"أم البنات في تعب ليوم الممات".. "أبو جهل" يعذب زوجته ويمزق جسدها بالسكين لإنجابها فتاتين.. ووالدة الضحية: قلع ضوافرها وقص شعرها وقالها يا نهار اسود بنتين مرة واحدة.. وتطالب: "اعدموه عشان بنتي تستريح

"يا أم البنات في تعب ليوم الممات"، مثل شعبي تجسد على أرض الواقع في منطقة الخصوص بالقليوبية، بعدما قتل زوج زوجته بسبب إنجابها طفلتين توأم، حيث تخلص الجاني من الضحية بطريقة بشعة، ممزقا جسدها بسكين المطبخ، ثم تركها لعدة ساعات تصارع الموت، وأغلق عليها باب الشقة برفقة طفلتيها، قبل أن يتصل بأسرتها ويخبرهم بالجريمة. قبل نحو عام من الآن، كانت تعيش "أية.ع" الفتاة جميلة الملامح برفقة أسرتها في شقة بمنطقة الخصوص، حيث تعرف عليها شاب يقاربها في العمر، يدعى "م.ص" ونشأت بينهما قصة حب، قرر تكليلها بالزواج، حيث تقدم لخطبتها فوافقت الأسرة على طلبه. عدة أيام، كانت فترة خطوبة قصيرة، وعد خلالها العريس خطيبته بعش الزوجية السعيد، وأن حياتهما لن تعرف سوى السعادة، فطارت الفتاة بخيالها تحلم باليوم الذي يجمعها بحبيبها، معتقدة أن الحياة بدأت تبتسم لها مجدداً بعد وفاة والدها، ووجودها برفقة شقيقتها الصغرى "يارا" واثنين من أشقائها الذكور. سرعان ما تمت مراسم الزواج في شقة قريبة من منزل الأسرة، حيث كانت الأم تترد على شقة ابنتها للاطمئنان عليها باستمرار، لكن شهر العسل لم يستمر طويلاً، حيث بدأت المشاكل مبكرة بين الزوجين، وتحولت وعود الزوج بالسعادة والهناء، لضرب وإهانة، وابتزاز أسرة الزوجة بالمال. "المشاكل الزوجية"..كانت تحت السيطرة إلى حد ما، وكان العقلاء من العائلتين يجتمعون عقب كل مشكلة وتنتهي بالصلح، خاصة أن العروسة بدأت تشعر بجنين يتحرك في أحشائها، فقررت الاستمرار في حياتها الزوجة، مستبعدة فكرة الطلاق، لا سيما بعدما علمت بأنها حامل في طفلتين توأم. معرفة الزوج بنوع الجنين، كان بداية المشاكل الحقيقية، حيث زاد عنفه ضد زوجته الحامل، فضلاً عن معايرتها المستمرة لها لحملها في بنتين، بقوله :"يا نهار أسود.. بنتين مرة واحدة"، بحسب رواية والدة القتيلة "أم آية" في حديثها لـ"انفراد". "معلهش استحملي .. بلاش تخربي بيتك"، كلمات وجمل اعتادت "آية" على سماعها من والدتها، عقب حديثها معها تليفونياً تشكو لها من عنف زوجها، ولم تدر الأم أن الأمر سينتهي بجريمة قتل بشعة. وداخل منزلها البسيط، تحكي الأم كواليس الجريمة، بدموع محبوسة في العيون، قائلة: "اتصلت بآية كعادتي كل يوم عدة مرات، فلم ترد، حيث أنها كانت وضعت طفلتيها حديثاً، وكنت أطمئن عليها ما بين الحين والآخر، وأقدم لها المساعدات المالية بعد رفض زوجها الإنفاق عليها لإنجابها بنتين، لدرجة أنها لم تجد ما تنفق به على منزلها، فباعت علبتين لبن الأطفال". "جرس دون رد"، تكرر الأمر كثيراً، فتسلل القلق لقلبي ـ الأم تواصل حديثها ـ فأرسلت إليها شقيقتها لاستطلاع الأمر وحتى تطمئن عليها، وعندما وصلت أسفل المنزل، اكتشفت أن زوج شقيقتها يتصل بها، قائلاً لها:" قتلت اختك، بلغي الجماعة"، ولم نكد نصدق ما يقوله، وظننا أنه يمزح، حتى أسرعت إلى هناك، واكتشفت أن بنتي مقتولة بالفعل". وحول طريقة تنفيذ الجريمة، تقول الأم:" المجرم قطع جسدها بالسكين، وعذبها قبل ما يقتلها، وقص شعرها وقلع أظافرها، ثم تركها تنزف وتصارع الموت عدة ساعات وأغلق عليها المنزل، وبعدما عاد وتأكد من وفاتها اتصل بنا". "الإعدام" كلمة لخصت مطالب الأم، قائلة:"لا شيء يبرد نيران القلوب سوى القصاص العاجل والعادل من المتهم، الذي حرمني من ابنتي، وترك لنا طفلتين "تمارا" و"تولين" لم تكملا الشهر الأول من عمرهما، حيث كان سبوعهما قبل الحادث بأيام قليلة. وبصوت ممزوج بالآسى، تقول الأم: "فرحت بسرعة القبض عليه، وحسيت نار قلبي هديت شوية، ربنا يبارك له "العقيد أحمد علاء" من مباحث القليوبية، بذل مجهودا كبيرا، ومسك المتهم بعد الحادث على طول"، مضيفة:" وتبقى أمنيتي في رؤيته بحبل المشنقة، حتى تستريح ابنتي في قبرها، فقد دمر حياتنا جميعاً.


















الاكثر مشاهده

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

;