"عائلة مصرية عريقة".. أبوغازى الأخرسى أنجبت عبد السلام عطوان مؤسس مركز الحسينية بالشرقية.. تبرع بـ 86 فدان من أملاكه الخاصة لإنشاء مركز الشرطة والمحكمة والعديد من المدارس.. كرمه الملك فؤاد الأول بوشاح

- عبد السلام عطوان قام بتوصيل الأسلحة للفدائيين ببورسعيد.. والعائلة قدمت 2 من أبنائها شهداء للوطن.. وحفظت السلاح من السرقة في أحداث ثورة 25 يناير - حسن غازي الأخرسي عمدة الأخارسة بمصر رفض تسخير أبناء قبيلته لخدمة أغراض إبراهيم باشا في سيناء واحدة من العائلات المصرية العريقة، إنها عائلة " أبوغازي الأخرسي" قدمت إلي مصر من الجزيرة العربية، وانحدر من هذه العائلة، عدة أفرع وهي "آل عطون، وآل سلامة، وآل ضيف الله، وآل عودة، وآل حسين" وجميع هذه الأفرع علي قلب رجل واحد، رفض جدهم الكبير تسخير أبناء قبيلته لخدمة أغراض إبراهيم باشا نجل محمد علي أثناء حملته علي الشام، وعقابا له قام إبراهيم باشا بطرده وهجر بعضا من القبائل الي الشرقية، وسكنت منطقة الحسينية، و يحسب إلي عبد السلام عطوان غازي أحد أبناء العائلة أنه صاحب الأيادي البيضاء في تأسيس مركز الحسينية، حيث تبرع ب86 فدان من أملاكه الخاصة به لإنشاء المصالح الحكومية بالحسينية، ولم ينسي التعليم فتبرع لإنشاء المدارس، ولتخفيف مشقة سفر أبناء الحسينية لمركز فاقوس للذهاب إلي المدارس، فضلا عن مواقفه الوطنية التي كرم عليها، كما أن العائلة قدمت 2 من أبنائها شهداء للوطن في حربي 67 و73، وامتداد لهذا الدور الوطني منذ نشأة العائلة، قام أحد الأحفاد في حفظ سلاح مركز شرطة الحسينية في أحداث ثورة 25 يناير أثناء الهجوم علي أقسام الشرطة. أصل ونشأة عائلة أبوغازي الأخرسي في مركز الحسينية بمحافظة الشرقية ويقول علي سلامة مدير عام التنفيذ والمذيعين براديو جنوب سيناء، ومسئول مكتب تليفزيون القنال بجنوب سيناء، إن أصل عائلة أبوغازي الأخرسي يرجع لقبيلة الأخارسة بطن بني زيد، والمؤسس الأول لهذه العائلة هو جدناحسن غازي عمدة قبيلة الأخارسة منتصف القرن 18، وكان يقيم في بالوظة بشمال سيناء بعد مجيء أجداده قديما من الجزيرة العربية، وانحدر من هذه القبلية، عدة أفرع وهي "آل عطون، وآل سلامة، وآل ضيف الله، وآل عودة، وآل حسين" وجميع هذه الأفرع علي قلب رجل واحد، وكان عمدة له نفوذ وسلطان بين القبائل التي تسكن سيناء، وحدث خلاف بينه وبين إبراهيم باشا ابن محمد علي، أثناء حملته علي الشام، حيث أراد أن يسخر البدو لخدمة أغراضه، فرفض " أبوغازي" هو وقبيلته أن ينصاع لأوامره، وعقابا له قام إبراهيم باشا بطرده وهجر بعضا من القبائل الي الشرقية، ومنهم قبيلته الأخارسة، فانتقل أبوغازي بأولاده إلي منطقة الحسينية بمحافظة الشرقية، ولم تكن وقتها تعرف بالحسينية، وكانت تسمي" تل فرعون" وتتبع منشأة بشارة الطحاوي، وقام بالاستقلال بهذه المنطقة، ليحكمها بمساعدة عربان الأخارسة ورجل بدوي من قبيلة