صور.. الأمهات المثاليات يتحدثن لـ"انفراد".. الأولى على مستوى الجمهورية: واجهت مشقة لتربية بناتى بعد وفاة زوجى.. "أم القليوبية" كانت عامود الخيمة لنجليها بعد وفاته.. وأم الشهيد بالغربية: أفتخر بهذا الل

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي أسماء الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية والمحافظات المختلفة، تقديرا لما قدمنه من تضحيات وبطولات على مدار سنوات طويلة للخروج بأسرهن إلى بر الأمان، فكان التكريم واجبا لهن على هذه التضحيات العظيمة، وحرص "انفراد" على التواصل مع هؤلاء السيدات لاستعراض السيرة الذاتية لكل سيدة والتي جاءت على النحو التالي: الأم المثالية بالقليوبية.. قصة كفاح الحاجة لواحظ للوصول بابنيها إلى بر الأمان حصلت الحاجة لواحظ لبيب محمود سالم، بمساكن شرق الأستاد بمكز بنها فى القليوبية، على المركز الأول بالمحافظة للأم المثالية، فهى من مواليد محافظة المنوفية في 8/7/1943، وكان ترتيبها الأولى بين 4 أبناء لأب يعمل معلما للأجيال وحصلت على دبلوم المدارس الفنية من شبين الكوم بتاريخ 1960. وأكدت الحاجة لواحظ، أنها فى عام 1964 تزوجت من حسن مصطفى موسى، حاصل على ليسانس التربية جامعة عين شمس، وكان يعمل مدرس بمحافظة كفر الشيخ فانتقلت معه للإقامة هناك، وترقى زوجها إلى مدرس ثانوى، وتم إعارته إلى السودان عام 1967 ليستكمل رسالته السامية فى تعليم الأجيال وانتقلوا للإقامة بقويسنا، وفى عام 1968 رزقهم الله بأول مولود وكان اسمه أحمد ونظرا لسوء الظروف الصحية بالسودان توفى عن عمر عام واحد وتم دفنه بالسودان. وتابعت، أنه خلال تلك الفترة أصيب زوجها بمرض البلهارسيا وتليف الكبد فكان كثيرا ما يعالج بالمستشفيات في مصر خلال إجازتهم السنوية أو بالسودان خلال تواجده للعمل هناك فى ظل ظروف معيشية صعبة ودرجة حرارة مرتفعة وامكانيات طبية ضعيفة جدا، ورزقهم الله بثاني أبنائهم "خالد" فى 10/1/1971 بالسودان، ثم بالابن الثالث "محمد أشرف" فى 28/12/1972 بالسودان أيضا. وأوضحت، أنه بدأت رحلة المرض الشديد مع زوجها، حيث انتقل من مستشفى إلى أخرى وتجرى معه بكامل طاقتها لتخفف عنه الآم المرض العضال الذى يتمكن منه رويدا رويدا، وفى إجازة 1973، وخلال الاستعداد لشهر رمضان المبارك يشتد المرض على زوجها ليدخل مستشفي شبين الكوم ليلقى وجه ربه صبيحة يوم 3 رمضان عام 197، وكانت المفاجأة صادمة لكل العائلة. واستطردت، أنها أصبحت أرملة وهي بنت الـ 30 عاما، ولا تعمل حيث كانت ربة منزل ومعها ولدان الأكبر سنتان وعشر شهور، والثانى عشر شهور ومعاش صغير لا يفى باحتياجات الأسرة، واتخذت قرارها الحاسم بأن تربية هذين الولدين الصغيرين هو هدفها الأسمى فى هذه الدنيا ولم تلتفت إلى زواج آخر أو إلى أى متاع زائل من هذه الدنيا. وأشارت إلى أنه بعد عدة أعوام قليلة يفتح لها الله باب رزق فى جامعة بنها تحت الإنشاء والتابعة لجامعة الزقازيق فتلتحق بها وتسافر يوميا من قويسنا إلى الزقازيق، وبعد افتتاح فرع بنها بمدينة