الفضيحة الكبرى.. موقع سويدى يكشف بالوثائق فضيحة جديدة لأردوغان: خطط لفوضى بعد عزل مرسى.. رئيس مكتب الديكتاتور التركي تواصل مع نجل شقيق سيد قطب لترتيب عمليات فوضى.. ووضعوا مخططًا خبيثًا لعودة الجماعة إ

لايزال النظام التركى برئاسة رجب طيب أردوغان يواصل مساعيه بدعم الجماعات الإرهابية، وعلى رأسهم جماعة الإخوان، لمحاولة عودتهم إلى المشهد مرة أخرى بعد سقوط مشروعهم التخريبى فى المنطقة، الامر الذى يثبت أن النظام التركى هو الداعم الرئيسى لجماعات الإرهاب فى المنطقة من اجل مصالحه، وتوسعة نفوذه فيها. تسريبات جديدة نشرها موقع «نورديك مونيتور» السويدى، عن ما اسماها بخطة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لعودة الإخوان إلى المشهد بعد خمس سنوات من الإطاحة بهم فى 30 يونيو 2013. وأظهرت الوثائق المسربة لمسؤول كبير فى مكتب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، التى نشرها موقع تركيا الان أن الأخير راهن على الفوضى فى مصر بعد عزل محمد مرسى. كما كشفت تلك التسجيلات أن رئيس مكتب أردوغان، حسن دوغان، راهن على عودة كبيرة لــ«الإخوان بعد ثلاث إلى خمس سنوات من عزل مرسى الذى أطاحت به احتجاجات شعبية فى 3 يوليو 2013. وتكشف الوثائق، التى نشرها الموقع السويدى، نص المحادثات المسربة لدوغان، بينها قوله «إن شاء الله، أتوقع أن يؤدى هذا (الإطاحة بمرسي) إلى انفجار كبير، وتغيير أكبر وأكثر ديناميكية فى مصر فى غضون ثلاث إلى خمس سنوات»، وذلك خلال حديثه مع أسامة قطب، نجل شقيق المنظر الإخوانى سيد قطب، الذى كانت لديه سهولة فى الوصول إلى مكتب أردوغان، فى 4 يوليو 2013، بعد يوم واحد من الإطاحة بمرسى. ولفت الموقع الذى يعرف عن نفسه بأنه شبكة لتتبع التطرف، وتسليط الضوء على قضايا الإرهاب والتطرف، إلى أن الرجلين كانا على ما يبدو يتباكيان ويندبان الواقع المرير الذى خلفته التطورات الجديدة آنذاك فى مصر. وذكر الموقع عن عمد دوغان إلى المقارنة بين الإطاحة بالإسلاميين السياسيين الأتراك فى أواخر التسعينيات وما حدث لمرسي»، مدعيًا أن جماعة «الإخوان» فى مصر ستعود بقوة مثلما فعل الإسلاميون فى تركيا مع عودة أردوغان، فى إشارة إلى استقالة رئيس الوزراء الراحل نجم الدين أربكان، الذى كان يعتبر رمزًا تركيًا مشابهًا لجماعة الإخوان فى مصر، من الحكومة الائتلافية عام 1997 تحت ضغط من الجيش. وذكّر الموقع أنه بعزل أردوغان، الذى كان عمدة إسطنبول من حزب «الرفاه» الإسلامى فى ذلك الوقت، من منصبه بعد إدانته، وقضى عقوبة بالسجن لمدة أربعة أشهر. كما اعتبر الرجل المقرب من أردوغان أن طرد الإسلاميين من الحكومة التركية، فى تلك الحقبة، كان نعمة مقنّعة لأنهم لم يكونوا مستعدين لإدارة البلاد، ولفت إلى أن الإخوان فى مصر، على عكس تركيا، لم يكونوا مستعدين، لأنهم كانوا يفتقرون إلى السيطرة على القضاء والجيش والمؤسسات الحكومية الأخرى. وتعليقا على هذه المخططات التى تسعى لها تركيا قال محمد ربيع، الخبير فى الشئون التركية، أن أردوغان ينفذ مخططاته الإرهابية فى كل الدول العربية بالاعتماد على جماعة الإخوان، باعتبارها أن الام لكل التنظيمات الإرهابية فى المنطقة، اضافة إلى انه يرى أن تنظيم الإخوان هو أكثر التنظيمات ترتيبا، لان هناك العديد من التنظيمات المشتتة. الخبير فى الشئون التركية أكد فى تصريح لـ"انفراد"، أن هذه المحاولات لم تكن جديدة بل انها استمرار لمحاولات عودة الإخوان فى المشهد المصرى مرة اخرى، فهو يرى ويدعم عناصر الإخوان فى تركيا على امل أن لديهم قواعد ومحبين فى مصر، لافتا أن أردوغان يقدم كافة وسائل الدعم لهم من اجل عودة وتصدرهم المشهد، برغم فشلهم عدة مرات لعدم قبول الشارع هذه الجماعة الإرهابية أو وجودها مرة اخرى فى المشهد. من جانبه قال ابراهيم ربيع، الخبير فى الشئون الجماعات الإرهابية، أن أردوغان قدم كل ما يحتاجون عناصر الإرهاب فى تركيا حتى تم منحهم الجنسية التركية، وهذه ضمن مخططهم الإرهابى، فهو لا يزال من خلال الابواق الاعلامية الإخوانية هناك يحاولوا بث التشكيك والفوضى فى البلاد مستغلين ازمة كورونا، فهو يترك شعبه فى تركيا يعانى من ازمات فى حين انه يقدم فروض الطاعة لجماعة إرهابية على عشم تصدرها المشهد مرة اخرى. وأضاف الخبير فى شئون الجماعات الإرهابية لـ"انفراد"، أن أردوغان يحصل على دعم من تميم ليتحرك بها فى ليبيا وسوريا بدعم من جماعة الإخوان هناك، فهم يباركون عمليات أردوغان فى احتلال المنطقة مثلما باركوا واشادوا له فى أزمة كورونا رغم تفشيها فى إسطنبول ومناطق تركيا المختلفة فى حين أنهم يهاجمون مصر ويشككون المواطنين فى كل الإجراءات.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;