"الصين هايصة وأوروبا لايصة".. ووهان بؤرة تفشى كورونا تواصل استئناف الحياة وتعيد فتح السكك الحديد والمطارات.. وأوروبا تغلق الحدود لمواجهة الفيروس.. ورئيس وزراء إيطاليا: الوباء سيفقد الاتحاد الأوروبى وج

استؤنفت خدمات رحلات الركاب الجوية داخل الصين في مطارات بمقاطعة هوبي بوسط الصين باستثناء مطار تيانخه في حاضرة المقاطعة مدينة ووهان التي كانت المدينة الأكثر تضررا بفيروس كورونا الجديد اعتبارا اليوم، بينما استؤنفت خدمات رحلات الشحن الجوية في جميع المطارات في المقاطعة، وفقا لأشعار صادر عن مصلحة الطيران المدني الصينية. وبحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أقلعت طائرة ركاب تابعة لشركة فوتشو للخطوط الجوية على متنها 64 راكبا من مطار المضائق الثلاث في مدينة ييتشانج بالمقاطعة متوجهة الى مدينة فوتشو حاضرة مقاطعة فوجيان بجنوب شرقي البلاد، حيث تعتبر هذه الرحلة الأولى من نوعها بعد استئناف حركة الرحلات الجوية في المقاطعة، ما يشير إلى استئناف الطيران المدني الذي كان معلقا لمدة شهرين تقريبا في المقاطعة. وتم إجراء عمليات التطهير في مطار المضائق الثلاثة بشكل شامل قبل استئناف الرحلات الجوية، بالاضافة الى اجراء التدريبات للموظفين وفحص المخاطر الأمنية الكامنة للمرافق. كما اتخذ المطار تدابير الوقاية من الوباء والسيطرة عليه مثل توفير أجهزة قياس درجة حرارة الجسم في صالات المغادرة والوصول وإقامة مناطق العزل خارج المحطات، حيث سيتم عزل المسافرين الذين يعانون من ارتفاع درجة حرارة الجسم واخضاعهم للملاحظة الطبية. ووهان تستعيد الحياة كما أن مدينة ووهان الصينية، التي كانت بؤرة حيث تفشى فيروس كورونا أول مرة، بدأت في إنهاء إغلاق استمر منذ شهرين، لتبدأ مظاهر الحياة الطبيعية بالعودة تدريجيا، وأعادت ووهان تشغيل بعض خدمات المترو، وأعادت فتح الحدود، مما سمح لبعض مظاهر الحياة الطبيعية بالعودة ولم شمل العائلات بعد حالة الإغلاق الشامل. وبعد عزلها عن باقي أنحاء البلاد لمدة شهرين، فإن إعادة فتح مدينة ووهان، حيث اكتُشف وجود الوباء لأول مرة في أواخر ديسمبر، يمثل نقطة تحول في مكافحة الصين للفيروس، على الرغم من انتشار العدوى منذ ذلك الحين إلى أكثر من 200 دولة، وسمحت السلطات بدخول القطارات وسمحت بعودة المواصلات إلى ووهان، صباح السبت، ليعود العديد من العالقين خارج مدينتهم للقاء الأهل والأصدقاء. كارثة الاتحاد الأوروبى في المقابل ذكر موقع العربية، أن رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي، دعا الاتحاد الأوروبي إلى عدم ارتكاب أخطاء فادحة في عملية مكافحة فيروس كورونا المستجد، وإلا فإن التكتل الأوروبي بكامله قد يفقد سبب وجوده. واعتبر رئيس الوزراء الإيطالي أن التقاعس سيترك لأبنائنا العبء الهائل لاقتصاد مدمّر، متسائلا: هل نريد أن نكون على مستوى هذا التحدي؟ إذاً لنطلق خطة كبيرة، "خطة أوروبية للتعافي وإعادة الاستثمار" تدعم وتنعش الاقتصاد الأوروبي كله. وقال رئيس الوزراء الإيطالي إنه خلال اجتماع المجلس الأوروبي، حصل أكثر من خلاف، حصلت مواجهة شديدة وصريحة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لأننا نعيش أزمة تسفر عن عدد كبير من الضحايا من مواطنينا وتسبب ركوداً اقتصادياً شديداً، حيث قال خلال الجلسة: أمثل بلداً يعاني كثيراً ولا يمكن أن أسمح لنفسي بالمماطلة، في وقت سجّلت إيطاليا أكثر من تسعة آلاف وفاة منذ بدء تفشي الوباء في شبه الجزيرة. وتابع رئيس الوزراء الإيطالي: في إيطاليا، وأيضاً في دول أعضاء أخرى، نحن مُرغمون على اتخاذ خيارات مأساوية، وينبغي علينا تجنّب أن نتخذ في أوروبا خيارات مأساوية، إذا لم تُثبت أوروبا أنها على مستوى هذا التحدي غير المسبوق، فإن التكتل الأوروبي بكامله قد يفقد بنظر مواطنينا، سبب وجوده. وتابع: أثناء جلسة المجلس الأوروبي أجبت زملائي الذين كانوا يفكرون بتطبيق طويل المدى للآلية الأوروبية للاستقرار، أنه لا حاجة لاستنفاد الإمكانيات، لأن ليس هذا ما نحتاجه الآن، والآلية الأوروبية للاستقرار هي أداة أُنشئت لإنقاذ الدول الأعضاء التي تواجه توترات مالية مرتبطة بمواجهتها صدمات لها وقع غير متكافئ، بينما فيروس كورونا المستجدّ هو على العكس يتسبب بصدمة وطأتها متماثلة، سيتجلى تأثيرها في إغراق أنظمتنا الاقتصادية والاجتماعية في حالة كساد، بطريقة متزامنة وغير متوقعة على الإطلاق، وهذا يعد شيئاً مختلفاً تماماً مقارنة بأزمة 2008. نجد أنفسنا أمام لحظة حرجة من التاريخ الأوروبي. وأوضح رئيس الوزراء الإيطالي أنه مع المرسوم المالي الذي يجري تحضيره لشهر أبريل سترتفع جهودنا إلى أكثر من 50 مليار يورو، بما في ذلك مبلغ الـ25 مليارا الذي سبق أن أُنفق في هذا المجال. ماسأة ايطاليا تعيش إيطاليا أجواء كارثية بعد تفشى فيروس كورونا فى جميع المدن الإيطالية، وترتفع أعداد الإصابات بصورة كبيرة، حيث سجلت إيطاليا قفزة كبيرة يوم أمس الجمعة، فى أعداد الوفيات بفيروس كورونا المستجد، حيث توفى 969 شخصًا خلال الـ24 ساعة الماضية، وارتفع العدد الإجمالى للوفيات فى البلاد التى تشهد أسوأ موجة لتفشى فيروس كورونا فى العالم، 9134 حالة وفاة وظهرت صور أبرزتها وكالة "رويترز"، لعشرات التوابيت وهى ملقاة على الأرض داخل كنيسة بإيطاليا، وكأنها جثث لضحايا كارثة إنسانية لزلزال أو فيضان أو حتى عملية إرهابية بانتظار إقامة مراسم الجنازة عليها، حيث سيتم دفن هذه الجثث التى تعد بالعشرات فى كنيسة واحدة، فى مقابر جماعية مجهولة خوفا من نقل عدوى الوباء القاتل إلى آخرين. وتتبع إيطاليا العديد من التدابير الجديدة "الأكثر صرامة"، ومنها محاولة زيادة مركبات النقل العام خلال ساعات الذروة ووقفها فى أوقات أخرى، وتحديد عدد المواطنين الذين يسمح لهم بصعود أيه وسيلة من وسائل النقل العام، فى محاولة لتفادى عدوى فيروس كورونا". وأكدت وزيرة البنية التحتية والنقل باولا دى ميكيلى، عزم الحكومة تبنى مسار تأميم الخطوط الجوية الايطالية (أليتاليا)، لإنقاذ الشركة التى تواجه مصاعب مالية وبقيت لمدة ثلاث سنوات تقريبًا تحت إدارة حكومية خاصة، حسبما قالت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية. ووصفت الوزيرة أليتاليا بـ"الاستراتيجية" مشددة على أهمية "استعادة الدولة لناقل وطنى"، وأبدت المفوضية الاوروبية استعدادها لمناقشة مساعدة محددة من السلطات فى روما للناقل الوطنى السابق، حيث أصبحت فرضية تأميم الشركة ضرورية بعد أن غيرت حالة طوارئ فيروس كورونا سيناريو البحث عن مشتر أجنبى. عودة حركة الطيران فى الصين




































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;