بنها أصبحت تسافر يوميا من قويسنا إلى بنها متحملة مصاعب ومشاق لا يتحملها إلا الرجال، ثم يلتحق أكبر الأبناء "خالد" بالمدرسة الابتدائية فى قويسنا، ثم انتقلت إلى مدينة بنها ويلتحق الأبناء خالد وأشرف بالمدارس فى مدينة بنها، وتستمر رحلة الكفاح بين السعى على الرزق فى عملها فى جامعة بنها وبين تربية ولدين صغيرين لا يعوا من أمر الدنيا شيئا ولكنهم اعتادوا أن يكونوا رجالا. وقالت، إنه تجرى الأيام وتصل إلى عام 1988، حيث يحصل الابن الأكبر على الثانوية العامة بتفوق، حيث كان ترتيبه الرابع على محافظة القليوبية، والثاني على مستوى مدرسته ليلتحق طبقا للتنسيق بكلية هندسة شبرا ويقدم أوراقه للقبول بالكليات العسكرية، فيتم قبوله بالكلية الفنية العسكرية نظرا لتفوقه، وفى عام 1990 يحصل ثانى الأبناء على الثانوية العامة بتفوق كأخيه ليلتحق بكلية طب بنها، وتستمر رحلة الكفاح، فتربية شابين بكليتين من كليات القمة أمر مكلف ومرهق ولكنها معونة الله. وألمحت، إلى أنه فى عام 1993 يبدأ جنى الثمار بعد رحلة الكفاح حيث يتخرج أول الأبناء من الكلية الفنية العسكرية بتقدير امتياز ومن أوائل دفعته ويلتحق كضابط مهندس بصفوف القوات المسلحة ويخدم وطنه ويزود عن عرينه، وهو حاليا عميد مهندس بالقوات المسلحة، ثم يتخرج ثانى الأبناء عام 1997 كطبيب شاب ويعمل بجد واجتهاد ويحصل علي الماجستير وحاليا يحضر للحصول علي الدكتوراه في مجال التحاليل الطبية وحاليا يعمل مديرا لمعمل سما للتحاليل الطبية ببنها. واختتمت حديثها، أنه أحيلت للمعاش في 8/7/2003 بعد أن أدت رسالتها على أكمل وجه كموظفة مجتهدة بقسم الدراسات العليا بكلية التربية جامعة بنها، وتم تكريمها من عميد الكلية نظرا لتفانيها فى أداء عملها، وتجرى الأيام وتستمر مسيرة العطاء بأشكال مختلفة ويتزوج أبنائها واحدا تلو الآخر ليستقر كل منهم ويكون أسره تجتمع عند الجدة الفاضلة معترفة بفضلها وعطائها النادر. الأم المثالية بالغربية: رفضت الزواج بعد وفاة زوجى وربيت بناتى الثلاثة أحسن تربية فيما أعربت السيدة دعاء مكرم عبد الرحمن شعير الام المثالية بمحافظة الغربية عن فرحتها وسعادتها بعد اختيارها الأم المثالية لمحافظة الغربية، مؤكدة أن اختيارها الأم المثالية لمحافظة الغربية شرف عظيم لها، بعد كفاحها وحرصها على تربية بناتها الثلاث، بعد أن توفى عنها زوجها وهي فى سن الـ29من عمرها. وأضافت الام المثالية أن زوجها توفى وهي فى سن صغير وترك لها 3بنات، ونظرا لانها تقيم بالريف، حاول الكثير اقناعها عشرات المرات بالزواج مرة أخرى وتُكمل مشوار حياتها، إلا أنها رفضت ذلك وقررت أن تكرس حياتها لتربية بناتها. وأشارت الأم المثالية: "ربيت بناتى احسن تربية وقفلت نفسي عليهم، والفضل لربنا أولا ثم امى واخويا لانى خرجت من بيت محترم وابويا وامي ربونى تربية كويسة وزي ما ربونى انا ربيت بناتى، مؤكدة أن والدتها وقفت فى ضهرها وشقيقها كان بمثابة ذراعها اليمين وكانوا الضهر والسند لها فى رحلة كفاحها فى تربية بناتها. وأضافت ربيت