الفرجانية يدعي" النبيشي"، وأصبح عمده عليها وغير اسمهما من "تل فرعون" الي عزبة "عطوان حسن غازي" نسبة إلي أحد أبناءه ثم الي" الحسنية" ثم عدلت الي "الحسينية" عام 1917. وأضاف : مع تولي السلطان حسين كامل السلطنة المصرية وسميت بعض البلدان باسمه تيمناً به لتوليه حكم البلاد، وجدنا هو مؤسس الحسينية القديمة ، وبعد وفاته دفن في أول جبانة بالحسينية، وكانت مقبرته مع صديقه النبيشي أول مقبرة بنيت بالجبانة ومازالت إلي الآن تحمل اسم مقبرة أولاد عطوة، جبانة الحسينية ، وقد وثق الدكتور جمال حمدان في كتابه أن جبانة "غازي" أول وأقدم جبانة في الحسينية، وبعد وفاته، تولي ابنه عطوان حسن غازي عمدية قبيلة الأخارسة وعمودية الحسينية حتي عام 1923، وقاد قبيلة الأخارسة في معركة التل الكبير مع الزعيم أحمد عرابي وكان فارسا مدربا علي الفروسية، وقام بقلب المكتب علي الحاكم الانجليزي للشرقية لاستيائهً من تصرفات الحاكم تجاه عربانه حيث انه كان العمدة للقبيلة، فلم يعجب ذلك الحاكم الانجليزي فكيف يتعدى مصري عليه ويقلب عليه المكتب، فقام باعتقاله فترة زمنية، وتوجه عرب الأخارسة من جميع أنحاء البلاد علي إثر ذلك الاعتقال لعمل مظاهرة أمام مكتب الحاكم الانجليزي مما اضطر السلطات الانجليزية لإخلاء سبيله، وبعد وفاته 1923 تولي نجل شقيقه ويدعي حماد سلامة غازي مؤقتا عمودية الحسينية، حتي بلوغ ابنه عبد السلام عطوان السن القانونية للترشح للعمودية حيث كان عمره وقتها 18 عام. عبد السلام عطوان مؤسس مركز الحسينية بمحافظة الشرقية وتابع علي سلامة : بتولي عبد السلام عطوان عمدية الحسينية، عام 1923، ومن هذا التاريخ بدأ تأسيس مركز الحسينية، حيث كانت قرية تتبع مركز فاقوس، فعمل علي تحويلها إلي مركز مستقل، ولكنه كان عمره وقتها لا يتجاوز العشرون عاما، فبدأ يعمل علاقات ويشترك في أحزاب سياسية، إلي أن صقل شخصيته وتوسع في العلاقات السياسية والاجتماعية واشترك في حزب الوفد، وكان أحد قياداته الكبار بالشرقية وعضوا بمجلس مديرية الشرقية، وساعد الدولة في استراد أراضي القنال التي استولي عليها العربان، وبما أنه ينتمي لقبائل عربية استطاع أن يسترد الألاف الأراضي الواقعة علي ضفاف ترعة الاسماعيلية، وقد قام الملك فؤاد الأول بتقليده وشاح النيل عام 1936، نتيجة جهوده مع الدولة وكأحد الأعيان التي تقدرهم الدولة والمملكة المصرية. وفي عام 1945 زاره محمود فهمي النقراشي رئيس وزراء المملكة المصرية، في بلدته الحسينية، فطلب منه أثناء الزيارة أن يحول قريته إلي مركز فرد عليه "النقراشي" ليس لديك مقر الأن، أوعدك في عام 1947 هحولك القرية الي مركز، فرد عليه عبد السلام عطوان لن انتظر عام 1947 وهل أضمن أن تبقي في الوزارة أم لا، وعلي الفور قام" عطوان" بإخلاء جزء من منزله، وقام النقراشي بإصدار أمر بتحويل القرية الي مركز، وقام عبد السلام عطوان بإنشاء بعضا من المحلات