الألعاب الإلكترونية أحدث أسباب خراب البيوت فى زمن الكورونا.. شكوى الزوجات من إدمان أزواجهن لها طوال الحظر والإيذاء عقوبة الاعتراض.. زوجة: طلبته بمساعدتى فى المنزل فضربنى.. وآخرى: مشغول 6 ساعات يوميا ف

الألعاب الإلكترونية عدونا اللدود، بتلك الكلمات وصفت الكثير من الزوجات حالتهن فى زمن تفشى فيروس كورونا وتطبيق ساعات الحظر، بعد إدمان أزواجهن ليلا ونهارا على ممارستها وانشغالهم بها بدلا من البيت والأسرة، وهو ما ساهم بشكل كبير فى ارتفاع حدة الخلافات الزوجية، لتصبح الهاجى الذى يندر بـ "خراب البيوت"، وتدمير العلاقات الأسرية والزوجية، وذلك نظرا لمبدأ العنف والقتل المبنية عليه، حيث تؤثر –على حد وصف الزوجات- على سلوك الأزواج فى الحياة الواقعية وزيادة كمية العنف لديهم، وإصابتهم بالكسل، ومشاكل فى الصحة البدنية والعقلية بسبب كثرة استخدامها، وهو ما ينعكس بالسلب على الحياة الزوجية. انفراد فى السطور التالية يرصد أبرز الخلافات الزوجية نتيجة لإدمان الأزواج الألعاب الالكترونية وهو الأمر الذى دفع الزوجات لطلب الانفصال. زوجة:" شعرت إنى فى سلخانة من كثرة التعذيب" كثيرا ما سمعنا تزايد الشكاوى من انعدام الحوار بين الزوجين وربما تطورت الخلافات بينهم لتصل إلى درجة مشاجرة بسبب الإهمال الناتج من الانشغال بالألعاب الالكترونية التى أصبحت أفه العصر الحديث، واللعنة التى تطارد استقرار الزواج، لتستنجد الزوجة ر.ا.ع، البالغة من العمر 28 عاما، وأم لطفلة تبلغ من العمر عامين، بمحكمة الأسرة بأكتوبر، فى دعوى الطلاق للضرر، قائلة:" زوجى عصبى بشكل غير طبيعى، طوال الوقت يعاقبنى وأبنائى دون أى سبب، ومدمن للألعاب الالكترونية، لدرجة دفعته بسبب طلبى من إنهاء بعض الأعمال بالمنزل بالتعدى على بالضرب المبرح، لأشعر أننى فى سلخانة من كثرة التعذيب على يديه، ومحاولته خنقى، وضربى بقدميه فى بطنى، وبيديه على راسى ووجهى، حتى وقعت فى الأرض، مما دفعنى للاستغاثة بالجيران". وأضافت "4 سنوات زواج قضيتها فى جحيم، بسبب عصبية زوجى المفرطة، واعتياده على التعدى على بالضرب، لأتفه الأسباب، وكسله وسطوه على راتبى الشهرى، وأنا صابرة لعله يتغير دون فائدة". وتكمل: "دمر حياتى وحالتى الصحية والنفسية، لأجد نفسى أمام خيارين إما التغاضى عن العنف الذى يقع على خوفا على وتهديده المستمر، أو الذهاب لمحكمة الأسرة لإثبات تصرفاته وتنكليه بى، بعد أن أدركت أن نهايتى معه ستكون مأساوية". زوجة تصطحب طفلها لدى والدتها خوفا عليه من جنون زوجها معاناة أخرى بسبب الألعاب الإلكترونية، وزواج آخر على وشك أن توضع به كلمة النهاية بمحكمة الأسرة، بسبب أثارها المدمر، بعد غرقت الزوجة س.م.ع، فى دوامة الجرى وراء زوجها لمنعه من إدمانها لتطلب الطلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، قائلة: "كنت أخشى المكوث برفقة زوجى تحت سقف منزل واحد، بسبب اعتياده على التعدى على بالضرب، وخروجى بإصابات وكدمات، لمعاقبتى على رفضى مكوثه بالساعات بالانشغال بالألعاب الالكترونية العنيفة، وإدمانه لها، وإهماله فى العمل، لدرجة تدفعنى لاصطحاب طفلى الصغير لدى والدتى خوفا عليه من جنونه". وأضافت: "زوجى غير مسئول، وللأسف علمت ذلك بعد فوات الأوان، ليتسبب بسلوكه وتصرفاته فى إصابتى بالجنون،بسبب انشغاله باللهو مع أصدقائه، وترك مسئولية المنزل على، وتعوده على إيذائي". معاناة زوجة لقضاء زوجها 14 ساعة يوميا بألعاب الفيديو الزوجة ن.