بناتى على حب القراءة وحفظ القرآن الكريم، لأن القرآن حصن منيع، وعلمتهم حب القراءة، وكانت فسحتهم الأساسية فى الإجازات زيارة معرض الكتاب، مبينة أنها كانت تحرص على شراء الكتب التعليمية لبناتها وربتهم أحسن تربية، وهن منى حاصلة على ماجستير فى القانون، إسراء صحفية بجريدة الوطن، اسماء مهندسة زراعية. وتابعت الأم المثالية، كنت بروح مع بناتى الدروس والكورسات واستناهم فى الشارع علشان ميرجعوش لوحدهم متأخرين، وربنا كرمنى فيهم احسن كرم، واعربت الام عن حلمها بتوظيف نجلتيها الكبرى والصغرى، وصرف دواء السكر والضغط والقلب بالتأمين الصحي نظرا لأن العلاج مكلف وتقوم بشرائه شهريا. الأم المثالية بالأقصر تشكر الرئيس السيسى بتكليل مجهودها طوال السنوات الماضية مع أسرتها فيما حصدت الحاجة صفاء عبادى محمود إسماعيل إبنة مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، على دعم كبير بعد سنوات من العناء فى خدمة أسرتها بالمدينة الأكبر كتلة سكنية بالأقصر، وذلك بإختيارها الأم المثالية الأولى على مستوى محافظة الأقصر، وذلك بناءاً على مسابقة وزارة التضامن الإجتماعى التى شاركت فيها أسرتها لها مؤخراً. وعبرت الحاجة صفاء عبادى محمود إسماعيل إبنة مدينة إسنا، عن سعادتها الكبيرة بتكليل مجهودها طوال السنوات الماضية فى خدمة أسرتها، ووجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحقيقه الأمن والأمان لمصر والنهضة التنموية التي تشهدها مصر، معبرة عن سعادتها بأنه سيقوم بتكريمها خلال الإحتفالية التى ستنظم للأمهات المثالية خلال الفترة المقبلة. الدكتورة سحر وهبى الأم المثالية بسوهاج: الأم الصعيدية رمز للتضحية للأبناء وللوطن ومن ناحيتها قالت الدكتورة سحر وهبى الأم المثالية بسوهاج في تصريح خاص لـ "انفراد" أننى أشكر أبنائى الذين تفوقوا وتحدوا معى الصعاب وأشكرهم لأنهم هم من قاموا بالتقديم لى في مسابقة الأم المثالية عرفان منهم بما قدمت نحوهم وأشكر المسؤلين الذين قاموا بإختيارى وهذا شرف كبير لى. وأضافت الأم المثالية أن المرأة الصعيدية هي رمز التحدى ورمز العطاء ومهما كانت الظروف فأنها لا تتوقف الحياة عندها بل أنها تتحدى الظروف والصعاب وتناضل من أجل أبنائها وتضحى بصحتها وجهدها وأموالها من أجل الحفاظ على أبنائها وأننى في هذه اللحظة أشعر بالفخر وأشعر أننى قدمت رسالتى كاملة نحو أبنائى. وأشارت سحر وهبى، أنها زوجه الدكتور منير حجاب أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج رحمه الله وأنه ظل في غيبيوبه كاملة لمدة 4 أشهر ولم يكن أحد منا يعلم رقم الفيزا كارد الخاصة به وأننى قمت بصرف كل مدخراتى من أجله لأنه لم يكن زوج فقط بل زوج وأخ وشقيق وسند وكل شيء وصبرى الوحيد هم أبنائى إمتداد زوجى العظيم الذى يشهد له كل أهل العلم وكل من تخرج من قسم الصحافة بمحافظة سوهاج والمحافظات الأخرى وعلى المستوى المحلى والمستوى الدولى. وأوضحت الدكتورة سحر وهبى أننى أستاذ الأعلام المتفرغ بكلية الأداب جامعة سوهاج وحاليا مقررة