بجواره لتخدم المترددين علي المركز وأطقم الضباط والأفراد، بل واستطاع أن يوفر لهم معيشة كاملة علي نفقته الخاصة لمدة ستة أشهر حتي يتم تدبير أمورهم المالية من قبل مديرية الشرقية وافتتح مركز شرطة الحسينية رسميا عام1946 ، ثم بعد ذلك تبرع بقطعة أرض 3 أفدنة لإقامة مركز الشرطة الحالي بالحسينية، والذي يعد ضمن باكورة تبرعاته لأنشاء كيان مركز الحسينية والتي تصل الي 80 فدانا تقريبا. وتابع : بالرغم من تقدمه لانتخابات البرلمان، عام 1945 ، ورسوبه، لكن ذلك لن يثنيه علي الاستمرار في العمل الخدمي، وعندما علم بأن مركز الشرطة ، بحاجة إلي محكمة حيث كانت القضايا تنظر في محكمة فاقوس، قام بإخلاء جزء أخر من منازله لانشاء المحكمة، ودعي وزير العدل وقتها أحمد بدر لافتتاح المحكمة عام 1949، وبعدها بسنوات تبرع بأرض المحكمة الحالية التي تبلغ مساحتها ٣ افدنة، بالرغم من رسوبه للمرة الثانية في انتخابات البرلمان المصري عام 1950، لكنه لم يتوقف عن التبرع من أراضيه لاستكمال منظومة التنمية، وبعد قيام ثورة يوليو مباشرة، قام بالتبرع بأرض مجمع الخدمات لم تكن الدولة وقتها لديها تمويل لبناء المدارس وحتي لا تضيع المدارس فقام باقتلاع أشجار الحديقة الخاصة به وتم تخصيصها لإنشاء مجمع مدارس، ولم يكتفي بالتبرع بالأرض فقط، بل قام بإرسال شيك بمبلغ ٥ ألاف جنيه للرئيس" عبد الناصر" علي سبيل القرض يسترد بعد بناء المجمع لتبدا وزراة المعارف في التنفيذ وبالفعل بداء التنفيذ الفعلي لبناء المجمع عام 1953 وخلال عام واحد تم انشاؤه. مواقف عبد السلام عطوان الوطنية وسرد علي سلامة مواقف جده عبد السلام عطوان" قائلا: بدأت أثناء العدوان الثلاثي علي مصر، قام الانجليز بمحاصرة مدينة "بورسعيد" وقطع الطرق عليها والامدادات، فقرر الرئيس" عبد الناصر" الاستعانة بعبد السلام عطوان غازي باعتباره أحد كبار ورموز المنطقة، فجاءه سرا الي الحسينية، وفد من الضباط الأحرار علي راسهم" لطفي وأكد مدير مكتب الرئيس عبد الناصر وأحد الضباط الأحرار، وكمال الدين رفعت، ومحمد علي بشير، وهم كانوا مسؤولين عن حركة الكفاح المسلح بمنطقة القناة، واستعانوا به في توصيل الأسلحة للفدائيين ببورسعيد عن طريق بحيرة المنزلة، وجاء ذكر هذه القصة في مذكرات المناضل أحمد لطفي واكد ولم تتعرف عائلته عليها أثناء حياته فلم يتحدث بها لاحد لأنه كان يبتغي وجه الله في خدمة الوطن ولا يتباهى بذلك. النهضة التي حققها عبد السلام عطوان علي أرض الحسينية وتابع علي سلامة: لقد نهض كثيرا بالحسينية، بعد ثورة يوليو، في عام 1957، تقدم "عبد السلام عطوان" لانتخابات مجلس الأمة وكانت المرة الأولي التي يحصل فيها علي عضوية البرلمان بعد إخفاقه مرتين سابقتين، عامي 1945 و1950، وما قدمه من خدمات خلال السنوات التي لم يكن فيها عضوا بالبرلمان يؤكد علي حب هذا الرجل للوطن ولبلده الحسينية، فعمل علي تحويل قريته الحسينية