لماذا تأخر العالم فى الوصول إلى علاج لكورونا؟.. إنتاج لقاح واحد لمواجهة المرض يحتاج إلى تكنولوجيا معقدة واستثمارات تصل لـ 4 مليارات دولار.. وإيران تكشف عن أصغر مصابى الفيروس بالعالم لرضيع يبلغ من العم

رغم الجهود المبذولة بين جميع دول العالم للتوصل إلى لقاح فعال لمواجهة فيروس كورونا المستجد، إلا أنه حتى الآن لم يتوصل أحدا إلى هذا العلاج الفعال، ويبدو أن الأمور تتجه نحو تأخر الوصول إلى لقاح لعلاج هذا الفيروس التاجى، وفى هذا الإطار ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن العالم ينتظر بفارغ الصبر الإعلان عن لقاح للوقاية من فيروس كورونا، في وقت يتساءل كثيرون، لماذا لا يوجد مصل حتى الآن رغم التقدم العلمي والتكنولوجى الذى شهدته البشرية فى العقود القليلة الماضية. وأضافت الشبكة الإخبارية، أنه قبل الدخول فى تفاصيل الأسباب، يتوجب توضيح الفرق بين الدواء الذى يستخدم لعلاج الأمراض، واللقاح الذى يستخدم للمنع أو الوقاية من مرض محتمل، وعلى الرغم أن حجم سوق الأمصال واللقاحات يصل إلى 35 مليار دولار أمريكى، فإنه يمثل نسبة ضئيلة تتراوح بين 2 إلى 3 % من إجمالي سوق الدواء العالمى البالغ قيمته 1.2 تريليون دولار. وتابعت شبكة سكاى نيوز: يمكن التوقف عند ضآلة سوق اللقاحات العالمى، فإنتاج لقاح واحد لمواجهة مرض ما، يحتاج إلى تكنولوجيا معقدة، ويأخذ وقتا أطول من إنتاج الأدوية العادية حتى يصل اللقاح إلى المستهلك النهائى، ويشمل ذلك البحث والتجربة وضمان سلامة الاستخدام البشري للقاح والحصول على الموافقات الحكومية اللازمة، ويتطلب هذا الوقت فى مرحلة الإنتاج استثمارات ضخمة، قد تتراوح بين مليار و4 مليارات دولار على أقل تقدير. أما عن الاستهلاك، فإن اللقاح قد يستخدم مرة واحدة فى العمر أو كل عام، الأمر الذى يفسّر تفضيل الشركات إنتاج الأدوية ذات الاستخدام اليومى الذى يضمن تدفقا مستمرا للإيرادات، وتصطدم حاجة البشر الملحة للأمصال واللقاحات مع الجدوى الاقتصادية لإنتاجها من قبل شركات الأدوية، التى تسعى فى المقام الأول إلى التركيز على المنتجات ذات هامش الربح المرتفع، مثل الأدوية مقارنة باللقاحات والأمصال، ورغم أن تصنيع اللقاحات قد يكون استثمارا غير جذاب للكثير من الشركات، لكنه يمثل استفادة كبرى للاقتصاد على المدى الطويل، وقالت الشبكة الإخبارية، إن كل دولار أنفق على التطعيم ضد مرض شلل الأطفال والحصبة، ساهم في توفير نحو 20 دولارا من التكاليف والأعباء الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة، وقد يصل التوفير من حملة مكافحة شلل الأطفال إلى 50 مليار دولار عالميا في الفترة من 1988 حتى 2035. وفى إطار مستجدات فيروس كورونا، ذكر موقع العربية، أن رئیس جامعة غناباد للعلوم الطبية في إقليم خراسان شمال شرقي إيران، كشف أن رضيعاً عمره 35 يوماً، أثبتت الفحوص أنه مصاب بفيروس كورونا، وذلك بعد أن كان يعاني من مشكلة في التنفس، أضاف رئيس الجامعة أن الرضيع أصغر المصابين بفيروس كورونا في إيران، مؤكداً أنه بحالة صحية جيدة. يذكر أن عدد وفيات الوباء في إيران كان قد ارتفع إلى 2757، بعدما تفشى الفيروس في معظم أنحاء البلاد، كما وصل عدد الإصابات إلى 41495، واعترفت بدورها الحكومة الإيرانية قبل أيام، على لسان رئيس لجنة علم الأوبئة بالمركز الوطنى لمكافحة كورونا، على أكبر حقدوست، بتفشى الفيروس فى البلاد منذ الثلث الأخير من يناير الماضى.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;