المجلس القومى للمرأة بسوهاج ولى أبناء ثلاثه الدكتور أحمد مدرس طب الأطفال بكلية طب سوهاج ومتزوج من الدكتوره ايات عبدالنبى طبيبه بمستشفى أخميم المركزى ولديهما ولد وبنت . الأم المثالية لشهيد القوات المسلحة في الغربية: سعيدة بتكريمي أم مثالية وأفتخر بأنني والدة الشهيد ولم يكن من الغريب أن تكون والدة الشهيد هي الأم المثالية لمحافظة الغربية هذا العام ، تقديرا لما قدمته من صبر واحتساب ولدها شهيد عند الله سبحانه وتعالى ، ولتعويضها ولو جزء صغير على تلك المكانة العظيمة التي نالتها ، ليفتخر بها جميع أمهات شباب محافظة الغربية كونها أم البطل الذي ضحى بحياته من أجل محاربة الإرهاب ورفعت هذا الوطن واقتلاع جذور الإرهاب . إنها والدة الشهيد البطل ضابط صف عمر شعبان قطرب بقوات الصاعقة المصرية برقم محافظة شمال سيناء ابن قرية سندبسط التابعة لمركز ومدينة زفتي بمحافظة الغربية ، استشهد يوم التاسع من نوفمبر عام 2019 ، في مشهد مهيب بحضور الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة. وقالت أمينة فتحى هلال الأم المثالية لسعيد القوات المسلحة والبالغة من العمر 45 سنة في تصريحات خاصة ل " انفراد " أنها ربة منزل ووالدة لثلاث أبناء عملت على تربيتهم منذ الصغر علي التحلي بالأخلاق الكريمة وقضاء فروض الصلاة في وقتها بالمسجد المجاور للمنزل . وأضافت : كان عمر أصغر أولادي وكان دائم على الصلاة وحفظ القرآن وكان يؤذن بمسجد المنطقة ، كنت اتحدث إليه دائما لتقديم طلب لنقله من منطقة رفح خوفا عليه ، ولكن رفض الانتقال وأصر على محاربة الإرهاب ، وكان يتمنى الشهادة منذ التحاقة بالقوات المسلحة ، موضحه أنه يوم استشهاد كان يوم إجازته وكان يوجد مداهمة وتعرض أحد زملائه لوعكة صحية وأصر عمر على الخروج للمداهمة مكانه . وأشارت إلى أنها فازت بأعلى مكانة في الدنيا وهي والدة الشهيد والتي ستظل تفتخر به طوال حياتها ، مضيفة : إنها سعيدة بهذا التكريم من الدولة التي لا تنسى أبنائها الشهداء وأسرهم في جميع المناسبات التي تمر بها ، وجهه الشكر للقيادة السياسية على تلك الاهتمام الكبير باسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن. الأم المثالية على مستوى الجمهورية: واجهت مشقة لتربية أبنائى بعد وفاة زوجى فيما قدمت أمينة راشد إبراهيم رحمة ، الأم المثالية ، الفائزة بالمركز الأول على مستوى الجمهورية، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحقيقه الأمن والأمان لمصر والنهضة التنموية التي تشهدها مصر معبرة عن سعادتها بانه سيقوم بتكريمها. وقالت الأم المثالية في تصريحات خاصة لـ"انفراد "- إنها عاشت لحظات اختلطت فيها الدموع بالفرح فور علمها بأنه تم اختيارها أما مثالية لعام 2020، حيث أوضحت أنها تذكرت زوجها الطبيب محمود عبد الحميد الشربينى الذي توفي عام 1987 وكان في العقد الثالث من عمره، تاركًا لها 3 بنات ( هدى 6 سنوات – منى 3 سنوات – بينما كانت مازالت حاملا فى ابنتها الثالثة نهى ). وتابعت انا مواليد 1948 وكنت اعمل