الي مركز، وتبرع بأرض لإنشاء مركز الشرطة عليها وأرض لإنشاء المحكمة ،ومجمع المدارس وبنك التسليف، والنادي الرياضي، وكثير من الخدمات، وأثناء عضويته بالبرلمان المصري، زاره الدكتور "مصطفي خليل "وزير النقل والمواصلات في حكومة الوحدة العربية، لافتتاح طريق" فاقوس- الحسينية" بعد رصفه لان الطريق كان ترابيا لا يصلح لسير المركبات عليه، مع بداية الستينات، لم يكن عضوا بالبرلمان، ولكنه لم يتوقف عن أعمال التنمية التي بدأها علي أرض الحسينية، فتبرع للمجهود الحربي عام 1967، وأستقبل أبناء سيناء ومدن القناة في منازله، ولم يتوقف عن تقديم الخدمات لأهالي الحسينية، حتي وفاته 1970 . موقف عبد السلام عطوان مع أسرة المهندس عثمان أحمد عثمان وسرد علي سلامة أحد مواقف جده عبد السلام عطوان مع أسرة المهندس عثمان أحمد عثمان مؤسس شركة المقاولون العرب، موضحا أن هذا الموقف وثقه المهندس عثمان أحمد عثمان بنفسه في ثلاثة صفحات في كتابه " صفحات من تجربتي" حيث سرد أحد المواقف لعبد السلام عطوان عندما كان طالب في كلية الهندسة، كانت أسرته تمتلك ماكينة طحين في الإسماعيلية، وذلك كان مصدر رزقهم الوحيد ، وكانت هذه الماكينة ، تنافسها ماكينة طحين أخري ملك لسيدة إنجليزية، استغلت علاقتها بالحاكم الإنجليزي لغلق ماكينة أسرة "عثمان" فنصحه بعض كبار العائلات بالتوجه إلي عبد السلام عطوان، في الحسينية، وعندما حضر إليه، قال لهم قبل أي شيء نتعشى الأول وبعد كدا نتكلم في الموضوع، وبعد تناول العشاء، قصوا عليه الأمر، فقال لهم نتقابل في مصلحة الأملاك، الأميرية بالقاهرة، وبالفعل تقابل معهم و أشتري الأرض التي توجد عليها الماكينة ودفع الفلوس لمصلحة الأملاك الأميرية، ومكنهم من الأرض كلها ورجعوا تاني، ولم ينسي المهندس عثمان هذا الموقف لجدي، عندما توجه إليه في الشركة بعد 10 سنوات من هذا الموقف، لمقابلته لتعيين عمنا سعد سلامة بعد التخرج من كلية الفنون التطبيقة، فالشركة، استقبلته استقبال حافل، وقص عليه الموقف، وقاله له جدنا مش فاكر، ومن ثم تم تعيين عدد كبير من العائلة في المقاولون العرب وحصل نسب بينا فيما بعد خالتي تزوجت ابن عمة المهندس عثمان" مباشرة وظلت العلاقة بينا وطيدة. العائلة لم تتوقف عن الأعمال الخدمية والتنموية بعد وفاة عبد السلام عطوان بعد وفاة عبد السلام عطوان غازي تسلم العمل الخدمي بمركز الحسينية ابن شقيقته سعد سلامة غازي الذي كان يعمل أمينا للاتحاد الاشتراكي بالحسينية، وكان أول من أسس لمدرسة اعدادية خاصة تخدم أبناء الحسينية بدلا من ذهاب الطلاب إلي مدارس فاقوس، وقد استقبل الرئيس "السادات" في الحسينية عندما كان نائبا للرئيس "عبد الناصر" أثناء ضرب اسرائيل لمدرسة بحر البقر التابعة لمركز الحسينية، وقد قام بدور عظيم في نقل الجرحي والمصابين الي المستشفى، كان يتنقل من مكان لأخر لتلبيه احتياجات المستشفي والمصايين، وساعد في إنشاء