بالفيديو.. تركيا تظهر "العين الحمرا" للإخوان.. مسئول تركى: أفشلتم الديمقراطية ببلادكم فلا تفشلوها بأنقرة.. ومستشار أردوغان لقيادات الجماعة: اجعلوا ولاءكم لأوطانكم.. وخبير: مظلوميتهم لدى الأتراك تتلاشى

تلقى قيادات وأنصار جماعة الإخوان المقيمين فى تركيا مجموعة من الرسائل من الإدارة التركية خلال الأيام الماضية مفادها ضرورة الالتزام بالسياسات التركية، وعدم رفع شعارات تضر بها وتساهم فى ابعاد تركيا عن محيطها الأوروبى وهو ما اعتبره خبراء تأكيدا على فشل الرهانات الإخوانية.

أبرز الرسائل جاءت عبر عمر قورقماز مستشار رئيس الوزراء التركى أحمد داوود أوغلو الذى وجه رسالة إلى العرب المتواجدين فى تركيا وبينهم قيادات وأنصار جماعة الإخوان طالبهم خلالها بأن يخففوا من الشعارات التى يرفعونها ويلصقونها بالدولة التركية، معتبرا أن هذه الشعارات فشلت فى بلادهم وأفشلت المشروع الديمقراطى فى إشارة واضحة إلى الشعارات المتعلقة بإحياء دولة الخلافة الإسلامية التى يرددها أنصار الإخوان المتواجدين فى تركيا.

وقال قورقماز أثناء استضافته فى قناة الحوار التابعة للتنظيم الدولى للإخوان:"من يريد أن يساعد المصالح التركية من إخواننا العرب أتمنى ألا يتجاوز سياسة حزب العدالة والتنمية"، وأضاف:" هناك شعارات أكبر بكثير من حجم تركيا من بعض اخواننا العرب، وبالتالى هذا يجعل بعض الأصدقاء الغربيين يخافون من تركيا أكثر من اللزوم".

وتابع:" تركيا دولة وطنية فى نهاية المطاف ودولة ديمقراطية وستبقى ديمقراطية ولن تتجاوز معايير الإنسانية والمعايير الدولية لذلك يأتى بعض الأطراف الصغيرة يطلق بعض الشعارات"، وأضاف:" المشروع الذى ينادون به فشل وأفشل المشروع الديمقراطى فى بلادهم، والآن لا أريدهم أن يفشلوا المشروع الديمقراطى فى تركيا".

فى السياق نفسه، علم "انفراد" أن ياسين أقطاى مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وجه رسالة مباشرة لمجموعة من قيادات الإخوان أثناء اجتماع مغلق مع مجموعة منهم خلال الأسبوع الماضى، حيث قال:"إن الأتراك ينتخبون حزبه - العدالة والتنمية - لأنهم رأوا فيه حزبا وطنيا بالأساس يحرص رجاله على قوة تركيا ومصالحها،". مطالبا العرب الموجودين فى تركيا والمعارضين لسلطات بلادهم أن يكون ولاؤهم لأوطانهم أولا.

من جانبه، قال مصطفى زهران، الخبير فى الشأن التركى، إن ملف الإخوان لم يعد له دور ولا طعم ولا لون ولا رائحة فى ظل التحالفات الحالية فى المنطقة وأبلغ مثال على ذلك فشل الرهانات الإخوانية على أن تتحرك المملكة العربية السعودية لصالح الجماعة، مشير إلى أن السبب الرئيسى وراء ذلك يرجع إلى حالة الانقسام داخل جماعة الإخوان، حيث أصبح لدى الجماعة أكثر من رأس وأكثر من سياسة وهو ما ساهم فى نهاية الأمر إلى أن تتلاشى أهمية الملف تدريجيا لدى الدول التى كانت تتبنى مظلومية الإخوان وأضاف :"من الممكن أن تسمح تركيا للإخوان بأن يتواجدوا داخل أراضيها لكنها لن تعدل استراتجيتها بناء على تحركات الجماعة، معتبرا أن الإخوان هم السبب فى فشل حالة المظلومية التى حاولوا تصديرها خلال الفترة الماضية، وهم أيضا الخاسر الأكبر.

وأكد زهران أن القضية الأكبر التى تشغل دول المنطقة الآن هى مواجهة تنظيم الدولة باعتباره عدو رئيسى ومشترك ولم يعد أحد يفكر فى ملف الإخوان الذى فقد بريقه.




الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;