مدير تمريض بمستشفى دمياط التخصصى وحاليا بالمعاش وعندما توفى زوجى رفضت الارتباط وقررت تحمل المسئولية وتربية البنات ومرت السنوات صعبة على ولكننى كنت صامدة في مواجهة مشقة الحياة، ولا يوجد دخل سوى راتبى ومعاش زوجى ، فأحسنت تربية أطفالى ورعايتهم خلال مراحلهم التعليمية المختلفة . وتابعت: «كل أملي أني كنت أربي بناتي أفضل تربية ، وحصلت الابنة الكبرى على بكالوريوس علوم ومتزوجة من طبيب ، والابن الثانية حصل على بكالوريوس هندسة وتعمل مهندسة ، والابنة الثالثة بكالوريوس هندسة وتعمل مهندسة ومتزوجة من مهندس. وتابعت قائلة ، تلقيت اتصالا من نقابة الأطباء طالبوننى بالتقدم أوراق للمسابقة وبالفعل تقدمت فى مسابقة مديرية التضامن الاجتماعى بدمياط مؤكدة أنها لم تتوقع حصولها على لقب الأم المثالية، وفوجئت اليوم بحصولي على المركز الأول من خلال اتصال تليفونى من وزارة التضامن الإجتماعى. حمدية أم شمال سيناء المثالية .. تحدت الجهل والسرطان بالعمل وتعليم الأبناء أما قبل ساعات قليلة من خضوعها لعملية جراحية لزراعة نخاع بمستشفى بئر العبد المركزى بشمال سيناء صادف الحظ "حمدية محمد درويش "، 50 سنة، بحصولها على المركز الاول على مستوى محافظة شمال سيناء كأم مثالية لهذا العام بعد رحلة معاناة مع مرض السرطان خلالها لم تستلم وادت دورها كأم، نجحت فى مساعدة زوجها على اعباء الحياة ، وتربية ابنائها وتفوقهم بتميز . قال سلامه ابراهيم، زوج السيدة حمدية والذى يعمل حاليا وكيل مدرسة بمركز بئر العبد بشمال سيناء ل انفراد ، انهم كأسرة سعداء بهذا الخبر المفرح حيث يستعدون لدخول زوجته غدا غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية ضمن سلسلة عمليات على خلفية اصابتها بمرض السرطان . وقال، إن رحلة كفاحها التى خاضاها سويا بدأت بزواجهم فى عام 1992، وكان هو بلا وظيفة واستطاعا سويا ان يبنيان مستقبلهم وكانت لها الدور الأكبر ، انها كانت تقوم بأعمال التطريز وحياكة الملابس وتربية الطيور المنزلية لتوفير دخل مناسب للأسرة . وأضاف، أن الحياة ابت الا تبتسم ولكن زوجته كانت اقوى ، حيث تفاجئت فى عام 2007 بإصابتها بمرض سرطان الثدي وبدأت رحلة علاج تتابعت الا ان السرطان كان اقوى حيث تسلل للعظام، وخلال هذه الفترة كانت وهى مريضة تقوم بدورها كأم وزوجة وتتابع رحلة العلاج القاسية بالكيماوى فى احد المستشفيات بالشرقية، ومن جميل ما كانت تغرسه فى ابنائها ، ان يتحملوا المسئولية ويعتمدون على انفسهم وتلقنهم درس فى هذا قبل كل عملية كانت تجريها، وأشار لأن آخر عملية تقررت لها فى عظام الفخذ والقدم غدا فى مستشفى بئر العبد. وأشار، إلى أن ثمار جهد زوجته هو ابناء جميعهم حاصلين على اعلى الدرجات حيث تخرج ابنهم يوسف من كلية الطب وحاليا هو طبيب مخ وأعصاب بالقصر العينى، وايه خريجة كلية اداب جامعة العريش ، ومحمد وابراهيم يدرسان بكلية الطب بجامعة قناة السويس . الأم المثالية بقنا: وجدت نفسى وحيدة بعد وفاة زوجى وتعلمت الخياطة ودخلت بناتى كليات القمة وفي