محطة المياه الرئيسية بمركز الحسينية، ثم أعتزل العمل السياسي بعد أن تولي رئاسة المجلس المحلي للحسينية، ليتسلم الراية من بعده يوسف عطوان غازي والذي دخل البرلمان عام 1976،وظل به حتي عام 2000، وخلال تلك الفترة انجز العديد من المشروعات لخدمة مركز الحسينية، منها انشاء مدرسة الزراعة، والتبرع بإنشاء مدرسة الصنايع، ومدرسة تجريبية للغات تحمل اسمه الي الأن، وإنشاء محطة محولات السعدي، والسنترال وشركة أتوبيس شرق الدلتا، والعديد من الخدمات التي قدمها للخسينية علي مدي تاريخه البرلماني تشهد له، وبعد وفاة "يوسف عطوان غازي" عام 2004 لم تتوقف عائلة غازي عن العطاء لمركز الحسينية، ففي عام 2005 نجح شقيقه إسماعيل عطوان في انتخابات البرلمان وليستكمل مسيرة العائلة في خدمة مركز الحسينية، فكان أول ما فكر فيه هو فصل إنشاء مراكز أخري بالدائرة بعدما توسعت الدائرة وكبر حجمها وتعدادها السكاني، فسعي لأنشاء مركز منشاة " أبوعملا" مركز "صان الحجر" وأصبح كل مركز مستقل بذاته في تأدية الخدمات لمواطنيه، بعد ان كان يشملهم مركز واحد وهو مركز الحسينية، بالإضافة إلي تنفيذ المئات من الخدمات والمشروعات لبلده الحسينية خلال فترة عضويته بمجلس الشعب. أبناء عائلة عطوان غازي حافظوا علي سلاح مركز شرطة الحسينية أثناء الهجوم علي أقسام الشرطة في أحداث ثورة 25 يناير وتابع محمد عبد الحميد عبد الكريم حسن عطوان غازي، أن عائلة عطوان غازي دائما تقف جانب الوطن، علي مدار عصورها، حيث قدمت 2 من أبنائها شهداء للوطن، في حرب 1967 رفعت عودة ضيف الله غازي وتم إطلاق اسمه علي مدرسة للتعليم الأساسي، وفي حرب 1973 استشهد علي محمد عطوان غازي وتم إطلاق اسمه علي مدرسة للتعليم الثانوي التجاري، موضحا أن من المواقف الوطنية، لـ" آل عطوان" ، كانت في أحداث ثورة 25 يناير ،اتصل به المقدم مصطفي عرفة رئيس مباحث الحسينية وقت الثورة، وقال له في هجوم كبير علي عدد من مراكز الشرطة بالشرقية وسرقة السلاح منها، ونخشي تعرض المركز لذلك، فقمنا بجمع كل السلاح بالمركز وتم وضعه في سيارة لوري بجوار منزل مجدي سلامة عقيد شرطة ونجل عمنا، ويوجد بالسيارة اللوري، ضابط وأمين شرطة وعسكري، وحافظنا علي السلاح، وبتنسيق من اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية أثناء الأحداث، توجهنا ومعانا عدد كبير من أهالي الحسينية ، خشية أن نتعرض في الطريق لمضايقات، حيث كلنا في البلد علي قلب رجل وحد، فرغنا محتويات السلاح في ثلاثة سيارات ربع نقل وتم نقله بأمان إلي قوات الأمن بالزقازيق، فضلا عن قيام أبناء العائلة بفض المنازعات بين الأهالي، داخل دوار آل "عطوان" هو ليس دوار آل" عطوان" فقط بل دوار مراكز الحسينية الثلاثة ونستقبل أسبوعيا جلسة عرفية نعمل علي حلها.






















































الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;