ملاحقات الأمن، وفى عام 1996 .. أربكان يفوز برئاسة وزراء تركيا كأول إسلامي في المنصب، وأتباعه انتقدوا عدم تطبيقه أفكار قطب الثورية ". وأشار الفيديو إلى أنه في انقلاب 1997 يطيح بـ أربكان من حكم تركيا، بينما في عام 2002 .. القطبيون يلتفون حول أردوغان وحزبه العدالة والتنمية، وعولوا عليه في الوصول بالقطبية إلى التطبيق العملي، موضحا أن علاقات أردوغان بتل أبيب وواشنطن أبعدت عنه التيار القطبي. وتابع الفيديو :" عام 2011 .. أردوغان يستخدم أفكار قطب للتحالف مع الإخوان والجهاديين في العالم العربي، وفى أكتوبر 2016 .. تركيا تقيم الندوة العالمية لسيد قطب في جامعة ماردين، كما أن رجال أردوغان اعترفوا خلالها بقيام دولتهم على الأفكار القطبية". ولفت الفيديو إلى أن كل تلك الوقائع تكشف كيف اعتمد الرئيس التركى على أفكار سيد قطب التكفيرية في حكمه بتركيا خلال السنوات الماضية. كما بثت منصات تركية معارضة، فيديو لأوغوز كان النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، يكشف بالأرقام أزمات تركيا الاقتصادية تضاعفت في عهد أردوغان وذلك خلال تعليقه على اشتعال الأزمة التي تضرب تركيا اقتصاديا وإعلان العديد من الشركات إفلاسها،، قائلا إن رجب طيب أردوغان يقول إن الأرقام واضحة، في عام 2001، نعم بالفعل الأرقام واضحة، وأنا سأشارككم بعض تلك الأرقام، بعد عام من أزمة فبراير 2001، بلغ عدد العاطلين عن العمل 2 مليون و689 ألف شخص، وفى ظل الأزمة الحالية، ولا أذكركم بأن تلك الأزمة بدأت فى أغسطس 2018 ، ومر عليها الآن أكثر من عام. وأضاف النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، خلال الفيديو إن البطالة التى لم يتم إدارتها، وكانت في وقت الأزمة 2 مليون و689 ألف شخص، حيث بلغت اليوم 4 ملايين و642 ألف شخص، ومعدل البطالة كان حينها 10.6%، واليوم هي 14%، وبعد مضي أكثر من عام بلغ عدد الباحثين عن العمل ومن لم يستطيعوا الحصول على عمل ، ومليونا و30 ألف شخص، وكان حينها 429 ألف شخص. وتابع النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض: بعد عام من أزمة 2001، والأرقام الموجودة، سأشارككم معلومات حول الديون، فالدين الخارجى لتركيا كان 125 مليار دولار، واليوم أصبح 433 مليار دولار، كما أن ديون الشعب لصالح البنوك كانت فى 2001 بلغت 1.2 مليار دولار، واليوم أصبحت 78.8 مليار دولار، يعنى حوالى 80 مليار دولار. واستطرد النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض: دين بطاقات الائتمان الفردية كان 2.7 مليار دولار، واليوم 18.8 مليار دولار، الآن أسأل رجب طيب أردوغان من أوصل تركيا لتلك الحالة؟، مشيرا إلى أن الأزمة الاقتصادية التى تمر بها أنقرة لا زالت مستمرة حتى الآن.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;