هذا السياق أعربت مريم خلة سيفين مرهم الأم المثالية بمحافظة قنا، والتي تبلغ من العمر 68 عامًا، عن فرحتها بتكريمها واختيارها الأم المثالية لمحافظة قنا، مؤكدة أن الظروف التي احاطت بيها وخاصة بعد وفاة زوجها عام 1985، والذي كان يعمل موظف في مديرية الشباب والرياضة، تاركًا لها طفلتين في 3 سنوات و5 سنوات، ووظيفتها التي كانت تتقاضى منها 35 جنيها ومعاش لزوجها المتوفي 19 جنيها. وأضافت الأم المثالية " مريم" عندما توفى زوجى، جائنى احساس ان الدنيا ضاقت علي بعد فراق سندي، ولكنني قاومت نفسى بنفسي، وتعلمت الخياطة وبعدها جلبت ماكينة وبدأت اعمل من المنزل لتحقيق طموحي بتعليم بناتي افضل تعليم والحصول على تعليم عالي. تابعت بفضل وظيفتي وعملي في الخياطة، حصلوا بناتي على اعلى درجات علمية الاولى "ماجى وحيد سعد"حصلت على بكالوريوس علاج طبيعي، والثانية ميثيل وحسيد سعد"على بكالوريوس صيدلة والحمد لله اختتمت زواجهما على خير وذلك بفضل تعبي ومواصلتي للحياة. وأضافت أحب اوجه رسالة لكل ام ولكل أسرة لا تجعلي وفاة الزوج نهاية الدنيا بالنسبة لك ولكن حولية لطاقة ودافع لإكمال مسيرة يجب على كل زوجة أن تفعلها. ودعت الأم المثالية، أن يحافظ على مصر وأن يخرجها من المحنة الحالية، موضحة أن الدولة ستعبر محنة الفيروس كورونا. سامية الأم المثالية بالمنيا.. توفى زوجها فعملت على تربية أبنائها بماكينة خياطة لم تستسلم للظروف ،ولكنها قررت أن تربى أبنائها ،بعد صراع زوجها مع المرض ومشاكل العمل وكانت هى خلفة تساند وتدفع للامام ولم تتراجع لحظة كان هدفها ابنائها واسرتها هى سامية جابر أحمد محمد، مواليد 1957 تقيم في بحي كفر المنصورة بجنوب مدينة المنيا، تزوجت من مختار سعد محمود في عام 1977، وكان يعمل وقتها في شركة النيل لحليج الأقطان وفي يوم 30 ديسمبر من عام 1995 أصيب الزوج بشلل نصفي طولي وجلطة دماغية، وفي عام 1998 أي بعد عامين فقط من إصابته أصدرت الشركة التي كان يعمل بها قرار عجز كلي، وخرج منها ليحصل علي معاش قيمته 153 جنيها، وكان راتب الزوجة وقتها 260 جنيها. نجحت سامية في تربية ابنائها الثلاث حتي تخرج الأبن الأكبر "محمد" 40 عاما من كلية التربية ليسير على درب أمه المثالية ويمنتهن نفس مهنتها مدرس تربية فنية بمدرسة عفان ابن عفان، ثم تخرجت "سماح" 33 عاما، من كلية السياحة والفنادق وهي تعمل حاليا بدولة البحرين، وأخيرا لحقت بها "سمر" 29 عاما حينما تخرجت من كلية الصيدلة لتعمل طبيبه في المستشفي الجامعي. قالت الأم "المثالية" انها تمكنت من شراء ماكينة خياطة، ثم قررت الحصول علي دراسات تكميلية وقمت بشراء سيارة أجرة "تاكسي" حتي يعمل عليها ابني"محمد" ليساعدني في تحمل المسؤولية، وبعد مرور 4 سنوات من شراء التاكسي تخرج "محمد"، وجري تعينه معلما فقررت بيع التاكسي، ثم اشتريت قطعت أرض لبناء منزل من عدة طوابق عليها حتى أخصص شقة لكل ابن من ابنائي لنقيم معا في عقار واحد.






















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;