بعد وفاة 11 حالة.. 5 أسباب تمنعك من التوجه للمستشفيات الخاصة عند الإصابة بكورونا.. لا يوجد بها كوشف الفيروس.. وليس لديها قدرة على عمل تحليل PcR للحالات.. ولا تمتلك غرف عزل وكوادر فنية لتقديم العلاج

ارتفاع عدد الوفيات في مصر بسبب فيروس كورونا كشف عن وفاة 11 حالة متأثرة بالفيروس، كانت قد توجهت إلى مستشفيات خاصة للعلاج بعد ظهور أعراض الفيروس عليها، أو وصلت متأخرة إلى مستشفيات الحميات والصدر، فلم تتلق البرتوكولات العلاجية كاملة وبالتالي تسببت المضاعفات في وفاتهم. الحقيقة هناك مجموعة من الأسباب الهامة التي تمنع أي ممن تظهر عليهم أعراض فيروس كورونا بالتوجه للمستشفيات الخاصة، فالتوجه لها قد يكلف أي شخص مصاب بالمرض حياته مبدئيا، لأنه لن يتلقى البرتوكول العلاجي السليم، وهو ما يعرضه للمضاعفات التي قد تودي بحياته في لحظة بخلاف ما سيقوم به من نشر العدوي بين الأطقم الطبية وكافة المخالطين بما فيهم الأسرة. في البداية لابد أن نؤكد على ضرورة الالتزام بفكرة العزل المنزلي وعدم الخروج من المنزل إلا لضرورة ملحة، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحماية من أي عدوى أو نقلها للآخرين، فتتمثل أعراض الإصابة بفيروس كورونا في حرارة مرتفعة جدا بنسبة 88 % وسعال جاف بنسبة 68 % وشيق تنفس بنسبة 19 % ووهن عام بنسبة 15 % وهو ما يحتاج بعدها المصاب للعزل المنزلي وعدم الخروج مع البدء في الحصول على أدوية تحت إشراف طبي كامل داخل مستشفيي حميات أو صدر بأقرب مكان يتبع له المريض فجميع مستشفيات الحميات والصدرية مؤهلة للتعامل مع المريض من حيث توافر الكواشف الطبية والكوادر العلاجية والبرتوكولات العلاجية التي تسفر عن نتائج سريعة للمريض تجعله يتفادى الدخول في مضاعفات المرض خاصة إذا كان من كبار السن. وبالانتقال لواقع المستشفيات الخاصة فإنها لا تصلح مطلقا لاستقبال المصابين بفيروس كورونا فوزارة الصحة فقط هي التي تمتلك الكواشف التي تحدد الإصابة من عدمها بشكل سريع في أقل من 30 دقيقة كما أنها الوحيدة أبضا التي تقوم بعمل تحليل pcr بداخل المعامل المركزية التي تحدد كمية الفيروس في الدم وبناء علية يتم تحديد البرتوكولات العلاجية للشخص مع وضع تحت الإشراف الطبي. فإذا كان هذا السبب الأول فالسبب الثاني أن معظم المستشفيات الخاصة لا تمتلك كوادر طبية متخصصة في علاجات الأمراض المتعلقة بالأزمات التنفسية والصدرية علي عكس مستشفيات الحكومية الصدرية والحميات التي يعمل فيها المتخصصين في هذا المجال ليل نهار والسبب الثالث يكمن في أن المستشفيات الخاصة لا يتوفر بها البروتوكولات العلاجية المعتمدة التي تستند لتجارب الدول التي سبقتنا في الإصابة مثل الصين. السبب الرابع في التحليل هو عدم وجود غرف متخصصة لعزل الحالات المصابة أو حتى المشتبه في اصابتها بكورونا وبالتالي ستكون مصدر لنقل العدوي وتسبب مضاعفات خطرة للمريض قد تسبب الوفاة والسبب الخامس أن هذه المستشفيات ليس لديها استعدادات استقبال المريض وتطبيق معايير مكافحة العدوي في حال الاشتباه في الإصابة . يشار إلى أن نسب الوفيات في مصر بلغت 5.5 % من اجمالي المصابين في حين بلغت نسب الشفاء 28 % بينما كان 70 % من الحالات المكتشفة جراء مخالطة المصابين خاصة الأجانب.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;