تتخذ الدولة المصرية تدابير عديدة لمواجهة فيروس كورونا، كما أنها اتخذت قرارات اقتصادية شجاعة لدعم المواطنين في ظل أزمة هذا الفيروس المستجد، وجاء الدور على المواطن المصرى حتى تمر الدولة من تلك الأزمة وتنجح إجراءات الحكومة، ولكى لا نتحول إلى إيطاليا التى أصبحت الدولة الأولى فى العالم فى أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، وكان السبب فى ذلك هو عدم التزام المواطنين بتعليمات الحكومة.
نواب البرلمان وجهوا نصائحهم إلى الشعب المصرى بضرورة التزام البيت وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، والاهتمام بالنظافة الشخصية، حيث طالبت النائبة هيام حلاوة، عضو مجلس النواب عن دائرة الوراق وأوسيم، بمنع أى مواطن من شراء كميات كبيرة من الكمامات وأدوات التعقيم، مشيرة إلى ضرورة وضع ضوابط وإجراءات تلزم جميع صيدليات مصر وشركات إنتاج المستلزمات الطبية باتباع الضمير المهنى تجاه المواطن المصرى.
وأضافت عضو مجلس النواب عن دائرة الوراق وأوسيم، فى تصريح لـ"انفراد"، إن على كل صيدلى تحرى الدقة من الأشخاص التى تقوم بشراء عدد كبير من الكمامات وأدوات التعقيم والمطهرات ومعرفة كيفية التعامل مع هذه الكمية المشتراه، وهل تستخدم فى الخير ومساعدة الآخرين أم للاحتكار وخلق أزمة وارتفاع أسعار؟.
ولفتت النائبة هيام حلاوة، إلى أنه لابد من قيام الصيدلى بكتابة بيانات المشترى الشخصية والإطلاع على إثبات الشخصية والمكان الجارى توزيع الكميات فيه وتقديم تقرير يومى بذلك للجهة الرقابية وحصر المتاح له من كميات بشكل دورى، موضحة أن بعض الأشخاص يسعون لاحتكار الكمامات وأدوات التعقيم وشرائها لخلق أزمة بمصر، ومازالت التحديات مستمرة على يد الأعداء والخونة فالدولة لم تنظر إلى أى أضرار مترتبة على القرارات ووضعت حياة المواطن المصرى فى المقام الأول.
فيما أكدت النائبة دينا عبد العزيز، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، ضرورة الاهتمام بالنظام الشخصية، وغسل الأيدى باستمرار، والالتزام بالإرشادات التي أعلنتها الصحة للوقاية من الفيروس المستجد.
وقالت عضو مجلس النواب، إن على كل صاحب عمل الاهتمام بنظافة مكان العمل وتوفير بيئة صحية والأدوات التى تحافظ على صحة العمال من توفير جوارب وكمامات ومطهرات، بجانب تأجير عربيات لنقل العمال من وإلى أماكن العمل لتجنب استخدام العمال وسائل النقل العامة لتجنب الازدحام والحفاظ على صحتهم، وهو ما سينعكس على حركة المصنع والإنتاج نتيجة غياب أو مرض العمال والذى قد يتسبب فى غلق المصانع لا قدر الله، متابعة: "الوقاية خير من العلاج".
وفى ذات السياق، أكد النائب سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن فيروس كورونا من الفيروسات الخطيرة ويحتاج إلى تدابير احترازية قوية، وكذلك اتباع إرشادات الوقاية من الإصابة به، متابعا: لذلك لا داعي للإهمال ولا ضرورة للخوف الشديد فلابد من اتباع أساليب الوقاية وكذلك الاهتمام ببعض الأشياء البسيطة التي تجعلنا في أمان من هذا الفيروس.
وطالب عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، في تصريح لـ"انفراد"، المواطنين بضرورة عدم التواجد في الأماكن المزدحمة أو التجمعات البشرية لمنع انتقال العدوى، بجانب ضرورة عدم مخالطة المصاب إلا بتدبير معينة ومن الأفضل عدم المختلطة والاقتراب منه بجانب عدم تدخين الشيشة.
وأشار النائب سامى رمضان، إلى ضرورة أن يكون المواطن المصرى عامل مساعد في اتباع كافة التدابير اللازمة لمواجهة هذا الفيروس حتى يتم القضاء علية نهائيا، وضرورة عدم النزول إلى الشوارع إلا للضرورة القصوى، والالتزام بالمنزل خلال الفترة الراهنة، حتى لا تتحول مصر إلى مصير دول أوروبية انتشر فيها هذا الفيروس المستجد بشكل كبير مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
