صور.. "شباب الخير" فى الغربية يحاربون الكورونا.. حملات شبابية لتوعية المواطنين بخطر الفيروس وطرق الوقاية.. وجمع المواد الغذائية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا أبرز الأهداف.. وإقامة شوادر لبيع السلع

- زفتي بعيون شبابها تبدأ في تعبئة أكياس الخير - حملات القرى تواصل التوزيع اليوم الثالث - إقبال كبير من الشباب للمشاركة في مشهد يدل على الأصالة، داخل قرى ومركز مدينة زفتي بمحافظة الغربية، يقوم الجميع بالتسابق في أعمال الخير، ومنافسة الآخرين فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، من خلال توزيع وتعبئة وتجميع المواد الغذائية استعدادا لتوزيعها على الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا، بخلاف حملات التطهير اليومية بجميع المؤسسات العامة والخدمية بتلك المناطق، وذلك وسط إقبال كبير من الشباب للمشاركة في تلك الحملات وتوعية المواطنين . فريق "زفتي بعيون شبابها"، الحملة الشعبية بمدينة زفتي، كل هذه أسماء لحملات شبابية هدفها مساعدة الأسر الأكثر احتياجا في الظروف الصعبة من خلال تنظيم شوادر بيع مواد غذائية بأسعار مخفضة، تصل إلى 30% لجميع المنتجات، أو من خلال توزيع المواد الغذائية من خلال فرق شبابية تطوعية . وفي هذا الصدد قال محمد سند، أحد مؤسسي فريق زفتي بعيون شبابها لـ " انفراد " ،أن الحملة بدأت في مساندة ودعم الدولة والحكومية المصرية في جميع الإجراءات الاحترازية، لمواجهة فيروس كورونا المستجد منذ اليوم الأول ، مضيفا أنهم قاموا بتجمع مجموعة كبيرة من الشباب الجامعي داخل المدينة، وقاموا بشن حملات تطوعية لتوعية المواطنين للمكوث في المنزل، كما قام فريق من الإناث بالذهاب إلى السيدات في المنازل وتوزيع المنشورات الوقائية للتعرف على خطورة المرض والحد منه وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى . وأضاف: قمنا بتنظيم أنفسنا، بالتعاون مع إخواننا من أعضاء الحملة الشعبية وبعض المتطوعين الشباب بالمدينة ، وقمنا بالمرور على جميع المنشآت الحكومية والعامة والخدمية مثل " قسم شرطة زفتي ، مركز شرطة زفتي ، مستشفى حميات زفتي ، مستشفى زفتي العام ، جميع مباني ديوان مراكز ومدينة زفتي ، جميع مساجد المدينة ، جميع كنائس المدينة ، نادي زفتي الرياضي ، مستشفى الرمد ، الشئون الاجتماعية " وقمنا بتطهيرها وتعقيم جميع المكاتب والحمامات الموجودة باستخدام مواد التطهير الموجودة ، وذلك بالجهود الذاتية . فيما قال محمد وهدان أحد أعضاء الفريق ، أن الفريق بكامل طاقته سيظل يعمل على خدمة الأهالى البسطاء وتقديم كافة الدعم لهم، مضيفا أنهم قاموا بتجميع كمية كبيرة من المواد الغذائية وقاموا بتجميعها داخل أكياس استعدادا لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجات داخل المدينة، وذلك عن طريق حصر أسماء لمجموعة الأسر التي سيتم تقديم الدعم لها ، موضحا أنها بداية وسيتم كميات أكثر وأكثر خلال الفترات القادمة بفضل مجهودات شباب الفريق . وقال رشدي البنهاوي أحد أعضاء الحملة الشعبية بمدينة زفتي ، أن جميع الكيانات داخل المدينة يعملون على قلب رجل واحد من أجل أن نعبر تلك المحنة بسلام، مضيفا أنه منذ اليوم الأول والحملة تشن حملات لتطهير وتعقيم المنشآت الخدمية وكذا الشوارع الرئيسية والفرعية ، وكذا توزيع المطهرات والماسكات على المواطنين وتوعيتهم بخطورة الأمر . وأضاف : قمنا بتنظيم شوادر غذائية مقرها أمام نادي زفتي الرياضي لمحاربة جشع التجار ، وبيع جميع المنتجات من الغذائية بتكلفة أقل 30% من سعر السوق، وذلك وسط اقبال كبير من أهالي المدينة ، موضحا أن الأيام القادمة نسعى إلى توفير شوادر خضروات وفاكهة بجميع أنحاء المدينة. فيما نظم مجموعة كبيرة من الشباب أصحاب المحلات التجارية والأطباء مبادرة بعنوان " خليك فى بيتك " لتقديم كافة الاستشارات الطبية من خلال جروب على مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " ، وكذا قيام أصحاب المحلات بتقديم عروض الشحن ودفع الفواتير عن طريق جروب ع " الواتس أب " بدون أي تكلفة اضافية ، ومجانية لغير المقتدرين ، وكذا صيانة اجهزة المحمول واللاب توب عن طريق متخصص يأتي إلى المنزل بدون أي تكلفة لحين الخروج من تلك الأزمة التي نمر بها . وفي قرى " سنباط ، حانوت ، شبرا ملس " قام الشباب بشن حملات لتعقيم وتطهير للمنشآت الحكومية والمساجد الشوارع العامة ، وتقديم المساعدات الغذائية على الأسر الأكثر احتياجا . وطالب شباب الحملات داخل المدينة المواطنين بضرورة عدم الخروج من المنزل ، إلا للضرورة القصوي ، وتقديم كافة الخدمات إليهم دون تحملهم أي أعباء مادية ، وذلك لمساعدة الحكومة والأجهزة التنفيذية لمحاربة هذا المرض .