ع.أ، صرحت هى الأخرى، أن علاقاتها الزوجية على شفا الهاوية، بسبب تعرضها للعنف الجسدى والاعتداء عقابا على اعتراضها قضاء زوجها أكثر من 6 ساعات يوميا بممارسة تلك الألعاب، لتؤكد وفق دعوى الطلاق للضرر التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بإمبابة:" كرهت التكنولوجيا بعد أن اضطررت لإنهاء زواجى، بعد أن تحولت حياتى لجحيم، بسبب أفعال زوجى، وإدمانه للمكوث على الألعاب والإهمال بعلاقتنا، فكان لا يمانع تركى النزول لشراء الطلبات بساعات متأخرة بسبب رفضه لترك تلك الألعاب بعض الوقت وكأنها واجب عليه". وتتابع: كنت أظن أننى عندما أتزوج عن حب سيجعلنى زوجى أسعد نساء الأرض، ولكن اتضح أن كل ذلك حبر على ورق، ولا شيئ مضمون بعد أن رأيت مدى بشاعة أخلاقه، ومعاقبته لى بالضرب المبرح الذى وصل لإيذائى جسديا، بعد طردى من منزل الزوجية برفقة طفلى"، مضيفة:"أريد رحمتى وطلاقى وحمايتى منه فهو دائما يهددنى بتدميرى، وهو ما دفعنى لتحمل كل تلك الفترة معه خوفا منه على حياتى". العنف ضد الأطفال عدم النوم والسهر طوال الليل لساعات الصباح الأولى والعنف ضدى وطفلته.. بتلك الكلمات بدأت ع.م.ح، شكواها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر لتؤكد:" بعد خلافات دامت سنة كان لابد من الانفصال، بسبب عنف زوجى ومعاقبتى على رفضى قضائه لساعات بالانشغال بتلك الألعاب والتواصل مع أصدقائه، دون نوم مما يدفعه للعنف ضدى ". وأضافت:" زوجى يعمل مبرمج لإحدى الشركات الكبرى بمدينة نصر وكانت وظيفته ومركزه الاجتماعى أحد المميزات التى جعلت أسرتى ترجحه لى ولكن بعد عيشى معه اتهمنى بالتخلف والجهل عدم مواكبتى للتغير". مواقع التواصل الاجتماعى تسبب العزلة بين الزوجات والازواج وعن رأى علم النفس قالت الدكتورة"عزه فايق": الفراغ العاطفى والعزلة تفرضها الألعاب الالكترونية ونتيجة لذلك تزيد معدلات الخلافات الزوجية بين الزوجين، بسبب إحباطهم من علاقة الزواج وعدم الشعور بالرضى، مما يودى إلى انقطاع روابط المودة بين الشريكين. وتابعت من أبرز الأسباب لزيادة معدلات الانفصال بين الأزواج والزوجات، هو شعور المرأة والرجل بفتور كبير فى حياتهم وقيامهم بالبحث عن البديل وأسهل الوسائل لتنفس عن رغباتها المكبوتة هى -شاشة الكمبيوتر -فتجلس الزوجة والزوج أمام شاشة الانترنت لساعات طويلة أمامها. وتضيف:" كما قد يؤدى إدمان تلك الألعاب إلى توليد سلوكيات خطيرة، وإضاعة الوقت حيث أن الوقت الذى يمضيه اللاعب بلعب هذه الألعاب يحل محل أنشطة أكثر أهمية، كقضاء الوقت مع العائلة أو الأصدقاء، أو القيام بالمسؤوليات، بالإضافة إلى تغيير المظهر الخارجى، وعدم النوم لساعات كافية، والذى بدوره قد يؤدى إلى زيادة التوتر، وزيادة الخلافات الأسرية".



الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;